مسؤول أممي: رأينا 250 ألف فلسطيني يبحثون في خشاش الأرض لإيجاد الطعام
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال ينس لاركيه متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنّ عددا كبيرا من نساء وأطفال قطاع غزة معرضون كل يوم للمجاعة والقتل والموت بسبب نقص الموارد والاحتياجات الأساسية، مشددًا على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم حجة وجود مسلحين في المستشفيات ذريعة لمواصلة حربها.
وأضاف «لاركيه»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه الأعداد تزداد يوما بعد يوم ونعلم أن أكثر من 32 ألفا قد قتلوا منهم 3 آلاف طفل وأكثر، والطرق مغلقة بما يعيق وصول المساعدات والغذاء وبالتالي تتفاقم أزمة المجاعة».
وتابع: «رأينا 250 ألف مواطن في غزة على الأقل يحاولون البحث في خشاش الأرض لإيجاد أي شيء يأكلوه، وبالتالي، فإن الأمر يتطلب إجراءات كثيرة لإيصال المساعدات والقوافل الإنسانية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة، إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنغلاديش، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريباً.
وقال غوتيريش، إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينغا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنغلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنغلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة، قوله ليونس خلال اجتماع اليوم الجمعة، إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان غوتيريش قد وصل إلى بنغلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينغا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنغلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة غوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي، وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد).