الدويري يتحدث عن أسباب غيابه عن قناة الجزيرة.. نفى الضغوطات المزعومة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف اللواء الأردني المتقاعد فايز الدويري، أن سبب غيابه عن تحليل معارك المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عبر قناة "الجزيرة" بسبب "أسباب صحية قاهرة"، وذلك عقب انتشار تسجيل صوتي منسوب للمحلل العسكري يتحدث عن ضغوطات أمريكية وراء غيابه.
وقال الدويري في مداخلة مع الإعلامي المصري معتز مطر، الاثنين، "تعرضت لجلطة قلبية بسبب انغلاق أحد الشرايين بدرجة مئة بالمئة، وتم إجراء عملية قسطرة وتركيب ثلاث شبكات"، مشيرا إلى أنه "يدخل الآن في مرحلة التعافي".
وفي حين نفى الدويري الإشاعات حول وقوف الاحتلال وراء غيابه، شدد الدويري على أمله "في العودة وأداء رسالته في الدفاع عن قضية الكرامة والشرف العربي".
وأعرب اللواء الدويري خلال مداخلته، عن "امتنانه لما تلقاه من تمنيات طيبة ودعم". وتطرق أيضا إلى العدوان المتواصل على قطاع غزة، مسلطا الضوء على صمود المقاومة الفلسطينية رغم التحديات التي تواجهها.
وشدد على ضرورة توفير ضمانات دولية لدعم المقاومة في أي مفاوضات محتملة.
وكانت حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي، تداولت مقطعا صوتيا قيل إنه منسوب للواء الأردني، يتحدث عن ضغوطات أمريكية، وصلت إلى درجة مخاطبة وزير الخارجية القطري، من أجل منعه من الخروج على قناة "الجزيرة".
وذكر المقطع أن ما قاله الدويري منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عبر قناة الجزيرة لا يصل إلى 25 بالمئة مما يريد أن يقوله، "ولو أنه ذكر كل شيء لأغلقوا القناة بسبب الضغوطات".
والأسبوع الماضي، نفى اللواء الأردني المتقاعد فايز الدويري في مقطع مصور ظهر فيه مع صانع المحتوى خلف مروح العظامات، أن يكون غيابه عبر قناة "الجزيرة"، بسبب ضغوطات أمريكية لمنعه من تحليل عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
"تسجيل تحت تأثير البنج"
أكد مؤسس ورئيس تحرير "وكالة عمون الإخبارية" الأردنية، سمير الحياري، صحة نسبة التسجيل الصوتي إلى اللواء الأردني المتقاعد، مشيرا إلى أنه جرى تسجيله في وقت كان فيه الدويري "تحت تأثير البنج ولا يعلم من سجله".
وقال الحياري في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كنا أول من تواصل مع اللواء المتقاعد فايز الدويري لنشر وبث تسجيله الصوتي عبر صحيفة عمون وإذاعة نون، واحتراما لطلبه لم نقم بذلك إذ قال ردا على رسالتي التي استأذنته فيها استخدام النص: لا، هذا حديث مقطع لا أعلم من سجله بعد العملية تحت تأثير البنج".
تسجيل الدويري كان تحت تأثير البنج ولا يعلم من سجله ..
كنا اول من تواصل مع اللواء المتقاعد فايز الدويري لنشر وبث تسجيله الصوتي عبر صحيفة عمون واذاعة نون واحتراما لطلبه لم نقم بذلك اذ قال ردًا على رسالتي التي استأذنته فيها استخدام النص : "لا .. هذا حديث مقطع لا اعلم من سجله بعد… — سمير الحياري (@sameer_alhayari) March 19, 2024
وفي وقت سابق، شدد الدويري كذلك في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، على أن سبب غيابه عن قناة الجزيرة يعود لعارض صحي ألم به، وذلك في نفي لما تم تداوله من إشاعات حول الضغوط المزعومة.
ومنذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة، برز اسم اللواء الأردني بشكل ملحوظ بسبب ظهوره المتواصل بشكل يومي عبر قناة "الجزيرة" من أجل تحليل العمليات العسكرية في قطاع غزة، والضربات الموجعة التي توجهها المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتسبب تحليل الدويري في خلق حالة من التفاعل معه، وصلت إلى مقاومي "كتائب القسام" ذاتهم، حيث قال أحدهم بعد استهدافه آلية إسرائيلية: "حلل يا دويري".
وكان الدويري أشاد غير مرة بقدرات مقاتلي "القسام" وصمودهم في وجه جيش الاحتلال، كما أنه أشار في تصريح سابق إلى أن "مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام أفضل أداء من خريجي معاهد النخبة العسكرية في العالم"، ما أثار تفاعلا واسعا مع وصف اللواء الأردني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدويري الفلسطينية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال الدويري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة اللواء الأردنی عبر قناة قطاع غزة من سجله
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول رفضا للإبادة في غزة (شاهد)
تظاهر الآلاف، في مدينة إسطنبول التركية، الأحد، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وللطالبة بكسر الحصار عنه، وإدخال المساعدات.
وتجمع الآلاف من الأتراك والجاليات المختلفة وسط المدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرديين هتافات منددة بالاحتلال، ومطالبة بمحاسبته على جرائمه في غزة، قبل أن يتوجهوا إلى مقر قنصلية دولة الاحتلال.
وانطلقت المسيرة التي دعت لها، "لجنة فلسطين المركزية" بالتعاون مع "منصة التضامن مع غزة، بعد صلاة الظهر من أمام مسجد خير الدين بارباروسا في منطقة ليفنت الشهيرة وسط إسطنبول، وتوجهت إلى مقر قنصلية الاحتلال.
وتأتي هذه المسيرة، بالتزامن مع دعوات واسعة للإضراب الشامل حول العالم من أجل قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، لفعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته، لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع.
وأطلقت القوى في بيان لها، "نداء على لسان كل طفل ذبيح؛ وكل امرأة مكلومة؛ وكل شيخ مقهور، للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر المدعومة أمريكيا".
وشددت على أهمية خروج المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم، "لتحاصر السفارات الأمريكية والإسرائيلية، ولتقطع خطوط الإمداد عن الكيان، ولتسقط كل مساعي التطبيع، وليرى العالم أن لشعب فلسطين ركناً شديداً يستند إليه".
وقالت القوى إن "فصول الإبادة الجماعية التي يشنها العدو ضد شعبنا الصابر المرابط تستمر، على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجاً على معاناة شعبنا ودمه المسفوح وأوصاله المقطوعة، وسط صمت وهوان عربي وإسلامي غير مسبوق".
وأشارت إلى أنه "بات واضحاً أن مطامع دولة الاحتلال لا تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على المحيط العربي والإسلامي كله، وترسم بالدم والنار حدود إمبراطوريتها الأسطورية".