قال ينس لاركيه متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنّ عددا كبيرا من نساء وأطفال قطاع غزة معرضون كل يوم للمجاعة والقتل والموت بسبب نقص الموارد والاحتياجات الأساسية، مشددًا على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم حجة وجود مسلحين في المستشفيات ذريعة لمواصلة حربها.

وأضاف «لاركيه»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه الأعداد تزداد يوما بعد يوم ونعلم أن أكثر من 32 ألفا قد قتلوا منهم 3 آلاف طفل وأكثر، والطرق مغلقة بما يعيق وصول المساعدات والغذاء وبالتالي تتفاقم أزمة المجاعة».

وتابع: «رأينا 250 ألف مواطن في غزة على الأقل يحاولون البحث في خشاش الأرض لإيجاد أي شيء يأكلوه، وبالتالي، فإن الأمر يتطلب إجراءات كثيرة لإيصال المساعدات والقوافل الإنسانية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا المدمرة.. المحققون يبحثون عدة احتمالات أبرزها الحرق العمد وخطوط الكهرباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل التحقيقات لمعرفة الأسباب المحتملة وراء الحرائق الضخمة التي أودت بحياة 10 أشخاص على الأقل ودمرت نحو 10 آلاف من المنازل والمباني التجارية في منطقة لوس أنجلوس الأمريكية.

حي باسيفيك باليسيدز: نقطة البداية المحتملة

في حي باسيفيك باليسيدز الفاخر، حيث يمتلك العديد من نجوم هوليوود منازلهم، مثل جيمي لي كورتيس وبيلي كريستال، حدد المسؤولون أن أصل الحريق الذي زادته الرياح اشتعالاً كان خلف أحد المنازل في شارع "بيدرا مورادا"، الذي يطل على وادٍ مليء بالأشجار الكثيفة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس".

استبعاد البرق كسبب رئيسي

رغم أن البرق يعد السبب الأكثر شيوعًا للحرائق في الولايات المتحدة، وفقًا للرابطة الوطنية للحماية من الحرائق، استبعد المحققون هذا الاحتمال سريعًا، حيث لم تُسجل أي تقارير عن برق في منطقة باسيفيك باليسيدز أو المناطق المحيطة بحريق إيتون في شرق مقاطعة لوس أنجلوس، الذي دمر مئات المنازل أيضًا.

الاحتمالات الأخرى: الحرق العمد وخطوط الكهرباء

يُرجح أن تكون الحرائق نتجت عن الحرق العمد أو بسبب خطوط الكهرباء، ومع ذلك، لم تُظهر التحقيقات حتى الآن أي دليل رسمي يشير إلى وجود حرق عمد، ولم تُحدد خطوط الكهرباء كسبب للحريق أيضًا.

توضح تيري بروسبير، مديرة الاتصالات في لجنة المرافق العامة بكاليفورنيا (CPUC)، أن المرافق ملزمة بالإبلاغ عن أي "حوادث كهربائية قد تكون مرتبطة بحرائق الغابات". 

وبعد ذلك، يقوم فريق اللجنة بالتحقيق لتحديد ما إذا كان هناك انتهاك لقوانين الولاية.

ففي حريق توماس عام 2017، الذي يُعد من أكبر الحرائق في تاريخ الولاية، ثبت أن التلامس بين خطوط الكهرباء التابعة لشركة إديسون جنوب كاليفورنيا أثناء الرياح الشديدة كان السبب في إشعال النيران.

 وأسفر الحريق عن مقتل شخصين وحرق أكثر من 440 ميلًا مربعًا (1,140 كيلومترًا مربعًا).

احتمالات أخرى تحت المجهر

تشمل الأسباب الأخرى الشائعة لاندلاع الحرائق: حرق المخلفات، والألعاب النارية، أو الحوادث العرضية، على سبيل المثال، تسبب احتفال بالكشف عن جنس مولود جديد عام 2021 في إشعال حريق كبير أتى على مساحة 36 ميلًا مربعًا تقريبًا (90 كيلومترًا مربعًا)، ودمر خمسة منازل و15 مبنى آخر، وأودى بحياة رجل إطفاء.

الوضع الحالي للحرائق

لا تزال حرائق إيتون وباسيفيك باليسيدز مشتعلة دون سيطرة تُذكر حتى الخميس، ورغم تراجع الرياح، فإن عدم وجود أمطار في التوقعات الجوية يزيد من تعقيد الوضع مع استمرار النيران في التهام الأراضي الجافة.

ويقول جون لينتيني، خبير في تحليل الحرائق: "ستتوقف النيران عندما تنفد مصادر الوقود أو عندما يتغير الطقس، لا يمكن إخمادها حتى تصبح الظروف مواتية لذلك".

مأساة مستمرة

تستمر لوس أنجلوس في العيش تحت وطأة الحرائق التي ترسم صورة قاتمة لمستقبل الحرائق في ولاية أصبحت تعتاد على هذه الكوارث المدمرة.

شهدت منطقة لوس أنجلوس أكبر حرائق غابات هذا العام، حيث أودت الحرائق بحياة ما لا يقل عن 10 أشخاص وأتت على أكثر من 10,000 منزل ومنشأة، وفقًا للسلطات المحلية التي دعت السكان إلى الامتثال لأوامر الإخلاء، بعد اندلاع حريق جديد توسع بسرعة.

الحريق الجديد، الذي أطلق عليه اسم "كينيث"، اندلع مساء الخميس في وادي سان فرناندو على بعد ميلين (3.2 كيلومترات) فقط من مدرسة كانت تُستخدم كملجأ للنازحين بسبب حريق آخر، وسرعان ما امتد الحريق إلى مقاطعة فينتورا المجاورة، لكن التدخل السريع والقوي من قِبل رجال الإطفاء نجح في منع النيران من الانتشار.

وتقول وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس"  إن حوالي 400 رجل إطفاء ظلّوا في الموقع طوال الليل لضمان عدم اشتعال النيران مجددًا أو تمددها.

وجاء الحريق الجديد بعد ساعات فقط من إعلان المسؤولين عن بعض التقدم في مكافحة الحرائق المدمرة في المنطقة، حيث استفاد رجال الإطفاء من هدوء الرياح والدعم من فرق إطفاء قادمة من ولايات أخرى، مما أعطى أملًا بإمكانية السيطرة على الكارثة.

وتواصل السلطات المحلية جهودها للتعامل مع هذه الكارثة البيئية التي تُعتبر واحدة من الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا، وسط دعوات للسكان بالالتزام التام بالتعليمات حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم.

 

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: رفع العقوبات الاقتصادية مهم لإعادة إعمار سوريا
  • حرائق كاليفورنيا المدمرة.. المحققون يبحثون عدة احتمالات أبرزها الحرق العمد وخطوط الكهرباء
  • أخبار التوك شو| التعليم يكشف موعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية.. سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية
  • سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • تقرير أممي يحذر من استمرار تدهور الأمن الغذائي في اليمن
  • مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • السوريون ليسوا وحدهم.. اللاجئون الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم الذين أخفاهم الأسد
  • حرمان غزة من الطعام… هل يكون “جحيم” ترمب الموعود؟