4 دول تزود إسرائيل بالوقود مع استمرار العدوان على غزة.. بينها البرازيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مع استمرار العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة لأكثر من 170 يوما، يتبادر إلى الذهن السؤال حول الممول للطائرات الحربية الإسرائيلية المستمرة لدك المنازل والبنية التحتية والمستشفيات بقطاع غزة.
الولايات المتحدة أكبر مورد لوقود الطائرات الإسرائيليةذكرت مؤسسة «أويل شانج إنترناشيونال» المختصة بشؤون النفط حول العالم بأن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مورد لوقود الطائرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي توفر 3 ناقلات من وقود الطائرات jp8 إلى تل أبيب منذ بدء الحرب.
وتأتي في المركز الثاني دولتي أذربيجان وكازاخستان، وهما دولتان صديقتان لإسرائيل وعملتا كمودرين لغالبية النفط الخام للاحتلال منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وحل في المركز الثالث دولة روسيا حيث توفر موسكو تدفقا مستمرا من زيت الغاز الفراغي vgo الذي يتم ترقيته عادة إلى البنزين والديزل إلى مصفاة رئيسية في حيفا.
موقف مزدوج للبرازيلوجاء في المركز الرابع البرازيل وكانت بمثابة مفاجأة، خاصة أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يمثل النازية الجديدة التي تحاكي الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر، وهو الأمر الذي أدى إلى سحب البرازيلي من تل أبيب وسحب سفير إسرائيل في البرازيل أيضا، وسلمت البرازيل شحنتين من النفط الخام البرازيلي بقيمة 260 ألف طن إلى إسرائيل منذ ديسمبر 2023.
استمرار الحرب على غزة والدور الأمريكيوبدأت حرب إسرائيل على قطاع غزة السبت السابع من أكتوبر، وسط دعم غير مسبوق مستمر للولايات المتحدة الأمريكية، فيما تضغط الإدارة الأمريكية على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار حاليا، في ظل اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية وتأثر الرأي العام الأمريكي بإخفاق الإدارة الأمريكية حتى الآن في وقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل غزة إسرائيل روسيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,059 شهيدا و107,041 مصابا
الجديد برس|
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,059 شهيدا، و107,041 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنا، وإصابة 79 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.