بدء جلسة مجلس الأمن للتصويت على قرار وقف اطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفادت فضائية "إكسترا نيوز" عن بدء جلسة مجلس الأمن لبحث قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الأراضي المحتلة بغير شروط إطلاق سراح المحتجزين.
والتصويت على هذا القرار في الأمم المتحدة سيكون اليوم الاثنين، وسيستند إلى أسباب إنسانية خلال شهر رمضان المبارك في قطاع غزة.
هذا التصويت يشهد مواجهة جديدة بين الدول العالمية المتورطة في النزاعات المتوترة في مناطق أخرى، وتعرضت الولايات المتحدة للانتقادات بسبب عدم تعاملها بصرامة كافية ضد حليفتها إسرائيل فيما يتعلق بملف غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جلسة مجلس الأمن وقف اطلاق النار المحتجزين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بوريل يدعو إلى عدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان
الثورة نت
أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة -بما في ذلك الولايات المتحدة- قادرة على وقف رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في حربه على غزة ولبنان.
وقال بوريل للصحفيين أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة: إن “ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتنياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية”.
وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان التي تجاهلتها “إسرائيل” مع تكثيف ضرباتها على أهداف لحزب الله.
وأضاف بوريل: إن نتنياهو كان واضحا في أن “الإسرائيليين” لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد حركة حماس.
وتابع قائلاً: “إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، فعندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة”.
ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة التي حاولت بلا جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين.
وقال: أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها بشأن وقف إطلاق النار، لأنها حاولت عدة مرات ولم تنجح في ذلك.
وأضاف: “لا أرى أنها على استعداد لبدء عملية تفاوضية جديدة يمكن أن تؤدي إلى كامب ديفيد أخرى”، في إشارة إلى المحادثات التي جرت في المنتجع الرئاسي الأمريكي عام 2000 وسعى فيها الرئيس الأسبق بيل كلينتون بلا جدوى إلى التوسط في اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع الصهيوني الفلسطيني.