ابتسامة دافئة تنسى الناس مشقة الزحام، وإشارة سلام تطمئن القلوب، ونظرة حانية تعبر عن حبه للخير والناس.. هكذا يمكن وصف العم إبراهيم صالح أمين شرطة بإدارة مرور محافظة الدقهلية الذي ينظم حركة المرور على كوبري طلخا في المنصورة.
فيقف إبراهيم صالح، ابن قرية برهمتوش بمركز السنبلاوين، على كوبري طلخا في المنصورة، مرتديا زيه الشرطي الرسمي، حاملا عصاه تارة، وحاملا جهازه اللاسكي تارة أخري، منظما حركة المرور بابتسامة دافئة تنسى الناس مشقة الانتظار والزحام.


يلوح إبراهيم صالح أمين الشرطة بيده مرسلا إشارة سلام تطمئن المواطنين، وتؤكد على أن الشرطة في خدمة الشعب، وأن الشعب والشرطة يدا واحدة للحفاظ على الوطن ومقدراته، ليثبت أنه ليس مجرد رجل مرور، بل هو رمز للخير والعطاء، فابتسامته الدافئة تخفف عن الناس مشقة الانتظار والزحام، وتُضفي على المكان شعورًا بالأمان والراحة.

إشادات رواد مواقع التواصل الإجتماعي تؤكد على سيرته الطيبة وإفتخارهم بتلك النماذج، فيدون شريف سليم، تعليقه علي فيديو الأمين إبراهيم صالح: الله يصلح حاله ويكتر من أمثاله فعلا المحبه للواحد من اول نظره والقبول بيبقي توفيق من ربنا علشان كده ربنا محبب فيه خلقه.. يا رب نشوفك في اعلي الرتب ديما تحياتي من الكويت.
ويقول سمير عارفين: الراجل فعلا يستاهل كل خير انا بعدى عليه كل يوم بمدخل كوبرى طلخا داءب الحركه مبتسم دايما لكل السيارات اللى بتعدى عليه ويساعد المشاه فى عبور الطريق يعنى راجل مرور زى الكتاب ما بيقول.

وتشيد ميادة عصام، بالأمين إبراهيم صالح قائلة: حرفيا الراجل ده أنا شفتلوا مواقف قسما بالله مش موجود منه الأيام دى جدعنه وشهامة رجاله المنصورة ومفيش يوم لازم يعدى غير لما اشوفو ونصطبح بوشه اللي كله تفاؤل وطيبة ربنا يبارك في عمرك ويكتر من أمثال حضرتك.

ويقول سامي علي: ما شاء الله تبارك الرحمن ربنا يبارك فيه ويحفظه من كل مكروه وسوء وأولاده وأهله اجمعين، انسان محترم وبسيط جدا وبشوش ومتواضع ومثال ونموذج وقدوة للاخرين فجزاه الله خيرا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ابراهيم صالح أمين شرطة أمين الشرطة

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
  • وزارة الأوقاف: العيد فرحة خليه طاعة لربنا مش حفلة معاصي
  • حادث مأساوي في المنصورة.. وفاة شابين بعد سقوط دراجة نارية من فوق كوبري الشرقاوية
  • معجزة ربانية تحدث في آخر ليلة من رمضان .. اغتنمها لسه قدامك فرصة للفجر
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • «ربنا يخرب بيوتكم».. ريم مصطفى ترد على سخرية الجمهور من مشهدها في «سيد الناس»
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»
  • حديقة شجر الدر بالمنصورة.. فسحة العيد للبسطاء ومحافظ الدقهلية يعلن تطويرها
  • تعليق صادم قبل وفاته| تعليق يدعو بموت إبراهيم الطوخي يُثير ضجة على السوشيال ميديا