نتنياهو يحذر الولايات المتحدة من عدم استخدام "الفيتو" لوقف فوري لإطلاق النار من دون تحرير الأسرى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلًا إنه إذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار دون التطرق لمسألة تحرير الأسرى، فلن يتم السماح للوفد الإسرائيلي بالسفر إلى الولايات المتحدة.
ويأتي هذا بعد ما أعلن نتنياهو يوم الجمعة الماضي أنه قد أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنية إسرائيل شن عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة بغض النظر عن موقف الولايات المتحدة.
وتشهد العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة توترًا متصاعدًا فيما يتعلق بمسألة اجتياح مدينة رفح في قطاع غزة، ومنذ أسابيع، تقوم الولايات المتحدة بممارسة ضغوط على إسرائيل لمنعها من تنفيذ هذا الاجتياح.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن عدد سكان رفح قد ارتفع إلى مليون ونصف مليون شخص، مع تدفق النازحين من المناطق المدمرة في الشمال والوسط.
وتعتبر الولايات المتحدة أن حدوث كارثة إنسانية في رفح يجب أن يتم تفاديها.
مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزةويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للتصويت اليوم الاثنين، على قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان.
ويأتي هذا بعد استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار تقدمت به الولايات المتحدة في يوم الجمعة الماضي، والذي كان يدعو إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وقد حذرت الولايات المتحدة من أن القرار الجديد قد يؤثر على المفاوضات الجارية التي يقوم بها الولايات المتحدة مع القاهرة والدوحة لوقف الأعمال العدائية في غزة.
ومن المتوقع أن يحظى القرار الذي يطلبه عدد من الدول بدعم روسيا والصين والمجموعة العربية في الأمم المتحدة، ويتضمن دعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان، والإفراج الفوري عن الرهائن، وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو الفيتو مجلس الأمن الدولى وقف فوري لإطلاق النار الولايات المتحدة وقف فوری لإطلاق النار الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.