يعد التقاط صورة مثالية تحديًا كبيرًا في كثير من الأحيان، بسبب اهتزاز اليدين أثناء التصوير، أو التقاط صور من المسافات البعيدة أو انعدام الإضاءة في الليل، ولكن مع هاتف سامسونج Galaxy S24  يمكن التغلب على هذه التحديات بفضل إمكاناته المتطوّرة التي تجعل  تجربة التصوير أكثر سهولة وجودة.

خلال شهر رمضان هذا العام أصبح من الممكن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها  كاميرا Galaxy S24  لالتقاط لحظات الشهر الفضيل بطريقة فريدة،  سواء كان الأمر يتعلق بالتفاصيل الدقيقة للتصاميم المعمارية للمساجد، أو زينة رمضان النابضة بالحياة، فإن محرك ProVisual Engine في هاتف Galaxy S24 يوظّف أحدث التقنيات وخصائص الذكاء الاصطناعي المتطور، التي تمكن المستخدمين من التقاط كل لحظة بوضوح وجمال لا مثيل له، حتى في الظروف الصعبة كالتصوير في الظلام أو عند التقاط صور بعيدة المدى، دون دون الحاجة إلى القرب من الهدف.

محرك ProVisual  يجعل من هاتف Galaxy S24  الرفيق المثالي في رمضان       

تقدم  سلسلة  Galaxy S24لأول مرة محرك ProVisual Engine ، الذي يمثل تطورًا رائدًا في عالم التصوير وتحرير الصور بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والمصمم للارتقاء بكل جانب من جوانب العملية الإبداعية، بدءًا من الإعداد للقطة وحتى التقاطها وتحريرها، ويتضمن المحرّك مجموعة من الخصائص المبتكرة، بما في ذلك التصوير الليلي، والتكبير بالذكاء الاصطناعي، والحركة البطيئة الفورية، ومقترحات التحريرEdit Suggestion، والتحرير التوليدي Generative Edits، والنطاق الديناميكي العالي (HDR)، مما يجعل من السهل التقاط وتوثيق الهندسة المعمارية الإسلامية الغنية في كل تفاصيلها الجمالية أثناء شهر رمضان المبارك.

وبينما يحظى الذكاء الاصطناعي بالصدارة في هاتف Galaxy S24، فإن مساهمته في الارتقاء بإنشاء المحتوى تعود إلى سلسلة  Galaxy S10، التي استخدمت نماذج الذكاء الاصطناعي ووحدات المعالجة العصبية (NPUs) ومجموعات البيانات الشاملة لتعزيز إنشاء المحتوى. وبالمقارنة مع القدرات الأولية، يتميز محرك ProVisual في هاتف Galaxy   S24 بوجود 112 نموذجًا من نماذج الذكاء الاصطناعي، أي أكثر بـ 28 مرة من هاتف Galaxy S10، وتتفوق وحدة المعالجة العصبيّة NPUبأداء أعلى بـنحو 13 مرة، الأمر الذي ينتج عنه تجربة تصوير فوتوغرافي ذكية لا مثيل لها مع هاتف Galaxy S24.


لا تفوت أي لحظة في رمضان مع نظام  Quad Tele
يُعتبر نظام Quad Tele المدمج في هاتف Galaxy S24 Ultra ثورة في عالم التصوير الفوتوغرافي لعشاق التصوير الذين يسعون إلى التقاط لحظات خاصة خلال شهر رمضان، وتتميّز هذه التقنية بقدرات وأجهزة الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي تتفوق في التقاط التفاصيل المعمارية الرائعة للمساجد، بدءًا من المنحنيات الرشيقة للقباب المزينة بأنماط هندسية دقيقة، وصولاً إلى الخطوط المفصلة بعناية على جدرانها، ويضمن نظام Quad Tele في هاتف Galaxy S24 Ultra توثيق الروابط الروحية والفنية المرتبطة بها بغاية الوضوح والجمال. ووسط أجواء الهدوء التي تبعثها تصميمات المساجد العصرية الرائعة، حيث يتيح نظام Quad Tele في هاتف Galaxy S24 Ultra توثيق هذه اللحظات الروحية والفنية الملهمة بصور واضحة وجميلة حتى من بعيد. وبفضل تقنية التقريب البصري حتى 10x، مما يٌمكن من التقاط التفاصيل الدقيقة بسهولة دون الحاجة إلى تغيير العدسات أو الأوضاع، مع الحفاظ على نقاء الصورة وحيويتها في كل لقطة.


