مقتل 18 فلسطينيًا بقصف إسرائيلي على منزل في دير البلح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تم انتشال 7 جثامين إضافية من منزل عائلة سلمان في دير البلح وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على المنزل إلى 18.
وفي جنوب القطاع، قتل 3 فلسطينيين وجرح آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة برهوم بمخيم يبنا وسط رفح.
من جهة أخرى، تشهد مناطق البطن السمين وقيزان النجار جنوب مدينة خان يونس قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفا.
وحسب روسيا اليوم، بأن القوات الإسرائيلية تستهدف بالقصف المدفعي محيط مستشفى الأمل في خان يونس.
وفي شمال القطاع، تواصل القوات الإسرائيلة عملياتها في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بمدينة غزة، وقد أفاد مراسلنا بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت الطابق العلوي من مجمع الشفاء.
أما الجيش الإسرائيلي جدد الدعوات عبر مكبرات الصوت، بالإخلاء الفوري لمجمع الشفاء الطبي، الذي يأوي أعدادا كبيرة من المرضى والنازحين.
وأكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش،أن الموقف في قطاع غزة يزداد تدهورا وصعوبة على المواطنين في كل يوم، وأصبح من الضروري الوصول لمسارات آمنة والقدرة على السير داخل غزة لتقديم الخدمات والرعاية .
وقال متحدث الصحة العالمية في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية،"إن قطاع غزة يعاني من المجاعة والمواطنين لا يحصلون على الطعام الملائم وهناك حالات كثيرة من الأطفال والنساء الحوامل يعانون من نقص التغذية اللازمة وهو ما يؤثر على إنجاب أطفال أصحاء .
وأضاف أن قرار الكونجرس بتقييد تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سيؤدي إلى أكبر كارثة في المنطقة وسيعرقل دخول المساعدات للقطاع، لافتا إلى أن الوكالة لديها كافة القدرات المتاحة لإحضار الكثير من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية داخل غزة، ولا يمكن استبدالها في ظل انهيار البنية التحتية وتدميرها بشكل تام .
وناشد متحدث الصحة العالمية، الدول باستمرار دعم لأونروا لاستعادة عملها والوصول للمستشفيات ومساعدة العاملين في المجال الطبي لتنفيذ عملهم وتقديم الخدمة للمواطنين .
أونروا: إسرائيل منعت دخول قوافلنا الإغاثية إلى شمال قطاع غزة
أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كاظم أبو خلف، أن وقف دخول المساعدات اللازمة إلى شمال قطاع غزة، أثر على النازحين بشكل كبير، لافتًا إلى أنه على الرغم من قلة تلك المساعدات، إلا أنه لا يتم تقديمها من “الأونروا” من باب الإنصاف، ولكن ستظل (أونروا) هي شريان الحياة والمؤسسة الأكبر العاملة في المجال الإنساني الإغاثي في غزة.
وقال أبو خلف - في تصريحات لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الإثنين إن: "منع الأونروا من إدخال المساعدات وتقديمها للنازحين في قطاع غزة تعد ضربة قاصمة لهؤلاء النازحين خاصة في ظل الأمراض والمجاعة التي تفتك بهم".
وأضاف، أن قرار وقف المساعدات لا يؤثر على عمل الأونروا فقط بل يؤثر بالدرجة الأولى على المستفيدين من عمل الوكالة، وهو الأمر الذي يناقض الإرادة الدولية التي ترى وجوب زيادة المساعدات وتدفقها إلى غزة، خاصة تصريحات الأمين العام بالأمم المتحدة، والذي أكد ضرورة إغراق غزة بالمساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينيا إسرائيلي دير البلح الغارة الإسرائيلية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول