أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه إذا لم تستخدم أمريكا الفيتو اليوم ضد قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار غير المشروط بإطلاق سراح المحتجزين، فسوف يلغي مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".

المجموعة العربية تدعو للتصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن مندوب مصر لدى الأمم المتحدة يكشف سبب رفض المجموعة لمشروع القرار الأمريكي أمام مجلس الأمن

وقالت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن قدمت قرارا بنية حسنة بعد التشاور مع جميع أعضاء المجلس وبعد جلسات متعددة من التعديلات، وصوتت الأغلبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن لصالح هذا القرار، ولكن للأسف قررت روسيا والصين استخدام حق النقض “الفيتو”.

وبررت موقف بلاده، قائلة: ستقدم لكم روسيا والصين كل أنواع المبررات لعرقلة القرار، وسواء اعترفوا بذلك أم لا، فهناك سببان عميقان ساخران للغاية وراء التصويت، فأولا، ما زالت روسيا والصين غير قادرين على إدانة الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر.

وتابعت: روسيا والصين ببساطة لم ترغبا في التصويت لصالح القرار الذي صاغته الولايات المتحدة، لأنها تفضل رؤيتنا نفشل بدلًا من رؤية هذا المجلس ناجحًا. حتى بعد مشاورات شاملة على مدى أسابيع وأسابيع. وحتى بعد أن أنتجت المفاوضات والتعديلات مسودة حظيت بتأييد ساحق من المجلس.

وصوت كل عضو في المجلس تقريبًا لصالح وضع ثقل هذه الهيئة بالكامل خلف الجهود الدبلوماسية لتأمين وقف فوري ومستدام لإطلاق النار كجزء من صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والتي ستسمح بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للدخول إلى غزة، لكن وضعت روسيا السياسة فوق التقدم.

وأكدت أنه على الرغم من كل الخطابات النارية، نعلم جميعًا أن روسيا والصين لا تفعلان أي شيء دبلوماسيًا لتعزيز السلام الدائم أو المساهمة بشكل هادف في جهود الاستجابة الإنسانية، وهناك قرارًا آخر يود بعضكم النظر فيه. ولكن هذا النص في صيغته الحالية يفشل في دعم الدبلوماسية الحساسة في المنطقة. والأسوأ من ذلك أنه قد يمنح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ذريعة للانسحاب من الاتفاق المطروح على الطاولة.

واستطردت: سوف تستمر الولايات المتحدة في مواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع مصر وقطر وسنعمل مع أي عضو في المجلس مهتم جديا باعتماد قرار من شأنه أن يساعد في جعل هذا الاتفاق ممكنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية بنيامين نتنياهو اطلاق سراح وقف اطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي قرار مجلس الأمن إطلاق سراح المحتجزين روسیا والصین مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

عضو سابق بمجلس الحرب: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة

قال عضو مجلس الحرب السابق عضو الكنيست الإسرائيلي غادي آيزنكوت، الخميس، إن الصفقة مع حركة حماس "باتت أقرب من أي وقت مضى"، لكنه توقع أن يعرقلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن آيزنكوت، قائد أركان الجيش سابقا، قوله إنه لا يعتقد أن نتنياهو سيقبل بالصفقة، لأنه "مكبل بمصالح شخصية وسياسية" حسب تعبيره.

كما أشار إلى أن نتنياهو يعلم أن قبوله الصفقة سيؤدي لتفكيك حكومته، وأنه "أمام معضلة يختار فيها الصفقة أو بقاءه السياسي".

وتابع: "هذه الحكومة غير قادرة على الانتصار، وكان يجب الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب قبل 5 أشهر".

واعتبر أن ثمن الصفقة "باهظ"، مضيفا: "إسرائيل يمكنها وقف الحرب لأربع شهور أو لأي فترة تتطلبها الصفقة".

وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية قال آيزنكوت إن "الحرب مع لبنان سيكون ثمنها باهظا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وكان مصدر في مكتب نتنياهو قد قال في وقت سابق، إن الأخير سيعقد مساء الخميس اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات حركة حماس، بخصوص اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف المصدر أن نتنياهو سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، ذكر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في بيان، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو نيابة عن الموساد: "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن".

وأضاف البيان: "إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".

وقالت حماس في بيان، الأربعاء، إنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء لوقف الحرب في قطاع غزة.

وصرح المصدر المسؤول في الحركة: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • لجنة متابعة الأجهزة الرقابية النيابية تبحث تعزيز التعاون مع روسيا
  • عضو سابق بمجلس الحرب: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة
  • وزير حقوق الإنسان: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • الديلمي: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • البارزاني يلتقي سفراء روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا في بغداد
  • نتنياهو يشكر أمريكا على دعمها لإسرائيل.. ويؤكد: أتمنى لكم عيد استقلال سعيد
  • وزراء خارجية روسيا والصين ومنغوليا يناقشون التعاون في المجالات الاقتصادية
  • اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون تعقد اجتماعها الثالث
  • المجلس المصري للشئون الخارجية: الشراكة المصرية الصينية مثال يحتذى به عالميا