كيف يعمل نظام Quad Tele
وفقًا للدراسات، يُفضل المستخدمون زيادة المرونة ضمن نطاق التكبير من 3x إلى 10x، وقد أدى هذا إلى تطوير نظام Quad Tele، الذي يهدف إلى توفير صور ذات جودة بصرية عبر نطاق تكبير واسع، يمتد من 2x إلى 10x. ويضمن النهج المبتكر الذي تتبعه سامسونج أن كل مستوى تكبير، سواء كان 2x الذي يتيح الحصول على لقطات أكثر إحكاماً، أو المستوى 10x الموسّع، تم تحسينه بدقة لتقريب اللحظات الاستثنائيّة لرمضان، بغض النظر عن المسافة.
ويتميّز هاتف Galaxy S24 Ultra بقدرات تكبير متقدمة ومثالية لالتقاط أجواء رمضان النابضة بالحياة. ويستخدم التكبير 2x تقنية tetra binning، حيث يحول الهاتف صورة بدقة 200 ميجابكسل إلى صورة بدقة 50 ميجابكسل، ويستخرج منها قسمًا بدقة 12 ميجابكسل بذكاء للحصول على صورة واضحة ومفصلة. من ناحية أخرى،  يبدأ التقريب بمستوى 10x بصورة بدقة 50 ميجابكسل عند تقريب 5x، ثم يتم تصغيرها إلى 12 ميجابكسل، مع دقة فائقة تعمل بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الوضوح. وتضمن المعالجة متعددة الإطارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي الحصول على صور واضحة بمستويات تكبير مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، في مستويات 3x و5x، يستخدم هاتف Galaxy S24 Ultra عدسة بصرية مخصصة، وذلك بفضل مستشعر 50 ميجابكسل الجديد ضعف حجم النماذج السابقة. ويسمح هذا التحسين بمزيد من التفاصيل، وخاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة أو المظلمة خلال فترات طويلة أو خلال فترات المساء ، حيث تساهم وحدات البكسل الأكبر بنسبة 60% في الحصول على لقطات أكثر وضوحًا وأقل تشويشًا.

تقنية معالج إشارة الصورة المُحسّن يضمن وضوحًا استثنائيًا لجميع اللحظات
يتجاوز التكبير المتميّز في هاتف Galaxy S24 مجرد التكبير لتشمل أيضاً الوضوح، وهو ما يحققه من خلال معالج إشارة الصور المحسن (ISP). ومن خلال تكامله بسلاسة مع كل من الكاميرتين الأمامية والخلفية، حيث يقسم أجزاء الصورة لفهم المشهد بشكل أفضل، مما يسهل التحرير المتقدم، حيث يعمل على تحسين الجوانب بدقة مثل الحدة ولون البشرة وتقليل الضوضاء، ورفع التفاصيل للحصول على صور دقيقة وواضحة. كما يضمن معالج إشارة الصور المحسّن (ISP) المعتمد على الأجهزة الحصول على صور ذات جودة بصرية بمستويات تكبير 2x و3x و5x. بالإضافة إلى ذلك، يعمل معالج إشارة الصور المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والمصمم في البداية للتكبير بمقدار 30x وما فوق، الآن على تحسين وضوح التكبير الرقمي على المستويات المتوسطة مثل 1x و2x و3x و5x، مما يضمن الدقة في كل صورة يتم التقاطها.
خلال شهر رمضان لهذا العام، اجعل هاتف سامسونج Galaxy S24 نافذتك لالتقاط اللحظات المهمة. فبفضل قدرات محرك ProVisual  المتطورة، يتجاوز Galaxy S24 كونه مجرد هاتف ذكي؛ ليصبح شريكك في تخليد جوهر شهر رمضان من خلال عدسة كاميرا Galaxy S24، مما يعكس اللحظات كما كانت في الواقع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی هاتف Galaxy S24 Ultra فی هاتف Galaxy S24 الحصول على شهر رمضان على صور

