مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء تحقق في واقعة (السرقة على المباشر)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.
وكانت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء قد تفاعلت بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة.
وقد أوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة.
ومكنت التحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه سبق أن قام بعدة عمليات تدليسية مماثلة وفق نفس الأسلوب الإجرامي.
وتواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية أبحاثها في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة، حيث يجري حاليا إجراء خبرات رقمية دقيقة بغرض التحقق من إمكانية وجود تحريض أو تنسيق مسبق بين المشتبه فيهما وطاقم البرنامج الذي تلقى هذا الاتصال، والذي تضمن عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لعدد من الجرائم المعاقب عليها قانونا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أمن سلا يوقف متورطين في اعتراض سبيل سيدة وسرقتها تحت التهديد
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن العيايدة بمدينة سلا، صباح السبت 5 أبريل 2025، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق باعتراض السبيل المقرون بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وكانت مصالح الأمن قد تفاعلت بسرعة وجدية مع مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة تعرّض سيدة للسرقة بالعنف، بعد أن اعترض المشتبه فيهما طريقها وهدداها بسلاح أبيض، قبل أن يلوذا بالفرار.
وقد مكنت التحريات الميدانية والأبحاث التقنية من تحديد هوية المشتبه فيهما في وقت قياسي، ليتم توقيفهما ووضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ملابسات القضية وتحديد باقي المتورطين المحتملين.
وتندرج هذه العملية في إطار التفاعل السريع لمصالح الأمن مع قضايا الإجرام الحضري، واستمرار الجهود المبذولة لتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين.