قال وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن، إن قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول المساعدات إلى شمال غزة أمر غير مقبول على الإطلاق.

وأضاف وزير خارجية أيرلندا على حسابه الرسمي عبر منصة إكس، أن سلاح إسرائيل لتجويع قطاع غزة يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.

The blocking by Israel of UNRWA aid into north Gaza is completely unacceptable.

On humanitarian access to Gaza, @antonioguterres is crystal clear; blocked aid is a ‘moral outrage’.
The use of starvation as a weapon of war is a blatant violation of international humanitarian law. — Micheál Martin (@MichealMartinTD) March 25, 2024

وفي السياق ذاته أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن شمال قطاع غزة لم يتلق مساعدات غذائية خلال اليومين الماضيين، وإن الحاجة إلى الدعم الإنساني في المنطقة أصبحت أكثر إلحاحا.

وأضاف "أوتشا" في منشور على منصة إكس، اليوم الاثنين أن تقديم المساعدات في غزة يشبه الإبحار في طريق مليء بالعقبات القاسية، مطالبا رفع القيود التي تفرضها دولة الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية، وكذلك انتهاء الحرب

⚠️ Delivering aid in #Gaza is like navigating a brutal obstacle course.

Israel's restrictions on humanitarian aid must be lifted, and the war must end NOW. ⬇️ pic.twitter.com/tJjvBGd62X — UN Humanitarian (@UNOCHA) March 25, 2024

وكان مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، قال إنه "رغم المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة أنها لن تسمح بمرور قوافل أغذية من الوكالة إلى شمال قطاع غزة".

وأضاف لازاريني، أنه "اعتبارا من اليوم منعت إسرائيل الأونروا، التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي للاجئي فلسطين، من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة".

الجدير بالذكر أن شمال قطاع غزة يعانى جراء القيود  الإسرائيلية وبات سكان غزة على أبواب مجاعة، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما أودى بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وخلفت الحرب المستمرة على غزة، عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير تقارير مايكل مارتن الإسرائيلي شمال غزة أونروا إسرائيل أونروا شمال غزة مايكل مارتن تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: التصعيد المفاجئ بين إسرائيل وحزب الله يثير مخاوف من تفاقم الأزمة في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن التصعيد المفاجئ والكبير بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة في لبنان خلق حالة من الخوف الواسع النطاق من أن الأسوأ قد يكون قادما.

وأضاف إمران ريزا، المسؤول الأول في الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان: "نحن نشهد الآن أسوأ فترة في لبنان منذ جيل، والكثيرون عبروا عن مخاوفهم من أن هذا قد يكون مجرد بداية" وفق بيان نشره موقع مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وتابع: "الأمم المتحدة وشركاؤها يتعاونون عن كثب مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود الاستجابة.

وهذا يشمل تنسيق توزيع المساعدات، وإجراء تقييمات مشتركة، وتحديد الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين".

وتحدث ريزا من بيروت، قائلا إن الشعب اللبناني، وخاصة في الجنوب، عاش "في خوف" طوال العام الماضي من أن الحرب في غزة قد تصل إليهم.

وأضاف: "الآلاف من الناس في المجتمعات الريفية في لبنان، التي لم تتأثر سابقا بالاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية لحزب الله، قد فروا من القصف والدمار الواسع النطاق الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 700 شخص، وإصابة الآلاف، وتشريد حوالي 120،000 شخص 'في غضون بضع ساعات."

وتأتي تعليقات منسق الإغاثة في الأمم المتحدة في ظل تبادل كثيف للنيران عبر خط الفصل الذي تراقبه الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل منذ 7 أكتوبر، عندما اندلعت الحرب في قطاع غزة.

وقد أسفر استهداف غير عادي لأجهزة النداء واللاسلكي لحزب الله الأسبوع الماضي عن مئات القتلى وأشار إلى بداية قصف إسرائيلي مكثف في لبنان وضربات انتقامية من حزب الله.

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عشرات الآلاف من الناس فروا إلى سوريا بحثا عن الأمان النسبي عبر نقاط عبور مفتوحة على مدار الساعة.

وقال جونزالو فارجاس لوسا، ممثل المفوضية في سوريا عند الحدود السورية اللبنانية: "حيث يعبر الناس إلى سوريا، فإنهم آمنون حتى الآن. وبالطبع ندعو إلى وقف القصف بشكل عام وتجنب قصف الأشخاص الذين يحاولون الفرار".

ووصف فارجاس لوسا "أعدادا كبيرة من الناس" العائدين إلى سوريا، وهي إشارة إلى بعض من حوالي 1.5 مليون سوري في لبنان الذين فروا من الحرب الأهلية في بلادهم منذ عام 2011.

وأضاف: "التقديرات تشير إلى أن هذا الرقم الآن يتجاوز 30،000، مع حوالي 75-80 في المئة منهم سوريين والبقية لبنانيين".

وقال أيضا: "لقد رأينا وصول العديد من المصابين; أشخاص أصيبوا ليس فقط خلال الرحلة الشاقة إلى هنا، ولكن أيضا نتيجة مباشرة للقصف في لبنان."

وأضاف: "رأينا امرأة تعبر مع طفلين متوفيين من لبنان كان من المقرر دفنهما هنا في سوريا".

وفي لبنان، تواصل الأمم المتحدة تقديم تنسيق المساعدات لدعم الحكومة اللبنانية.

وقد تم فتح ما يقرب من 500 ملجأ لحوالي 80،000 نازح، بما في ذلك 300 مدرسة تم تحويلها للاستخدام كملاجئ، مما أثر على تعليم أكثر من 100،000 طالب.

ومع ذلك، لا تزال هناك "فجوات تمويل حاسمة" في العديد من المجالات، بما في ذلك إصلاح الملاجئ وإدارة المواقع ومخزونات الغذاء والوقود والتنسيق، كما حذر ريزا، مشيرا إلى أن النظام الصحي في لبنان قد "انهار تماما" بسبب التصعيد الحاد في الأعمال العدائية.

مقالات مشابهة

  • دول الجنوب العالمي تحذر من مخاطر تصاعد الأعمال العدائية المستمرة في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: التصعيد المفاجئ بين إسرائيل وحزب الله يثير مخاوف من تفاقم الأزمة في لبنان
  • حماس: إرسال جثامين الشهداء وهي متحللة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • رئيس الوزراء البريطاني: إيران مستمرة في برنامجها النووي في انتهاك للقانون الدولي
  • إصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلا بجباليا البلد شمال قطاع غزة
  • وزيرة التضامن: نشهد تجاهلًا غير مسبوق للقانون الإنساني الدولي في مناطق النزاع
  • 15 قتيلاً في قصف مدرسة تأوي نازحين شمال غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الآليات العسكرية الإسرائيلية تفصل شمال غزة عن جنوبه
  • بالفيديو: شهداء في قصف إسرائيلي لمدرسة الفالوجا شمال قطاع غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من انتهاك وقف إطلاق النار في لبنان