إقرأ أيضاً:

السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)

 

 

 

عبيدلي العبيدلي **

 

أصبح تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي أمرًا أساسيًا في ساحة المنافسة الكونية بين الدول. ولم يأتِ هذا التطور التاريخي من العدم، ولم تندلع الصراعات الجيوسياسية، والمسارات المستقبلية المحتملة لسباق التسلح التكنولوجي هذا بين الدول الرائدة، ولا سيما الولايات المتحدة والصين، من الفراغ.

إضافة إلى ذلك، ونحن في سياق سبر معالم التطور التاريخي لمنظومة الذكاء الاصطناعي، لا بُد من التوقف عند العوامل التي مكنت الصين من تجاوز الدول الأوروبية في تقدم صناعة الذكاء الاصطناعي، واقتصادياته، والتحديات التي تحول دون التعاون الكبير بين قوى الذكاء الاصطناعي الكبرى. وأخيرًا، لا بُد من الإشارة إلى الاصطفاف والعواقب الدولية المحتملة لسباق الذكاء الاصطناعي المستمر.

بدايةً.. لا بُد من الاتفاق على تحول التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وبشكل متزايد، كتقنية استراتيجية ستشكل مستقبل الاقتصادات والأمن والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. إن التطور السريع لنظم وتقنيات الذكاء الاصطناعي ليس مسعىً علميًا وتكنولوجيا فحسب، بل هو أيضا عنصر حاسم في ديناميكيات القوة العالمية. ومن هنا، ينبغي التعامل مع سباق الذكاء الاصطناعي بين اللاعبين العالميين الرئيسيين، والعوامل التي تدفع منافستهم، وآثاره على المستقبل الدولي والإقليمي بشكل عام، وعلى مستوى كل دولة على حدة، بما فيها الصغيرة منها، على وجه خاص.

الخلفية التاريخية والمعالم الرئيسية

ولفهم آفاق تطور مراحل سباق الذكاء الاصطناعي، لا بُد من التوقف عند محطاته الرئيسية، وعلى وجه الخصوص المفصلية منها، على امتداد الحقب التاريخية التي عاشتها صناعة الذكاء الاصطناعي:

1950-1970: أبحاث الذكاء الاصطناعي المبكرة: في هذه الفترة، بدأت أبحاث الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث وضع الرواد الأوائل مثل آلان تورينج وجون مكارثي الأسس النظرية. وقادت الولايات المتحدة تمويل الذكاء الاصطناعي من خلال (وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (“DARPA”: Defence Advanced Research Projects Agency)؛ وهي وكالة بحث وتطوير تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وهي مسؤولة عن تمويل وتطوير التقنيات الناشئة للتطبيقات العسكرية والأمنية الوطنية.  ومارست دورًا حاسمًا في التقنيات الرائدة مثل الإنترنت ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأبحاث الذكاء الاصطناعي المبكرة. تأسست الوكالة في العام 1958 ردًا على إطلاق الاتحاد السوفيتي "سبوتنيك". وهو أول قمر اصطناعي ينطلق إلى الفضاء. أطلقه الاتحاد السوفيتي إلى مدار الأرض المنخفض في 4 أكتوبر 1957 في إطار برنامج الفضاء. 1980-1990: (الذكاء الاصطناعي الشتاء والإحياء): حدثت فترات انخفاض التمويل والاهتمام بسبب قوة الحوسبة المحدودة والتقدم البطيء. ومع ذلك، فإن مشروع "أنظمة الحاسوب من الجيل الخامس" في اليابان أعاد تنشيط الاهتمام بأبحاث الذكاء الاصطناعي. 2000- إلى الوقت الحاضر (التعلُّم العميق، ونظم الذكاء الاصطناعي الحديثة): أدى ظهور التعلم العميق، والبيانات الضخمة، والتقدم في القوة الحسابية، إلى تعزيز التقدم السريع الذكاء الاصطناعي. كما قادت الاختراقات في الشبكات العصبية ومعالجة اللغة الطبيعية والروبوتات إلى زيادة استثمارات الحكومة والقطاع الخاص في قطاعات الذكاء الاصطناعي المختلفة.

