أحمد الزبيري/
من يشنون العدوان اليوم على اليمن حماية للكيان الصهيوني بعد حصاره من البحر الاحمر ومنع وصول السفن الى موانئ فلسطين المحتلة هم انفسهم من قاد العدوان الوحشي الاجرامي على الشعب اليمني والذي نكمل سنته التاسعة وندخل العاشرة.
أمريكا وبريطانيا ومعاهم ازلامهم وتوابعهم من الانظمة الوظيفية في الجزيرة العربية والخليج ونعني النظامين السعودي والاماراتي هم انفسهم من يقصف اليمن اليوم ولكن بذرائع جديدة وهي حماية الملاحة الدولية وهم في الحقيقة مازالوا يحاولون تحقيق جزء من اهدافهم التي لم تتحقق طوال سنوات هذا العدوان ولكن في سياق أوسع هذه المرة وفي اطار تحقيق اهدافهم في المنطقة كلها .
احد الدوافع الرئيسية لاستهداف اليمن في الـ26مارس 2015م باسم شرعية هم من خلقها بعد احتجاجات 2011م لتحقيق غايات الهيمنة والسيطرة على المنطقة ولتحويل البحر الاحمر الى بحيرة صهيونية كأحد الركائز ليصبح هذا الكيان اللقيط الوكيل الحصري لأمريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري في المنطقة العربية الحيوية والاستراتيجية للعالم .
اليمن صمد وأمريكا غرقت في بحريه وخليجه وذراعه اليوم تمتد لتصل الى أي نقطة بالمحيط الهندي.. كان يعتقد الاستراتيجيين الحمقى لبريطانيا وامريكا ان المسألة لن تستغرق الا اسابيع وكان يومها المتحدث الغبي لنظام بني سعود المدعو “العسيري” منتشيا بما حققته الـ15دقيقة الاولى لهذا العدوان متحدثا عن السيطرة الجوية وعن تدمير المنظومة الصاروخية وكافة الاسلحة على الارض وفي الجبال لكنهم مازالوا الى اليوم بقيادة الحيزبون بريطانيا واليانكي الامريكي يقصفون “عطان والنهدين وجربان “غير مدركين ان اليمن في 15دقيقة التي قالها العسيري امتص الضربة وادرك انه امام اعداء اوغاد وحاقدين ومجرمين ومنحطين وان الموجه ستطول ولا بد من النفس الطويل لهذا أرادها حربا لا تنتهي الا بانتصار اليمن ليس لنفسه فقط بل للامة والانسانية وهزيمة اولئك المجرمين واتباعهم من الانذال الذين اليوم ينكشفون وينبطحون في الحرب الاجرامية والابادة الجماعية على ابناء ارض الرباط والاقصى ومسرى رسوله الكريم محمد (صل الله عليه واله ) وموطن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لتنكشف المأساة اليوم بالابادة الجماعية والاعراب والعبرانيين في معسكر واحد من بني سعود واولاد زايد وبقية المطبعين اللذين يتأمرون ويحاصرون ويقتلون ابناء فلسطين وهم ذاتهم قبل 75عاما من باعوا فلسطين وارتضوا ان يكونوا خطوط دفاع لبقاء واستمرارهذه الغدة السرطانية تنهش جسد وروح الامة العربية و الاسلامية.
المعاناة التي تعيشها فلسطين هي ذاتها التي عاشها اليمن ومازال ..لهذا من عاش مذابح تحالف الاجرام يشعر ويحس ويتالم ويدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة وموقفه صلب وفلسطين واليمن ومعهم كل المحور المقاوم للهيمنة الصهيونية الامبريالية الاستعمارية في منطقتنا وامتنا والعالم .. أمريكا لم تعد رمز للبرالية بل وحش يريد ان يلتهم العالم لكنه عما قريب سيكون هو الطريح المهشم و بنهايته توشك ان تنقضي حقبة من الظلم والطغيان والبغي .. مرة اخرى بدون امريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري والصهاينة سيكون العالم اكثر سلاما وامنا والانسانية اكثر امانا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لجنة بالبرلمان البريطاني تطالب حكومتها بوضع جدول زمني للاعتراف بدولة فلسطين
طالبت لجنة برلمانية بريطانية، حكومة بلادها بوضع جدول زمني للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، مشددة على ضرورة ضمان التزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولية.
جاء ذلك في تقرير نشرته لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، الجمعة، بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهر من العدوان الوحشي، والتطورات في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى أوضاع النازحين الفلسطينيين.
وشدد التقرير الذي أشار إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي، على أن قرارات المحاكم الدولية تشير إلى وجود خطر انتهاك القانون الدولي في القطاع.
وقال اللجنة البريطانية "نعتقد أن ثمة خطرا معقولا بأن تنطوي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة على انتهاكات للقانون الإنساني الدولي من شأنها أن تؤدي إلى اتهامات بالإبادة الجماعية".
ودعا التقرير الحكومة البريطانية إلى إعلان جدول زمني للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا أن الاعتراف بها يمثل أهمية لتحقيق السلام الدائم والمستدام، حسب وكالة الأناضول.
وفي أيار /مايو 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في الشهر التالي، ما رفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، وفقا للأناضول.
وأشارت اللجنة البريطانية إلى أنه كان من المفترض أن تدخل المنطقة 500 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، إلا أن متوسط عددها انخفض إلى 25 شاحنة، معربة عن قلقها من ما قالت إنه "أنباء" استهداف الاحتلال المدنيين عبر طائرات درون بعد غارات جوية تشنها على غزة.
وتحدث التقرير الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ومدينة والقدس، مشيرا إلى قيام دولة الاحتلال بهدم 1800 مبنى لفلسطينيين في المنطقة في الفترة الممتدة بين السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023 و31 تشرين الأول /أكتوبر 2024، إلى جانب استشهاد 736 فلسطينيا خلال الفترة ذاتها بالضفة.
وأشار إلى تهجير 1722 فلسطينيا من المنطقة بعد استيلاء مستوطنين إسرائيليين على أراضيهم خلال الفترة نفسها، مشددة على ضرورة أن تبذل الحكومة البريطانية كل ما في وسعها لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.