مسئول أممي: إسرائيل تستخدم حجة وجود مسلحين في مستشفيات ذريعة لمواصلة حربها (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد ينس لاركيه، المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن عدد كبير من الفلسطينيين يعانون المجاعة ويتعرضون للقتل في قطاع غزة، موضحًا أن على إسرائيل تنفيذ التزاماتها وفق القانون الدولي بعدم عرقلة إدخال المساعدات لقطاع غزة.
عاجل| بدء جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بوقف إطلاق النار بغزة عاجل| نتنياهو يُحذر: "سأفعل ذلك إذا لم تستخدم أمريكا الفيتو اليوم بمجلس الأمن"وأضاف، خلال تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تنفذ قصفا متواصلا على جميع مناطق قطاع غزة ويوجد عديد من القنابل في الطرق مما يعوق الحركة والتنقل.
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه على إسرائيل تنفيذ التزاماتها وفق القانون الدولي بعدم عرقلة إدخال المساعدات لقطاع غزة، موضحًا أن الأمم المتحدة رفضت قرار إسرائيل بمنع قوافل المساعدات من الوصول إلى شمالي قطاع غزة، مشددًا على أنه يجب تغييره لإتاحة المنظمات الإنسانية مثل أونروا الوصول إلى الشمال، "الفترة الماضية شهدت ندرة كبيرة في القدرات لإيصال المساعدات إلى شمالي قطاع غزة بسبب الأوضاع المروعة التي يعاني القطاع منها".
وواصل: "نحن في حاجة إلى حق الوصول مباشرة إلى شمال غزة وأن يكون هناك طرق برية وفتح المزيد من المعابر وبالتالي يجب إتاحة المزيد من المساعدات في ظل هذا الحصار لإيصال الحاجات الحيوية والملحة"، مردفًا أن إسرائيل تستخدم حجة وجود مسلحين في مستشفيات ذريعة لمواصلة حربها، معقبًا "إسرائيل تحاصر المستشفيات والعيادات ومرافق طبية كثيرة وتعيق حركة عربات الإسعاف وكل شخص هناك يسعى إلى الحصول على المساعدات الطبية ولا بد من توفير المساعدات المناسبة والملائمة وهناك الكثير من الأشخاص النازحين الموجودين في المستشفيات يحاولون الوصول إلى أماكن آمنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات الأمم المتحدة قطاع غزة القانون الدولي المتحدث باسم الأمم المتحدة إدخال المساعدات شمالي قطاع غزة المساعدات الطبية قرار إسرائيل فضائية القاهرة الإخبارية مساعدات لقطاع غزة إدخال المساعدات لقطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.