الصراع الجيوسياسي بين القوى العظمى في الذكاء الاصطناعي

برزت الولايات المتحدة والصين كلاعبين مهيمنين في تطوير الذكاء الاصطناعي، ويستفيد كل منهما من نقاط قوته:

الولايات المتحدة: موطن لمؤسسات أبحاث الذكاء الاصطناعي الرائدة وعمالقة التكنولوجيا من أمثال (Google وMicrosoft وOpenAI) ونظام بيئي صديق للابتكار. يعزز الدعم القوي لرأس المال الاستثماري وتاريخ من الريادة التكنولوجية مكانتها. الصين: استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تقودها الحكومة الصينية مع قدرات هائلة لجمع البيانات والتمويل المدعوم من الدولة والتكامل السريع مع الذكاء الاصطناعي. وتساهم شركات مثل Baidu وAlibaba وTencent في تقدم الذكاء الاصطناعي في الصين. الاتحاد الأوروبي: رغم بعض التقدُّم على طريق بناء منظومة الذكاء الاصطناعي الأوروبية، لكن بقيت الأبحاث محدودة، والنظم القائمة على مرتكزات الذكاء الاصطناعي لا تقارن بنظيراتها في الصين والولايات المتحدة؛ ما أدى لتخلُّف الاتحاد الأوروبي عن الركب في تسويق الذكاء الاصطناعي.

الصدارة الأمريكية

مقابل ذلك، وخلال الخمسين سنة التي تلت الحرب الكونية (العالمية) الثانية، تبوَّأت الولايات المتحدة صدارة العالم في أبحاث وتقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لعدة عوامل رئيسية ساعدت على تعزيز ريادتها في هذا المجالي مكن رصدها في العوامل التالية:

متانة ورسوخ منظمات البحث والتطوير الأكاديمي تقوم في الولايات المتحدة أفضل الجامعات والمؤسسات البحثية في العالم، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة ستانفورد وجامعة هارفارد. وجميعها تمارس دورا محوريًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. دعم حكومي وأكاديمي كبير لمراكز الأبحاث مثل DARPA، التي تموّل مشاريع الذكاء الاصطناعي ذات التطبيقات العسكرية والمدنية. استثمارات ضخمة ورأس المال المغامر يتوفر في الولايات المتحدة نظام استثماري قوي يدعم الشركات الناشئة؛ حيث تستثمر كبرى شركات رأس المال المغامر (Venture Capital) في تقنيات الذكاء الاصطناعي.  شركات مثل OpenAI، Google (DeepMind)، Microsoft، Amazon، وMeta  تقود الابتكار في الذكاء الاصطناعي بميزانيات ضخمة. تفوُّق الشركات التكنولوجية الكبرى يُعد وادي السيليكون مركزًا عالميًا للابتكار، ويضم شركات تكنولوجية تمتلك بنية تحتية متقدمة في الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة، مما يعزز تطوير الذكاء الاصطناعي. شركات التكنولوجيا الأمريكية تقود تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة مثل ChatGPT (OpenAI) وGemini (Google) وClaude (Anthropic).

** خبير إعلامي

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • خبيرة تكشف عن سر التغذية المثالية في رمضان «فيديو»
  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • بإمكانيات ليس لها حدود.. إليك أفضل هاتف في 2025
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي قدراتنا العقلية؟ دراسة تحذر من "كسل وغباء" البشر
  • معلمون يسلطون الضوء على تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • آيفون 16 إي .. أداء أقل بفضل معالج A18 المُخفض وسعر منافس
  • شركة سامسونج تطلق هاتفًا جديدًا بمواصفات وتقنية عالية
  • سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي