يمانيون:
2024-12-18@15:37:07 GMT

سنوات من الألم والانتصار

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

سنوات من الألم والانتصار

أحمد الزبيري/

من يشنون العدوان اليوم على اليمن حماية للكيان الصهيوني بعد حصاره من البحر الاحمر ومنع وصول السفن الى موانئ فلسطين المحتلة هم انفسهم من قاد العدوان الوحشي الاجرامي على الشعب اليمني والذي نكمل سنته التاسعة وندخل العاشرة.

 أمريكا وبريطانيا ومعاهم ازلامهم وتوابعهم من الانظمة الوظيفية في الجزيرة العربية والخليج ونعني النظامين السعودي والاماراتي  هم انفسهم من يقصف اليمن اليوم ولكن بذرائع جديدة وهي حماية الملاحة الدولية وهم في الحقيقة مازالوا يحاولون تحقيق جزء من اهدافهم التي لم تتحقق طوال سنوات هذا العدوان ولكن في سياق أوسع هذه المرة وفي اطار تحقيق اهدافهم في المنطقة كلها .

احد الدوافع الرئيسية لاستهداف اليمن في الـ26مارس 2015م باسم شرعية هم من خلقها بعد احتجاجات 2011م لتحقيق غايات الهيمنة والسيطرة على المنطقة ولتحويل  البحر الاحمر  الى بحيرة صهيونية كأحد الركائز ليصبح هذا الكيان اللقيط الوكيل الحصري لأمريكا  وبريطانيا والغرب الاستعماري في المنطقة العربية الحيوية والاستراتيجية للعالم .

اليمن صمد وأمريكا غرقت في بحريه  وخليجه وذراعه اليوم تمتد لتصل الى أي نقطة بالمحيط الهندي.. كان يعتقد الاستراتيجيين الحمقى لبريطانيا وامريكا ان المسألة لن تستغرق الا  اسابيع وكان يومها المتحدث الغبي لنظام بني سعود المدعو “العسيري” منتشيا بما حققته الـ15دقيقة الاولى لهذا العدوان متحدثا عن السيطرة الجوية وعن تدمير  المنظومة الصاروخية وكافة الاسلحة على الارض وفي الجبال لكنهم مازالوا الى اليوم بقيادة الحيزبون بريطانيا واليانكي الامريكي يقصفون “عطان والنهدين وجربان “غير مدركين ان اليمن في 15دقيقة التي قالها العسيري امتص الضربة وادرك انه امام اعداء اوغاد وحاقدين ومجرمين ومنحطين وان الموجه ستطول ولا بد من النفس الطويل لهذا أرادها حربا لا تنتهي  الا بانتصار اليمن ليس لنفسه فقط بل للامة والانسانية وهزيمة اولئك المجرمين واتباعهم من الانذال الذين اليوم ينكشفون وينبطحون في الحرب الاجرامية والابادة الجماعية على ابناء ارض الرباط والاقصى ومسرى رسوله   الكريم محمد (صل الله عليه واله ) وموطن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لتنكشف المأساة  اليوم بالابادة الجماعية والاعراب والعبرانيين في معسكر واحد من بني سعود واولاد زايد وبقية المطبعين اللذين يتأمرون ويحاصرون ويقتلون ابناء فلسطين وهم ذاتهم قبل 75عاما من باعوا فلسطين وارتضوا ان يكونوا خطوط دفاع لبقاء واستمرارهذه الغدة السرطانية تنهش جسد وروح الامة العربية و الاسلامية.

المعاناة التي تعيشها فلسطين هي ذاتها التي عاشها اليمن ومازال ..لهذا من عاش مذابح تحالف الاجرام يشعر ويحس ويتالم ويدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة وموقفه صلب وفلسطين واليمن ومعهم كل المحور المقاوم للهيمنة الصهيونية الامبريالية الاستعمارية في منطقتنا وامتنا والعالم .. أمريكا لم تعد رمز للبرالية بل وحش يريد ان يلتهم العالم لكنه عما قريب سيكون هو الطريح المهشم و بنهايته توشك ان تنقضي حقبة من الظلم والطغيان والبغي .. مرة اخرى بدون امريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري والصهاينة سيكون العالم اكثر سلاما وامنا والانسانية اكثر امانا.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

17 ديسمبر خلال 9 أعوام ..20 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على اليمن

يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 17 ديسمبر خلالَ العام 2016م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشيةِ، .

