ليحافظ أهل السودان (عسكر ومدنيون) على وطنهم بعيدا عن تهافت الهلافيت
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تهافت الهلافيت
فقدت تقزم كل شيء. اللهم إلا خيط عنكبوت العمالة. هذه الأيام تشتم في جناحها العسكري بعد تيقنها من هزيمته الميدانية. وذلك استجابة لمخطط أماراتي جديد قادم. أي: سودان حمدوكي بعد هلاك حميدتي.
وليتها وعت الدرس وتخلت عن سياسة (ساقية جحا) وعادت لرشدها أسوة بغيرها من القوى الوطنية. التي لم تطعن الجيش بخنجر الإرتزاق.
وبلاشك سوف تبدأ عملية الاستعداد للانتخابات القادمة في نهاية الفترة الإنتقالية. أما تقزم سوف تذهب بعيدا عن خط العقلانية القومي. وتمارس الابتزاز السياسي إرضاء لأمارات الشر. وفي نهاية المطاف سوف تقاطع الانتخابات القادمة بحجج كثيرة أقواها أوهن من خيط العنكبوت.
وخلاصة الأمر تلك هي الصورة الحقيقية لساقية جحا (التقزمية). عليه ليحافظ أهل السودان (عسكر ومدنيون) على وطنهم بعيدا عن تهافت الهلافيت.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٣/١٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
أعلنت مصر اليوم الأحد رفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية أو أي خطوات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
تشغيل المقالة مشاركة مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد دعمها وحدة السودان حفل التوقيع المخطط له على ميثاق تأسيس السودان الذي يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة تضم قادة القوى السياسية والجماعات المسلحة وقوات الدعم السريع، 18 فبراير، 2025.
منذ 2 ساعات جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أكد أن "جمهورية مصر العربية ترفض أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي لتشكيل حكومة موازية". وأوضح البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية "تزيد من تعقيد الوضع في السودان وتعيق الجهود الرامية إلى توحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية".
كما دعت مصر جميع القوى السودانية إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بشكل إيجابي في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات"، وفقاً لما ورد في البيان.
يُذكر أنه في 22 فبراير/شباط الماضي، وقعت "قوات الدعم السريع" مع قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، ما أثار احتجاجات من الحكومة السودانية ضد استضافة كينيا لما وصفته بـ "مؤامرة تأسيس حكومة" لدعم القوات السريعة.
وفي 20 فبراير/شباط استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى نيروبي، كمال جبارة، للاحتجاج على استضافة كينيا لاجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "قوات الدعم السريع" بهدف إقامة "حكومة موازية"، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السودانية في ذلك الوقت.
من جانبها، أكدت كينيا أن استضافتها لهذه الاجتماعات تأتي في إطار مساعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
على صعيد آخر، شهدت الأيام الماضية تراجعاً سريعاً في مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" لصالح الجيش السوداني في عدة ولايات مثل الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان