خلال زيارته للأردن.. جوتيريش: الدمار والمجاعة غير مسبوقة فى غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على عدم وجود حل إنساني مستدام في غزة في ظل "في ظل استمرار حرب دامية كهذه"، مضيفا أن التوصيل الفعال للمساعدات الإنسانية يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار لأغراض إنسانية ومشيرا إلى مستوى الدمار غير المسبوق والمجاعة التي تلاحق أهل غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في عمان، وحث جوتيريش المجتمع الدولي على دعم الأردن لأنه يدعم ملايين المحتاجين مقدما الشكر على حسن ضيافه الأردن لملايين اللاجئين، بما في ذلك أكبر عدد من لاجئي فلسطين، مؤكدا أن الأردن يجسد "التضامن على أرض الواقع".
جاءت زيارة الأمين العام للعاصمة الأردنية في إطار زيارته التضامنية السنوية خلال شهر رمضان المبارك التي يقوم فيها بالصيام مع مجتمعات مسلمة لتسليط الضوء على محنتها. وقد اختار زيارة مصر والأردن العام الحالي لتسليط الضوء عل أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والسودانيين.
وقال جوتيريش إن القلوب مثقلة بالألم خلال شهر رمضان هذا، في المنطقة وحول العالم "بسبب الدمار المستمر وغير المسبوق في غزة". وتطرق إلى زيارته للجانب المصري من معبر رفح الحدودي المؤدي إلى غزة، ولقائه مدنيين فلسطينيين مصابين قادمين من غزة للعلاج في مصر، وعددا من الزملاء العاملين في المجال الإنساني على الخطوط الأمامية في القطاع.
وحول لقائه مع عمال الإغاثة قال: "هم من المخضرمين في بعض من أسوأ الأزمات الإنسانية في العقود الأخيرة. لقد رأوا كل شيء. ومع ذلك، أخبروني، دون استثناء، أنهم لم يروا شيئا فظيعا مثل ما يحدث في غزة اليوم. مضيفا إن حجم وسرعة الموت والدمار على مستوى مختلف تماما. والآن بدأت المجاعة تلاحق الفلسطينيين في غزة".
وأكد أمين عام الأمم المتحدة أنه سيواصل الضغط من أجل إزالة جميع العوائق التي تعترض وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، مؤكدا عدم وجود ما يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
ولفت جوتيريش إلي : "هناك وعي متزايد في جميع أنحاء العالم بأن كل هذا يجب أن يتوقف. يجب أن ينتهي القتال الآن، مع التوصل إلى نهاية مستدامة لما يحدث في الأراضي الفلسطينية "
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن: مستعدون لدعم جهود بناء سورية
شمسان بوست / متابعات
أعرب أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، اليوم الإثنين، عن أمله في تشكيل حكومة سورية تشمل الجميع، معلناً تأييد بلاده لعملية سياسية شاملة.
وأكد الوزير الصفدي، في أول زيارة يجريها مسؤول أردني إلى سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، على استعداد عمّان لدعم جهود بناء سورية، باعتباره أمرا مهما للأردن والمنطقة.
وأضاف وزير الخارجية الأردني، خلال لقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في دمشق، اليوم: أن عمّان تدعم العملية الانتقالية في سورية وصياغة دستور جديد.
وحذر الصفدي من أن «تعميق إسرائيل توغلها في سورية يخلق صراعا بالمنطقة»، وطالب الأمم المتحدة بمساعدة سورية.
وشدد على حرص الأردن على تقديم كل سبل الدعم للاجئين السوريين، مشدداً على أن عودتهم إلى بلدهم يجب أن تكون طوعية. وأفاد وزير الخارجية الأردني بأن الدول العربية متفقة على دعم سورية في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي.
هذا وللأردن حدود برية مع سورية تمتد على 375 كيلومترا. وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في العام 2011، ووفقا للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.