باحثة سياسية: زيارة جوتيريش لمصر والأردن سيكون لها صدى لإنهاء أزمة غزة|فيديو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمصر والأردن سيكون لها صدى في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، كما كان لها وقعا إيجابيا متعلق بالعالم الخارجي بضرورة وجود ضغط أكبر على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
. جوتيريش: الوضع في غزة خطير ويجب وقف القتال فورا
وأضافت "حداد"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "جوتيريش وجه رسائل مهمة جدا، ما بين التحدي والقوة والمستوى الأمني والسياسي الإسرائيلي الذي يشير إلى واقع أنه مهما شددتهم الحصار على قطاع غزة فإن الواقع الأممي مازال موجودا".
وتابعت: "زيارة جوتيريش لمصر والأردن تعطي رسائل لكلتا الدولتين اللتين تدعمان القضية الفلسطينية دائما، بالتحديد في واقع المساعدات الإنسانية، وما يتعلق بإيصالها سواء برا أو جوا، حيث ترتب على جهود الدولتين نتائج إيجابية للواقع الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إطلاق النار في غزة إطلاق النار القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
روبيو يصل إلى إسرائيل في جولة تشمل السعودية والإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء السبت، إلى إسرائيل في أول محطة له ضمن جولة في الشرق الأوسط ستقوده أيضا إلى السعودية والإمارات.
وحطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين الأحد سيسلط خلالها الضوء على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تولي زمام الأمور في قطاع غزة المدمر.
ومن المقرر أن يلتقي روبيو، الآتي من ألمانيا حيث شارك في مؤتمر ميونيخ للأمن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس الأحد.
وقال نتانياهو السبت إنه يقدر "الدعم المطلق" من دونالد ترامب لقرارات إسرائيل بشأن قطاع غزة.
وكتب ترامب على صفحته على موقعه للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال السبت "سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن عند الساعة 12 ظهرا اليوم. ستدعم الولايات المتحدة القرار الذي ستتخذه".
ووصل روبيو إلى إسرائيل في اليوم الذي أطلقت فيه حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة في مقابل إفراج إسرائيل على أكثر من 369 معتقلا فلسطينيا، وهي عملية التبادل السادسة منذ بدء الهدنة التي كادت تنهار هذا الأسبوع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير بعد 15 شهرا على بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
ومن المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأميركي خلال محادثاته المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي من المفترض أن يتم خلالها الإفراج عن بقية الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب.
وبحسب مصدر قريب من المفاوضات، فإن الوسطاء يأملون أن تبدأ "الأسبوع المقبل في الدوحة" المحادثات حول المرحلة الثانية. أما المرحلة الثالثة والنهائية من الاتفاق فهي مخصصة لإعادة إعمار غزة.
وقال روبيو الخميس إن واشنطن منفتحة على المقترحات المقدمة من الدول العربية بشأن غزة، لكنه أضاف أنه "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة - وهم (العرب) لا يحبّونها - هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".
وأوضح روبيو أن واشنطن منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة، وكان الوزير بحث ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.
وكان ترامب حذر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.
واقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة وأن ترحل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وقوبل هذا الاقتراح برفض عربي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "الدول الشريكة يجب أن تلتزم تقديم خطة لإعمار غزة بعد النزاع"، مؤكدا أنه من الضروري حاليا "التفكير بحلول مبتكرة".
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول