مفتي الجمهورية: الإسلام يحث على العمل من أجل نفع الآخرين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أنّ الإسلام دين رحمة ويحث أبناءه على العمل من أجل نفع الآخرين، ورفع المعاناة ومد يد العون لهم والسعي في عمران الأرض.
وأضاف «علام»، خلال تقديم برنامجه «حديث المفتي» عبر فضائية «الحياة»، أن هناك 3 قيم إسلامية في نصوص القرآن الكريم، أولها العبادة، كما في قول الله تعالى: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون».
وأشار إلى أن القيمة الثانية هي التزكية والسمو بالنفس، والذي يعبر عن شخصية الإنسان الرباني على هذه الأرض، فهو إنسان ينشر الرحمة والخير ولا يحب الظلم، وذلك كما جاء في قول الله تعالى «ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها».
العمران هو قمة السلوك الإيجابيولفت أن ثالث هذه القيم هو العمران الذي يمثله قمة السلوك الإيجابي، والذي يمثله الإنسان على هذه الأرض، مستشهدًا بقول الله تعالى: «أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها»، بمعنى أن الله طلب منكم أن تعمروا هذه الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية شوقي علام المفتي
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.