وزير خارجية أيرلندا: استخدام إسرائيل سلاح التجويع بغزة "انتهاك صارخ للقانون الدولي"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استنكر وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن، اليوم الاثنين، استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا في حرب غزة، قائلا إنه "يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي".
واعتبر وزير خارجية أيرلندا في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، منع إسرائيل وصول مساعدات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى شمال غزة "انتهاك أخلاقي وأمر غير مقبول على الإطلاق".
ويعيش قطاع غزة أوضاعا مأساوية جراء الشح الشديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وبينما تواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، تقوم باستهداف الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات الشحيحة التي تصل، من أكياس طحين أو معلبات.
ومنذ بداية الشهر الجاري، تكررت مجازر الاحتلال التي تستهدف الفلسطينيين الذين ينتظرون وصول المساعدات عند "دوار الكويت" في مدينة غزة.
وفي 29 فبراير الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، بالقرب من "دوار النابلسي"، بعد أن استهدفت الآلاف من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول قافلات المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 117 فلسطينيا على الأقل وإصابة 800 آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 32,333 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 74,694 آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا أونروا استهداف الفلسطينيين مجازر الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الديب أبوعلي: إسرائيل تعمل على تطهير غزة عرقيا والقاهرة تدافع وحدها عن الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي الديب أبوعلي، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن بانتخابات التجديد النصفي 2025، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة هي الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تطهير عرقي منظمة ضد الفلسطينيين في القطاع بمباركة دولية ودعم أمريكي كامل.
وأضاف أبو علي - خلال تصريحات صحفية - أن المؤلم فيما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني داخل غزة هو حالة الصمت المطبق من قبل المجتمع الدولي، والذي يسمح بصمته المخزي لدولة الاحتلال في إمعان القتل والحرق والتدمير بحق المدنيين العزل داخل القطاع وهم يعلمون أنه لا رادع لهم أو عقاب ينتظرهم.
وأشار إلى أن نتنياهو وحكومته لن يتراجعوا عن تنفيذ مخططاتهم الرامية للتخلص من سكان غزة، ليس فقط بالتهجير كما هو معلن سابقا، ولكن ربما بقتل كل من يعيش داخل القطاع، لافتا إلى ذلك يظهر من كثافة الضربات والتي لم تتوقف يوما منذ تجدد القتال، كما أنها لم تترك طفلا ولا امرأة ولا مُسنا إلا واستهدفته.
وطالب أبوعلي بموقف عربي أكثر وضوحا وصرامة خاصة في ظل توسع الضربات الإسرائيلية مؤخرا، والتي طالت أكثر من دولة عربية، ما يشير إلى أن أهداف الاحتلال لن تتوقف عند قطاع غزة.
وعن الموقف المصري، حيا أبوعلي، الدور الذي تلعبه القاهرة، خاصة مع ضعف وتراجع دور المجتمع الدولي، والتي لم يستخدم أي أدوات ضغط ضد دولة الاحتلال أو من يساندها لوقف الحرب والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد في ختام تصريحاته أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية ويساند موقفها بقوة، وأنه جاهز لأي سيناريوهات قد تفرضها المرحلة الحالية.