على موكب عرس في مأرب، وجسر النمصية بصعدة، أسفرت عن استشهاد 12 مرأة ، و8 جرحى، واضرار واسعة في ممتلكات ومنازل المواطنين وسيارتهم والبنية التحتية، وإعاقة حركة السير، وانعدام الخدمات والمواد الغذائية، ومشاهد مأساوية عن إبادة ضد الإنسانية تضع أدلتها الموثقة على طاولة المجتمع الدولي ومحكمة العدل والجنايات الدولية، لتتحرك بمسؤولياتها، وملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

17 ديسمبر 2016.. 7 جرحى بينهم أطفال بغارات العدوان على جسر النمصية بصعدة:

وفي السابع عشر من ديسمبر 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً جسر النمصية في مديرية مجز محافظة صعدة، بغاراته الوحشية، أسفرت عن 7 جرحى بينهم أطفال، وقطع للطريق العام، وإعاقة حركة السير، ومنع دخول الامدادات الغذائية والدوائية، وتسويق المنتجات الزراعية.

غارات العدوان حولت الجسر إلى دمار مروي بالدماء المسفوكة واعاقت حركة المرور وأعبت المارين والمسافرين وأصحاب السيارات والمزارعين والتجار، وجعلت حياتهم معرضة للاستهداف في أي لحظة، فيما أهاليهم يعيشون ساعات من وأيام من الانتظار المليء باليأس والأمل، هنا طفل يتخيل نعش والده المسافر ، وأم تتوقع سماع أصوات تنادي باستشهاد أبنائها العائدين من السوق ، وزوجات يودعن أزواجهن في كل يوم، يخرجون فيه إلى المزارع والأسواق والأعمال المختلفة ، والمحلات التجارية ، باتت الحياة في هذه المحافظة محفوفة بالمخاطر الغارات اليومية.

مشاهد الجرحى على أسرة المستشفيات مضرجين بالدماء، أهاليهم لحقوا بهم ومعهم القهر والحزن والرجاء، ودموع جارية واصوات مبحوحة بالبكاء، وايادي مرفوعة نحو السماء واللسنة تلهج بالدعاء ولابتهال إلى الله أن ينجيهم ويشفيهم من مغبة مقتلة محققة.

الجرحى فضل والدماء على وجهه ورأسه يقول: “ونحن في الطريق العام فوق جسر النمصية على سيارة هيلوكس نسوق بضائعنا ، ونعزي في بلاد بني سويد، ضربنا الطيران بشكل مباشر ، واصبنا بشظايا وتحطمت السيارة، والكبري، ماذا عملنا بآل سعود؟ ما عندنا لهم دم ولا مال ولا حق ، لماذا يقتلون شعبنا ويدمرون ممتلكاتنا ، هؤلاء قاطعين سبيل ، قطاعين طرق ، هذا لا يرضي الله ولا رسوله ، هذا ليس من أداب العرب ، هؤلاء جبناء “.

أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية ، في النمصية، جريمة حرب مكتملة الأركان، من آلاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني على مدى 9 أعوام، تضع دلائلها الموثقة على طاولة محكمة العدل الدولية والجنايات الدولية والمجتمع الدولي ، وداعية تلك الجهات إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية ، وسرعة التحرك لملاحقة قيادات دول العدوان ، كونهم مجرمي حرب ، وتقديمهم للعدالة الدولية، وتحقيقها لأسر وذوي الضحايا في اليمن، مع الوقف الفوري للعدوان السعودي الأمريكي ورفع الحصار المفروض على شعب أعزل.

17 ديسمبر 2016..12 شهيدة وجرح طفل في جريمة إبادة لغارات العدوان على موكب عرس بمأرب:

وفي اليوم والعام ذاته السابع عشر من ديسمبر 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية، مستهدفاً بغارته الوحشية موكب عرس في مديرية حريب القراميش محافظة مأرب، مخلفاً 10 شهيدات وجرح طفل، ومشهد مجزرة مروعة هزت العالم.

في يوم كان يوعد بالفرح والبهجة، تحول إلى يوم أسود حزين، يوم سُطرت فيه أفظع الجرائم في سجلات التاريخ، في حريب القراميش، حين حلق طيران العدوان على موكب عرس، وحول بغارته المباشرة الفرحة إلى صرخة ألم هزت أرجاء اليمن.

عروس مأرب، يا أيقونة الألم والمعاناة، كانت تتطلع إلى يوم زفافها بفارغ الصبر، لتبدأ حياة جديدة مع شريكها ورفيق دربها، لكن العدوان الغادر شاء لها أن تودع الحياة في يوم زفافها، لتتحول فرحتها إلى مأتم، وحفل زفافها إلى جنازة مهيبة.

تخيلوا لحظة استهداف موكب العرس، تلك اللحظة التي تحولت فيها الفرحة إلى رعب، والضحكات إلى صرخات، تخيلوا العروس وهي ترى الموت يقترب منها، وهي تحاول حماية نفسها وأمها واختها الصغيرة وأخوها، ولكن دون جدوى. تخيلوا أمها وأخواتها وهن يحاولن حمايتها، لكن الغارة كانت أسرع.

لم تكن العروس الضحية الوحيدة، بل كانت معها عشرات الضحايا الأبرياء، من بينهم أمها وأخواتها، تخيلوا تلك العائلات التي فقدت عزيزاتها في لحظة واحدة، وكيف تحولت حياتهن إلى جحيم.

