مصر تكشف عن حجم خسائرها بسبب الصراع في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، أن #مصر تتحمل الضرر الأكبر جراء #الصراع في منطقة #البحر_الأحمر.
وأوضح رئيس الحكومة المصرية أن هذه الأحداث تسببت في تراجع إيرادات #قناة_السويس إلى ما يزيد على 50% من إيراداتها السنوية، مشددا على حتمية وقف #الحرب في #غزة منعا لاتساع نطاقها.
وخلال اجتماعه مع وفد من أعضاء لجنة السُبل والموارد بمجلس النواب الأمريكي، يضم ممثلين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة جيسون سميث، شدد مدبولي على حتمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بالقطاع وضرورة زيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن مصر تبذل قصارى جهدها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار بصورة فورية.
كما أكد رئيس الوزراء حرص مصر على استمرار الشراكة الإستراتيجية التي تجمعها بالولايات المتحدة الأمريكية، منوهًا بتعدد أوجه ومجالات التعاون القائمة بين البلدين على أساس من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مؤكداً في الوقت نفسه العلاقات الوثيقة بين الجانبين على مستوى الكونجرس الأمريكي بحزبيه الجمهوري والديمقراطي، على حد سواء.
وقال مدبولي إن التداعيات الاقتصادية للأزمات الإقليمية والدولية، تفرض جميعها على البلدين العمل من أجل تعزيز هذه الشراكة الإستراتيجية، وتكثيف جميع صور التنسيق والعمل المشترك بهدف إحلال السلم والأمن، مثلما نجح البلدان في القيام به على مدار العقود الماضية.
وخلال الاجتماع، عرض رئيس الوزراء تداعيات الأزمات الإقليمية والدولية المتلاحقة على الاقتصاد المصري، بما فيها أزمة جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية وأخيرًا الحرب الجارية على قطاع غزة والتطورات في البحر الأحمر، موضحًا أنه قبل نشوب هذه الأزمات المتوالية، كانت مؤشرات أداء الاقتصاد المصري إيجابية للغاية. وأضاف أنه إلى جانب هذه الأزمات، فإن مصر تواجه تداعيات الأزمات التي تمر بها بعض دول الجوار.
وأوضح الجهود المكثّفة التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل الحفاظ على صلابة ومرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة مثل هذه الصدمات الخارجية، بما في ذلك مواصلة العمل على تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التى تستهدف زيادة الإنتاج والصادرات من مجالات ذات أولوية بالنسبة للدولة المصرية، فى قطاعات: الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن الإجراءات التي يتم تنفيذها لإفساح الطريق أمام القطاع الخاص وتوسيع نطاق مساهمته في النشاط الاقتصادي، وفقًا لما تتضمنه وثيقة سياسة ملكية الدولة، وقواعد الحياد التنافسي. وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز فعالية الاقتصاد الوطني بما يتسم مع المعايير الاقتصادية العالمية، نجحت في التوصل إلى اتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، ووقعت بشأنه اتفاقًا على مستوى الخبراء، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق هو بمثابة شهادة ثقة من مؤسسة دولية كبرى مثل صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد المصري قادر على تحقيق مؤشرات أداء إيجابية.
واستعرض المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في مصر، مؤكدًا أن هذه المشروعات تستهدف وضع أسس لحياة أفضل للشعب المصري، وإيجاد فرص عمل، خاصة للشباب، وتطوير البنية الأساسية اللازمة لجذب وتشجيع الاستثمارات.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر تولي أهمية كبيرة لمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، ونجحت بالفعل في عقد الكثير من الشراكات الدولية في هذا المجال، ومن بينها مشروعات مع شركات أمريكية، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن مصر تستهدف تصدير الكهرباء ووقود الهيدروجين إلى البلدان المجاورة، ومنها بلدان القارة الأوروبية. وأعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لمصر في المجال الاقتصادي، وتطلعه لمواصلة هذا الدعم والتعاون المشترك خلال الآونة المقبلة.
وأعرب رئيس الوزراء عن انفتاح واستعداد مصر لاستمرار التشاور الوثيق مع الإدارة الأمريكية إزاء مختلف جوانب الأزمة، استنادًا إلى رؤية مشتركة بحتمية التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بناء على حل الدولتين ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير واستقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصر الصراع البحر الأحمر قناة السويس الحرب غزة الحکومة المصریة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يطوقون مقر وزارة الدفاع.. وحماس تكشف جوانب من المفاوضات
القدس المحتلة - الوكالات
تواصلت المظاهرات الإسرائيلية للمطالبة بإتمام صفقة التبادل، حيث طوق المئات مقر وزارة الدفاع في تل أبيب للضغط على الحكومة.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن مصدرا في فريق المفاوضات الإسرائيلي أبلغ عائلات الأسرى أن المستوى السياسي يعرقل التوصل إلى صفقة.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المفاوضات التي أجريت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع وإعادة الإعمار، معتبرة أن الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار بعدم التزامه بجدول الانسحاب المتفق عليه من محور فيلادلفيا.
وتتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة ترقبا لجولة مفاوضات جديدة، إذ من المقرر وصول وفد التفاوض الإسرائيلي، في حين أشار المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر إلى إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في القطاع.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال حملة اقتحاماته لمناطق عدة بالضفة، في ظل عمليته العسكرية بجنين وطولكرم، فيما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم لمنازل واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية واعتقل نحو 200 شاب.