أبطال في نهار مضان.. من الجندي المجهول الذي يقتحم المخاطر وقت فرار الناس؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يستعرض اليوم السابع سلسلة حلقات بعنوان "أبطال في نهار رمضان"، أشهر القضاة والقيادات الأمنية من الرموز المصرية التى كانت وما زالت مؤثرة فى المجتمع، وذلك من خلال تناول بروفايل لتلك الشخصيات على مدار شهر رمضان المبارك.
يعتبر رجل الإطفاء هو الجندي المجهول الذي يقتحم المخاطر والكوارث وقت فرار الناس رعبا من تبعاتها، ومهمته الأساسية هي حماية المواطنين من المخاطر وطمأنتهم وقت الفزع والرعب، تجده في الحرائق واقفا يحاصر النيران بجميع الوسائل حتى ينجح في إخمادها، وتجده على السلالم الهيدرولكية لسيارات الإطفاء يصعد الطوابق العليا لينتشل وينقذ العالقين المهددين بالمخاطر من جراء الحرائق.
يعتبر رجال الإطفاء من الأبطال في نهار رمضان، حيث يقوم رجال الإطفاء بمهمة حيوية في ضمان سلامة المجتمع ومكافحة الحرائق والحوادث المختلفة في فترة النهار خلال رمضان، ويواجه رجال الإطفاء تحديات إضافية نتيجة للصيام والظروف الجوية القاسية.
قد يكون صوم رجل الإطفاء وزملاؤه تحديًا كبيرًا خلال ساعات النهار، حيث يحتاجون إلى البقاء في حالة تأهب وجاهزية دائمة للتعامل مع أي طوارئ قد تحدث. يتطلب ذلك الصبر والقوة الذهنية للتعامل مع المواقف الطارئة بفعالية وكفاءة.
من الجدير بالذكر أن رجال الإطفاء يواجهون أيضًا التحديات الخاصة بالعمل في الأجواء الحارة والجافة خلال أشهر الصيف، مما يزيد من مخاطر حدوث الحرائق، لذلك، يتطلب عملهم خلال شهر رمضان الكريم مزيدًا من التفاني والاهتمام بالتغذية والراحة للتأكد من قدرتهم على الأداء بكفاءة عالية.
بفضل تفانيهم وتضحياتهم، يستمر رجال الإطفاء في تقديم خدماتهم القيمة للمجتمع خلال شهر رمضان، حماية الأرواح والممتلكات وضمان سلامة الجميع في الوقت الذي يتطلب فيه الصبر والإصرار والتفاني.
توجد مجموعة من الواجبات والمهام والتعليمات التى يقوم بتنفيذها رجال الإطفاء والإنقاذ البرى التابعين للحماية المدنية لإنقاذ أرواح المواطنين من الحرائق ومنها الحفاظ على الممتلكات بقدر الإمكان أثناء اندلاع الحريق، وإنقاذ الأرواح وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
ومن أبرز مهام رجال الإطفاء أن يكون ملما بأدوات ومعدات السيارة ومراجعتها بدقة والتأكد من نظافتها وكيفية استخدامها، والتأكد من خزان المياه وخزان الرغوى أنه ممتلئ بالماء أو الرغوى أثناء الاستلام والتسلم، والوصول لمكان البلاغ من أقرب الطرق.
وكذلك وقوف السيارة فى مكان أمن أثناء عملية المكافحة أو أثناء إنقاذ الأرواح من أسفل الأماكن المنهارة، ومحاصرة النيران قبل انتشارها، ومعرفة أماكن مصادر المياه سواء كانت طبيعية أو صناعية، ومراجعة أفراد الطاقم ومعدات السيارة بعد الانتهاء من إطفاء الحريق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ابطال في نهار رمضان رجال الإطفاء الحماية المدنية اخبار الحوادث أبطال في نهار رمضان رجال الإطفاء
إقرأ أيضاً:
“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
الجديد برس|
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3” (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.