هيئة البث الإسرائيلي قالت إن المسؤولين في إسرائيل يحاولون “إيجاد طرق التفاف بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة، لسد النقص الحاصل في هذه الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة القتال

التغيير:(وكالات)

تفاقمت حدة التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، ما دفع تل أبيب للبحث عن “سبل بديلة” للحصول على الذخيرة ومواصلة القتال، رغم تحذيرات أميركية من “الضرر” الذي قد يلحق بسُمعة إسرائيل بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي “مكان”، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: “أهم وجهة لنا هي الولايات المتحدة، لكن هناك مخاوف من أن ينعكس التوتر بشأن اقتحام رفح، على الدعم العسكري”.

وأضاف المصدر الأمني، نقلاً عن الشرق للأخبار، أن الجهة الأساسية لإسرائيل هي الولايات المتحدة، “ولا تزال هناك مساعدات، كل يوم هناك قطار جوي يصل، لكن الخشية الكبرى هي أن التوتر بسبب المشكلة الإنسانية واقتحام مدينة رفح قد تؤثر في مدى الاستعداد الأميركي لدعم إسرائيل عسكرياً بنفس الوتيرة”.

وأشار المصدر، إلى أنه “لا توجد مخزونات في أوروبا، الجميع يحرصون على شراء وسائل أكثر تقدماً”.

وحذّر المصدر الأمني من أن “تزايد الانتقادات ونزع الشرعية التي تغذيها مختلف الأطراف، من مسلمين ومعاديين للسامية، يُعرّض للخطر استمرار تسليح إسرائيل والتزود بالذخائر وبالوسائل القتالية”.

وقالت الهيئة، إن المسؤولين في إسرائيل يحاولون “إيجاد طرق التفاف بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة، لسد النقص الحاصل في هذه الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة القتال”.

مقاطعة هادئة

وأشارت الهيئة، إلى أن هناك دولاً توقفت عن توفير الذخائر القتالية لإسرائيل، وتنتهج “المقاطعة الهادئة”، وأعلنت دول أخرى، التزامها بقوانينها التي لا تسمح ببيع الأسلحة لدول في صراع، وثمة دول أخرى تترك إسرائيل تنتظر المصادقة على هذه الإمدادات.

وذكرت أن هذه الدول تشمل “إيطاليا التي ليست مستعدة لبيع أسلحة لسفن سلاح البحرية الإسرائيلية، وكندا، التي قدمت قطع غيار مثل بطاقات إلكترونية ورقائق بمختلف أنواعها وعشرات المكونات الفرعية التي تستخدم أيضاً في منظومة القبة الحديدية”.

وأضافت: “في نفس الوقت تهدد فرنسا وألمانيا بمقاطعة ووقف توريد المعدات، وبالإضافة إلى ذلك هناك أيضاً نقص عالمي في الذخيرة بسبب سباق التسلح العالمي وخلاله تقوم جميع دول العالم بتجهيز نفسها.

في غضون ذلك، بدأ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الاثنين، سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض بهدف التيقن من استقرار إمدادات الذخيرة لإسرائيل، والدعم الأميركي لاستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة.

الوسومالعلاقات الإسرائيلية الأمريكية رفح غزة هيئة البث الإسرائيلية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: العلاقات الإسرائيلية الأمريكية رفح غزة هيئة البث الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن أنتوني بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان في مجال الردع النووي
  • لافروف: هناك محاولات لإفساد العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية
  • الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان بمجال الردع النووي
  • وزارة الدفاع الصينية تحث الولايات المتحدة على "التوقف فورا" عن تسليح تايوان
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب
  • باحث في العلاقات الدولية: هناك خطة غربية للسيطرة على موارد أفريقيا
  • كاتب بريطاني: هناك خط أحمر لمحاسبة إسرائيل؟.. بايدن أجاب: لا
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
  • المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين
  • الجوع يدفع شاب لطعن صديقه