ليحافظ أهل السودان (عسكر ومدنيون) على وطنهم بعيدا عن تهافت الهلافيت
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تهافت الهلافيت
فقدت تقزم كل شيء. اللهم إلا خيط عنكبوت العمالة. هذه الأيام تشتم في جناحها العسكري بعد تيقنها من هزيمته الميدانية. وذلك استجابة لمخطط أماراتي جديد قادم. أي: سودان حمدوكي بعد هلاك حميدتي.
وليتها وعت الدرس وتخلت عن سياسة (ساقية جحا) وعادت لرشدها أسوة بغيرها من القوى الوطنية. التي لم تطعن الجيش بخنجر الإرتزاق.
وبلاشك سوف تبدأ عملية الاستعداد للانتخابات القادمة في نهاية الفترة الإنتقالية. أما تقزم سوف تذهب بعيدا عن خط العقلانية القومي. وتمارس الابتزاز السياسي إرضاء لأمارات الشر. وفي نهاية المطاف سوف تقاطع الانتخابات القادمة بحجج كثيرة أقواها أوهن من خيط العنكبوت.
وخلاصة الأمر تلك هي الصورة الحقيقية لساقية جحا (التقزمية). عليه ليحافظ أهل السودان (عسكر ومدنيون) على وطنهم بعيدا عن تهافت الهلافيت.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٣/١٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
ذهب الجندي «خضر الجبالي» الذي لعب دوره الفنان محمد هنيدي في فيلم «عسكر في المعسكر»، في مهمة خاصة بتسليم السجين «البرنس» وجسد شخصيته الراحل محمد شرف، لأسرته التي استقبلته بحفاوة وأحضان أمام منزلهم، مجرد مشهد كوميدي ضمن أحداث العمل، لكنه يخفي وراءه واقعة مؤثرة شهدتها إحدى قرى مصر في ثمانينيات القرن الماضي، تسببت في بكاء الملايين من المصريين.
المشهد الحقيقي للفيلممشهد استقبال أسرة «البرنس» له بالحفاوة البالغة والأحضان ضمن أحداث فيلم «عسكر في المعسكر»، اقتُبست أحداثه من واقعة شهدتها إحدى قرى مدينة المحلة الكبرى في الثمانينيات، والتي وثّقت جميع تفاصيلها ببرنامج «صورة» الذي قدمته الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم.
تعود تفاصيل الواقعة الحقيقية للمشهد، أثناء الإفراج عن سجين يدعى محمد عبد الجليل، بعد العفو عنه بقرار مفاجئ عقب قضاؤه 19 عامًا داخل السجن، نجح خلالهم استكمال مسيرته التعليمية من المرحلة الإعدادية والحصول على ليسانس الآداب حتى التحضير لرسالة ماجستير، وفق حديث الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس.
تسليم السجين لأسرتهروت نجوى إبراهيم تفاصيل المشهد المؤثر الذي أبكى مصر على حد وصفها، حين عرضه على شاشة التلفزيون المصري، إذ رافق فريق إعداد برنامجها «صورة»، السجين محمد عبد الجليل منذ الصباح الباكر بداية من لحظة إبلاغه بقرار الإفراج عنه وصولًا لمنزل أسرته في المحلة، «كل اللي قالوا له البس نضيف واحلق دقنك عشان المأمور عاوزك».
بعد الإفراج عن «محمد» اصطحبته الإعلامية نجوى إبراهيم مع فريق إعداد البرنامج، لتوصيله إلى منزل أسرته، «قولت للمصور الكاميرا تفضل دايرة على طول»، وفور وصول السجين الشاب لقريته، استقبلته شقيقته أولًا في مشهد مؤثر للغاية إذ سقطا سويًا أرضًا بعد أن استقبلته بحفاوة بالغة وأحضان عارمة.
وبعد ثوانٍ معدودة خرجت والدة السجين محمد عبد الجليل واستقبلته في مشهد مؤثر آخر، حتى فقدت النطق من فرط سعادتها العارمة، وهو ما تسبب في بكاء نجوى إبراهيم حينها التي قالت: «مامته خرجت قالت يا حبيبي يا ابني، وبعدها فقدت النطق وأنا عيطت واتبهدلت».