توقيفات إثر اختطاف شخص على خلفية تصفية حسابات بين شبكات الهجرة في الناظور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أسفرت عملية مشتركة بين عناصر الشرطة القضائية بمدينتي فاس والناظور، مساء أمس الأحد، عن توقيف ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، تتراوح أعمارهم بين 35 و41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية وتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة فاس، بحسب بلاغ، قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية بلاغ حول تعرض شخص من ذوي السوابق القضائية للاختطاف والاحتجاز بمدينة الناظور، لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، حيث طالب مختطفوه بفدية مالية لإخلاء سبيله، قبل أن يسفر التنسيق الميداني بين مصالح الأمن بفاس والناظور عن تحديد هويات المشتبه فيهم الثلاثة ويتم توقيفهم بمدينتي الناظور وبني أنصار.
وقد أظهرت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية، يضيف المصدر نفسه، أن المشتبه فيهم قاموا بإخلاء سبيل الضحية قبل توقيفهم، علاوة على أنهم كانوا بصدد التحضير لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة لفائدة 22 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم فتاتان وقاصر، والذين تم ضبطهم بداخل منزل بمدينة الناظور.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم والمرشحين للهجرة غير الشرعية للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وخصوصا الكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء عملية الاختطاف والاحتجاز، التي يحتمل أن لها علاقة بتصفية الحسابات بين شبكات تنظيم الهجرة غير المشروعة.
كلمات دلالية المغرب جريمة هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جريمة هجرة
إقرأ أيضاً:
جرائم الحوثيين في اليمن.. الطبيبة والمُسن ضحايا العنف والتجاوزات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وسط تصاعد الأزمات والصراعات في اليمن، تبرز تقارير جديدة تكشف عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها المدنيون تحت سيطرة جماعة الحوثي.
إذ تعرضت طبيبة في محافظة إب لاعتداء وحشي من قبل عصابة تتبع موظفًا قضائيًا حوثيًا، مما أثار غضبًا واستنكارًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والمجتمعية.
وفي شمال غرب اليمن، تعرض مُسن في العقد التاسع من عمره للاختطاف بعد مداهمة منزله، ما ألقى بظلالٍ قاتمة على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.
وقال الإعلام اليمني، إن عصابة مكونة من رجال ونساء، يتبعون قيادي حوثي يُدعى عبدالعزيز البرح، قاموا باعتراض الطبيبة أثناء تواجدها في الشارع، وقاموا بضربها بشكل مبرح باستخدام الهراوات والعصي.
وبحسب التقارير الواردة، فقد منع الجناة إسعاف الطبيبة، فضلًا عن سرقة هاتفها الشخصي، مشيرين إلى أن الجريمة هزت الأوساط الحقوقية والمجتمعية.
وفي جريمة حوثية أخرى، أقدم عناصر تابعون للميليشيا في محافظة حجة شمال غرب اليمن على اختطاف مُسن في العقد التاسع من عمره، بعد مداهمتهم لمنزله أثناء تناول الأسرة وجبة الإفطار.
وكان قد تم اقتياد المُسن إلى جهة مجهولة، كما قاموا قبل ذلك بعملية تفتيش لمنزله والعبث بمحتوياته، متسببين بحالة من الهلع والذعر بين أفراد أسرته.
وجريمة اختطاف المُسن مرتبطة بنزاع قبلي بين قبيلتين، تصاعدت حدته مؤخرًا، وسعى الحوثيون إلى تأجيجه.
وفي الوقت نفسه، حملت قبيلة المختطف أحد طرفي النزاع، الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياته، محذرة من تدهور وضعه الصحي، لا سيما وأنه يعاني من أمراض الشيخوخة وتعرض لعدة جلطات في أوقات سابقة.
ويتعرض الكثير من اليمنيين، الذين يقطنون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لاعتداءات وتجاوزات حوثية عديدة، وتُرتكب بحقهم مختلف أنواع الجرائم، وفق توثيقات يستعرضها المواطنون في منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتضمنتها كذلك التقارير الحقوقية.
ومن ناحيته قال الناشط اليمني، تركي البنان، إن جماعة الحوثيين تتعامل مع المواطنين في اليمن على أنهم رعايا وعبيد لديهم، لها حق التصرف فيهم، وللأسف تمارس ضدهم ابشع أنواع التعذيب، لمجرد تحقيق أهداف وغايات معنية.
وأوضح «البنان» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الحوثيين أعادوا زمن العبودية البائدة من جديد، فالمواطن اليمني يُحرق ويموت ويُقتل ويُعذب دون وجه حق ودون ردع، لذلك الحوثيين كل يوم يزيد تجبرهم وطغيانهم.