في مشهد مروع.. مقاتل إيراني يتعرض لكسر في الأنف (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تعرض المقاتل الإيراني شيان حيدري لإصابة قوية خلال نزاله أمام منافسه "بور تور ثور بيتشرونغروانغ"، الذي جمعهما ضمن بطولة "THAI FIGHT" للملاكمة التايلاندية "مواي تاي".
ووجه بور تور ثور بيتشرونغروانغ "Por Tor Thor Petchrungruang" ضربة قوية للمقاتل الإيراني، أدت إلى كسر أنفه.
، اليفيديو عبر الرابط التالي: في مشهد مروع.
ورغم أن حايدري لم يستسلم على الفور، ولكن سقط على الأرض بعد تلقيه ضربات متواصلة، بعد واقعة كسر أنفه، لينتهي النزال بفوز بيتشرونغروانغ.
إقرأ المزيد "موسم الرياض" إلى لندن.. تركي آل الشيخ يخطط لحدث ضخم على ملعب "ويمبلي"وتفاعلت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع المشهد الدامي، فكتب أحدهم: "انحرف أنفه في اتجاه مغاير عن مكانه الأصلي إلى بعد آخر".
وأضاف آخر: " بدأت عيناي تدمع بمجرد رؤية هذا المشهد".
وكتب أحدهم: "كنت أتمنى عدم مشاهدة هذا، ولكني رغم ذلك شاهدت الفيديو أكثر من مرة".
وأشار آخر إلى أن: "الملاكمة التايلاندية أكثر وحشية من لعبة الفنون القتالية المختلطة".
يذكر أن لعبة الملاكمة التايلاندية تعتبر من التراث الوطني في البلاد ويعود تاريخها إلى القرن السادس عشر.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
التوغل الإسرائيلي في القنيطرة.. مشهد صادم في قلب المنطقة العازلة
في إحدى قرى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، يواجه السكان مشهدًا غير مسبوق من التوغل الإسرائيلي الذي استغل التغيرات السياسية والميدانية في دمشق، لتنفيذ عمليات تدخل في المنطقة العازلة والمناطق المجاورة، في خطوة أثارت استنكار الأمم المتحدة.
داخل شارع رئيسي في قرية جباتا الخشب، يجوب الجنود الإسرائيليون بكامل عتادهم، على مقربة من السكان المحليين الذين يكتفون بالمراقبة عن بعد، في مشهد غير مألوف بالنسبة لهم حتى وقت قريب.
القرية تقع في القسم الشرقي من هضبة الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ثم ضمتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتعتبر جباتا الخشب من القرى الواقعة ضمن المنطقة العازلة، حيث تواجدت قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة اتفاق فض الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية.
وتتكرر المشاهد نفسها في مدينة البعث وسط القنيطرة التي توغلت فيها قوات وعربات إسرائيلية، في خطوات تزامنت مع شن إسرائيل سلسلة غارات غير مسبوقة على عشرات المواقع العسكرية ومخازن الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري، عقب إطاحة فصائل معارضة نظام بشار الأسد وهربه من البلاد.
ويقول الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث وسط القنيطرة أنّ "الناس ممتعضون جداً من التوغل الإسرائيلي في المنطقة، نحن مع السلام لكن شرط أن تنسحب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى خط فض الاشتباك الذي يفصل الأجزاء التي تحتلها إسرائيل من مرتفعات الجولان والأراضي السورية.
ومع توغل القوات الإسرائيلية، تقطعت أوصال مدينة البعث بأعمدة حديد كبيرة وبقايا أغصان أشجار وسواتر ترابية خلفتها الجرافات الإسرائيلية، وفق ما روى سكان.
ويتابع عرسان "أنظر إلى الشوارع التي خربتها الجرافات الإسرائيلية واللافتات التي حطمتها، إنه عمل غير إنساني".
وخلا الطريق الرابط بين دمشق ومحافظة القنيطرة من أي وجود عسكري لفصائل معارضة، وبدت كل الحواجز والمقرات الأمنية السابقة خالية من عناصرها.
وكانت القوات الحكومية أخلت تباعاً كل مواقعها في جنوب سوريا، عشية تقدم الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق وإسقاط الأسد.
وانكفأ سكان بلدات القنيطرة داخل منازلهم واكتفى بعضهم بالوقوف على الأبواب مراقبين انتشار القوات الإسرائيلية بين أحيائهم وفي شوارعهم، ورفع جنود إسرائيليون العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة المشرفة على القنيطرة.
وعلى مشارف قرية الحميدية المجاورة لمدينة البعث، يقف ياسين العلي وإلى جانبه أطفال يلعبون على دراجة هوائية.
ويقول ابن مدينة البعث "نحن على بعد أقل من 400 متر من الدبابات الإسرائيلية، والأطفال هنا خائفون من التوغل الإسرائيلي".
ونزح سكان جراء تقدم القوات الإسرائيلية من عدد من البلدات السورية الحدودية مع إسرائيل.
ويتابع العلي "نناشد حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه هذا التوغل الذي حدث خلال أسبوع". (اندبندنت عربية)