ضبط طن دقيق بلدى مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء في الفيوم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم حملة مكبرة من إدارة الرقابة التموينية بالمديرية وتمكنت الحملة من
ضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية بناحية بندر اول الفيوم كما تم تحرير محضر بيع سجائر أزيد من التسعيرة المقررة
كما تم ضبط طن دقيق بلدي مدعم عبارة عن 20 شيكارة دقيق وذلك بغرض تهريبه وبيعه بالسوق السوداء والتربح منه بطريقة غير شرعية أو قانونيةوتم تحرير 3 محاضر نقص وزن وايضا 5 محاضر مواصفات و 9 محاضر عدم نظافة ادوات العجين و 6 محاضر عدم وجود قائمة ومحضر عدم اعطاء بون الصرف.
تم التحفظ على المضبوطات بمعرفة الجهة الضابطة وحُررت المحاضر اللازمة حيال المخالفات والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
يأتي ذلك بناءاً على توجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وتعليمات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وفي إطار خطة المحافظة، بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية وكافة الأنشطة التموينية بنطاق المحافظة، لإحكام الرقابة والسيطرة على الأسواق ومراقبة الأسعار.
وقد أكد المهندس السيد أحمد السيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، على ضرورة تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحلات الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقاً لمصلحة المواطن الفيومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الفيوم وزير التموين والتجارة الداخلية سلع غذائية منتهية الصلاحية قبل بيعه بالسوق السوداء حملة تموينية بالفيوم ضبط طن دقيق بلدى مدعم
إقرأ أيضاً:
الإيد الشقيانة كسبانة… «نورا» أشهر صانعة كنافة بلدى بالشرقية: شغاله من 15 سنة والسر فى الصنعة
بعزيمة وإصرار، تقضي «نورا» أكثر من 10 ساعة أمام فرن لتصنيع الكنافة البلدي بشوارع مدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية، بحثا عن الرزق الحلال، تحدت الصعاب وقررت النزول للعمل من أجل مساعدة أسرتها وتوفير متطلبات المعيشة لأبنائها، لتستحق بذلك لقب"ست بـ 100 راجل.
وأوضحت «نورا يسري عزت» فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع» أبلغ من العمر 32 عاما ومقيمة بمدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية، ومتزوجة ومعى ثلاثة أبناء، وأسعى لكسب الحلال وتوفير متطلبات المعيشة لأسرتي من خلال عملى فى تصنيع الكنافة البلدي، وتعلمت تصنيع الكنافة البلدى من والدى، ومنذ أكثر من 15 عاما وأنا أمارس المهنة دون كلل أو تعب، والشغل يحتاج خفة الحركة.
وأضافت «نورا» صنع الكنافة اليدوي يختلف عن الكنافة الآلى، فيتم وضع العجين داخل مصفى يمسك باليد، ويتم رشها فوق صاج موضوع فوق النار حتى تسويتها، أما صنع الكنافة الآلى فيتم وضع العجين داخل المكنة المخصصة لرش الكنافة، ويتم تحريكها فى حركات دائرية حيث يتم نضج الكنافة وإزالتها ثم تكرر العملية مرة أخرى، وبعد أن انتشرت ماكينات الكنافة الآلى فى السوق قل الإقبال على الكنافة البلدى، وأوشكت المهنة على الإنقراض ونطالب بدعم المهن القديمة والحفاظ عليها بإعتبارها امتداد للزمن الجميل.
وأشارت «نورا »" الشغل مش عيب" وأنصح كل شاب وكل سيدة وفتاة بالعمل والكفاح بدلا من قضاء أوقات الفراغ فيما لا يفيد، ودائما "الإيد الشقيانه كسبانه ولازم كل ست تقف جنب زوجها، وأمنيتي أطلع عمرة.