ضابط أمريكي سابق: خطط الغرب لإضعاف روسيا جاءت بنتائج عكسية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفاد المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، راي ماكغفرن، بأن خطة الغرب لإضعاف روسيا من خلال الصراع الأوكراني جاءت بنتائج عكسية.
وقال ماكغفرن على موقع "يوتيوب": "لقد حدث العكس. روسيا أقوى بكثير من أي دولة أوروبية تخضع للضغوط الأمريكية".
وأوضح ماكغفرن أن حلف شمال الأطلسي ارتكب خطأً عندما أراد توسيع وجوده في أوكرانيا، على الرغم من كل التحذيرات التي وجهها الروس بعدم القيام بذلك.
وشدد ماكغفرن على أن محاولات تصحيح الوضع على الجبهة من خلال التدخل المباشر ستؤدي أيضًا إلى الفشل، لأن روسيا لن تسمح بذلك دون الإفلات من العقاب.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
"كش ملك"... ضابط أمريكي يكشف ما رتبته روسيا لحلف الناتو
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضابط أمريكي روسيا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خطة الغرب
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية وسنستعيد أموالنا التي دفعناها لأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن تحقيق اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بات قريبًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 350 مليار دولار في أوكرانيا دون أي ضمانات واضحة.
وأضاف ترامب - خلال مؤتمره الصحفي الذي نقلته وسائل إعلام أمريكية - أن إدارته ستعمل على استعادة هذه الأموال، مؤكدًا أن استمرار الدعم لأوكرانيا دون شروط أو رقابة صارمة لم يكن في مصلحة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، نقل تلفزيون "فوكس نيوز" الأمريكي عن ترامب، قوله إنه ليس من المهم حضور الرئيس الأوكراني محادثات السلام بشأن إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية.
وأضاف ترامب أن زيلينسكي شارك في اجتماعات على مدى ثلاث سنوات "لكنه فشل في إنهاء الحرب"، وأنه مستعد لاستقبال مكالمة هاتفية من الرئيس الأوكراني.
وأشار ترمب إلى أن زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لم يستطيعا منع اندلاع الحرب، مشددًا على أن "هذا ليس خطأ روسيا وكان على زيلينسكي وبايدن منع نشوب الحرب".