في تلك اللحظة، تسربت الدماء إلى الأرض، وتناثرت الأشلاء في كل مكان، وعمّ الحزن والبكاء المكان، كان المشهد مروعًا، لا يمكن وصفه، ولا يمكن تصوره إلا لمن عاشه، مكبرات الصوت المادحة بالصلوات على البني وآله، والزغردة بالسرور، تحولت إلى أصوات استغاثة، وطلب للأسعف وتجهيز النعوش، مناديل الفرحة وهدايا الأهل والأصدقاء، لم يعد لها حاجة، فالكل توجه إلى المجزرة، ينتشل الضحايا ويساعد في التجميع للأشلاء ورفع الجثث، وتشييع الجثامين، ليكون اليوم الموعود، بداية لأيام من التعازي والحزن العميق.

تخيلوا أهالي القراميش وهم يشيعون شهدائهم، وكيف كان الفراق مؤلمًا، تخيلوا الأطفال وهم يبكون على فقدان أمهاتهم وأخواتهم، وكيف سيعيشون بقية حياتهم وهم يحملون هذه الجروح العميقة في قلوبهم.

تخيلوا جيران العروس وهم يحاولون تقديم العزاء لأهلها، وكيف كانت الكلمات عاجزة عن التعبير عن عمق الحزن والألم.

لم تكن هذه الجريمة مجرد غارة عابر، بل كانت جريمة حرب، وإبادة جماعية، وانتهاكًا صارخًا لكافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية.

اليوم، وبعد مرور سنوات على هذه الجريمة البشعة، لا تزال جراحها نازفة، ولا تزال أرواح الشهداء تطلب الثأر،

يقول أحد الأهالي وهو يرفع الأشلاء والشعر الكثيف من بين ركام التراب وسط حفرة وصلت باخلها الغارة وأشلاء الشهيدات: “هذه شعر نساء وأشلاء ممزقة، ماذا نسمي هذه المجزرة التي لم يسبقهم إليها أحد من المجرمين، موكب نساء في حفلة عرس ، الكثير من الأجساد أشلاء ممزقة، فقدت ملامحها، أين رجال اليمن أين قبائل اليمن الحرة الوفية ، تثور على أعراضها وشرفها ونسائها ، وأرحامها ، وكرامتها ، أدعوا كل حر في هذا الشعب الأبي المجاهد إلى النفير العام والتحرك الفاعل لرفد الجبهات ، هناك هو الرد ، وهناك سنغلب العدو ونذود عن شعبنا وحريتنا وكرامتنا وننتصر لدماء كل المستضعفين”.

رسالة إلى الضحايا: أيتها الشهيدات البريئات، شعبنا برجالة ونسائه وكبارة وصغار، لن ينساكن ولن يفرط بدمائكن، ما حيينا، وسنظل نذكركن ونذكر المجرمين، وسنعمل على تحقيق العدالة لأرواحكن الطاهرة”.

رسالة إلى مجرمي الحرب: ” ستحاسبون على جرائمكم، مهما طال الزمن، فالله لا يغفل عن المجرمين وشعبنا اليمني في طريقة المستمر حتى تحقيق النصر وأخذ القصاص منكم”.

رسالة إلى العالم: “نحن نناشد العالم أجمع أن يقف معنا، وأن يدين هذه الجرائم البشعة، والإبادات الجماعية بحقنا، وأن يطالب بمحاسبة مرتكبيها، نحن نريد أن نعيش في سلام وأمان، وأن نربي أطفالنا في بيئة آمنة”.

ستبقى جريمة استهداف موكب العرس في حريب القراميش، وصمة عار في جبين مرتكبيها، وجبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل القوانين الدولية والإنسانية الجهات ذات العلاقة التي لم تنتصر لضحاياها إلى اليوم ، وستظل ذكرها الأليمة حية في قلوبنا.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: ليس من مصلحة أمريكا وإسرائيل ضرب إيران لهذا السبب (فيديو)
  • في اليوم العالمي للغة العربية.. رحلة لغة الضاد التي توجت بحروف من نور تضيء بآيات القرآن الكريم وسياسة الاعتماد الدولي بعد سنوات عجاف
  • 17 ديسمبر خلال 9 أعوام ..20 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على اليمن
  • قبائل سنحان تؤكد تضامنها مع فلسطين وترفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • الجبواني: السلام في اليمن لا يجب أن يكون رهينة لهذا الأمر
  • وقفة قبلية في مديرية سنحان بصنعاء تضامنًا مع فلسطين وتأكيدًا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • وقفة قبلية بمديرية سنحان تضامنا مع فلسطين وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
  • تربية فلسطين: 12.799 طالبًا استشهدوا منذ بدء العدوان
  • القحوم: اليمن في طليعة نصرة فلسطين وزوال الكيان الصهيوني حتمي