قال الشيخ السيد مرعي، الواعظ بالأزهر الشريف، إن المطففين والمحتكرين لهم عذاب شديد من عند الله، كما قال الله (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ).

وأضاف السيد مرعي، في فيديو لصدى البلد، أنه من أجل ذلك أرسل الله تعالى نبيه شعيب عليه السلام إلى قومه الذين يطففون في المكيال والميزان، فقال لهم (فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا).

وتابع: وكذلك ويل للمحتكرين، كما قال النبي في الحديث الشريف (لا يحتكر إلا خاطئ) أي عاص آثم، يستحق العقاب من الله عزوجل، لأنه ارتكب فعلا محرما عن عمد وقصد.

وأشار إلى أن الاحتكار هو تخزين مال أو منفعة مع شدة حاجة الناس إليها حتى يرتفع الثمن، والاحتكار محرم لكل أنواعه لحصول الضرر على المجتمع.

ويقول النبي الكريم عن المحتكر (المحتكر ملعون والجالب مرزوق) وكذلك ورد في الحديث (من احتكر عن المسلمين طعامهم ضربه الله بالجذام والإفلاس).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحتكرين عذاب الميزان

إقرأ أيضاً:

السيد حسن نصر الله: انتصارات وإنجازات المقاومة وضعت الأمة على طريق الانتصار النهائي

يمانيون/ متابعات أكَّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنَّ جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق تساند أهالي قطاع غزة وفلسطين المحتلة في ظلِّ ما يقدمونه اليوم من عشرات آلاف الشهداء والجرحى مع التهجير والجوع والحصار وأعمال الإبادة.

وفي رسالة له في المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة في مشهد المقدّسة، شدد السيد نصرالله على أنَّ “هذه الإنجازات والانتصارات وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وتحرير منطقتنا كلّها من الهيمنة والتسلط الأمريكي”.

وقال السيد نصر الله: إن “هذا الانتصار النهائي يحتاج إلى مواصلة العمل والجهاد دون كللٍ أو مللٍ ويحتاج إلى المزيد من الوقت بطبيعة الحال وأن نكون واثقين جدًا وعلى يقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالنصر والغلبة”.

وأضاف أنَّ “هذا الانتصار يحتاج إلى وحدتنا وتكاملنا ولا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو أن يضعف أو يتوقف”.

وتابع “نحن الشعوب المظلومة في هذه المنطقة والمعتدى عليها من قبل الشيطان الأكبر والصهاينة ونحن في هذا الزمن ننعم بوجود فرصة إلهية عظيمة، ألا وهي الجمهورية الإسلامية المباركة في إيران بنظامها المقدَّس وشعبها المضحي وبوجود هذا القائد الحكيم والشجاع والمُسدَّد الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)”.

وأردف السيد نصرالله بقوله “شهداءنا أحياء عند ربهم يرزقون ومن جهة أخرى نرى إنجازاتهم وما حققته دماؤهم حاضرًا أمامنا في كل يوم وما قدموه لنا من انتصارات وتحرير”.

واستطرد “إننا لأمام الدماء المنتصرة على سيوف الطغاة والجبابرة. وشهداؤها الكرام حققوا كلتا الحسنيين النصر والشهادة معًا”، معربًا عن فخره بـ”الشهداء وما قدموا وأيضًا بعوائل الشهداء الذين واجهوا فقد أحبتهم وأعزائهم بالصبر الجميل والتسليم الكامل لمشيئة الله تعالى والافتخار باصطفاء الله تعالى لهؤلاء الأحبة”.

وتوجَّه الأمين العام لحزب الله إلى أهالي ساحات وبلدان جبهة المقاومة بالقول: “يا أكرم الناس ويا أشرف الناس في كل ساحات وبلدان جبهة المقاومة يجب أن ندرك حجم الإنجازات والانتصارات التي تحققت حتى الآن والتي تراكمت على مدى عشرات السنين وخصوصًا منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني “.

ً#لبنانالسيد حسن نصر اللهالمقاومةحزب اللهفلسطين

مقالات مشابهة

  • الشيخ خالد الجندي يكتب: ثورة انتصار لمقاصد الشرع الشريف
  • السيد حسن نصر الله: انتصارات وإنجازات المقاومة وضعت الأمة على طريق الانتصار النهائي
  • «أزهري» يوضح 7 مبطلات للصلاة.. «احذر الوقوع فيها»
  • موعد المولد النبوي الشريف 2024 وحكم الاحتفال به
  • حزب الله وإسرائيل.. هل يخرج الوضع عن السيطرة؟
  • واعظ بالأزهر يوضح مقاصد الصدقة والزكاة بالمفهوم الإسلامي (فيديو)
  • واعظ بالأزهر: الزكاة والصدقة باب عظيم من أبواب الرحمة على الأرض
  • واعظ بالأزهر: الصدقة والزكاة حفظ لكرامة الإنسان
  • السيد يحذر حاملة الطائرات الجديدة من منظومة صاروخية لايمكن اعتراضها
  • القصيفي نعى مكداشي: من كان مثلها ذكره لا يزول