كشف لاعب وسط ميلان الإيطالي لكرة القدم، ياسين عدلي، عن سر رفضه تمثيل منتخب الجزائر واختياره اللعب لـمنتخب فرنسا، ملمحا إلى أن رحيل جمال بلماضي عن تدريب "الخضر" كان مؤثرا في قراره النهائي.

وكانت الجزائر على استعداد لاستدعاء عدلي، بعد رحيل المدرب جمال بلماضي واستبداله بالمدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش قبل أسابيع، لكن اللاعب تمسك بحلمه بتمثيل منتخب فرنسا.



وكشف لاعب ميلان في مقابلة مع صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، أنه اختار اللعب لمنتخب فرنسا من أجل البقاء في المستوى العالي، وهو التصريح ذاته الذي قاله في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي، قبل أن يشرح السبب الذي جعله لا يختار اللعب للجزائر.

وأوضح عدلي: "اخترت فرنسا من أجل المستوى العالي".

وأكد عدلي أنه كان قريبا من تمثيل بلده الأصلي الجزائر، خلال فترة المدرب بلماضي، بقوله: "لقد تحدثت مع المدرب جمال بلماضي من قبل، وكانت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".

وأضاف: "بلماضي كان معجبا بي للغاية، لكن الوضع أصبح معقدا بعد رحيله".

واختتم: "أشجع الجزائر بكل تأكيد، ولكن كلاعب أفضل تمثيل منتخب فرنسا".

وسبق لعدلي المولود في فرنسا لأبوين جزائريين، أن مثل فرنسا في المنتخبات السنية إلى غاية منتخب تحت 20 عاما، ولكن تقارير صحفية ربطته في الآونة الأخيرة بإمكانية تمثيل منتخب بلده الأصلي الجزائر، قبل أن يختار أخيرا تمثيل فرنسا.

وسار عدلي على خطى نبيل فقير، لاعب ريال بيتيس الإسباني حاليا، الذي كان قريبا جدا في عام 2015 من تمثيل المنتخب الجزائري، لكنه غير قراره بشكل مفاجئ واختار اللعب للمنتخب الفرنسي، الذي شارك معه في كأس العالم 2018 وتوج معه باللقب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ميلان ياسين عدلي الجزائر بلماضي الجزائر ميلان كرة القدم بلماضي ياسين عدلي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منتخب فرنسا تمثیل منتخب

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولة

قالت صحيفة ليبراسيون إن المؤرخ كريستوف لافاي والصحفية كلير بييه كشفا، خلال وثائقي جديد، عن أن قرار استخدام الجيش الفرنسي الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليا خلال حرب الجزائر كان متخذا على أعلى مستويات الدولة الفرنسية.

وأوضحت الصحيفة -في حوار مع المؤرخ والصحفية أعدته ليا ميسيغين- أن الوثائقي، رغم إلغائه المفاجئ، أثار ردود فعل قوية على جانبي البحر الأبيض المتوسط، لكشفه النقاب عن محرم ظل مدفونا لأكثر من 6 عقود، عندما استخدم الجيش الفرنسي الأسلحة الكيميائية للقضاء على الثوار الجزائريين المتحصنين في الكهوف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: "حملة مدمرة" تطال التعليم الجامعي في أميركاlist 2 of 2جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟end of list

وتحدث لافاي عن نقطة البداية التي جمعت بينه وبين بييه في مجال التحقيق التاريخي، وذلك في أثناء دراسته وحدات الجيش الفرنسي في أفغانستان، واكتشافه أن بعض الأساليب المستخدمة مستوحاة من حرب الجزائر، مما قاده للبحث في تاريخ وحدات الأسلحة الكيميائية، ليفتح لقاء له مع جندي فرنسي سابق -تعرض لأضرار صحية نتيجة الغازات- الباب على شهادات الجنود وأرشيفات خاصة.

أما كلير بييه، فقالت إن إخبار لافاي لها بهذه الحقيقة كان بمنزلة صدمة كبيرة، لأنها لم تكن تعلم -بصفتها صحفية فرنسية- عن استخدام بلادها الأسلحة الكيميائية في الجزائر، وقد دفعها ذلك لإجراء بحث مكثف لتوثيق شهادات نادرة وصادمة من الناجين والجنود المشاركين.

إعلان صدمة لا يمكن التغلب عليها

وأشار لافاي إلى أن الحصول على شهادات الجنود كان تحديا كبيرا بسبب الخوف والشعور بالذنب والعار، حتى إن كثيرين رفضوا الحديث بسبب التجارب المروّعة التي واجهوها، خاصة أن بعض الكهوف التي استهدفتها هذه الأسلحة كانت ملجأ للسكان المدنيين.

وقال المؤرخ إن مقاتلا سابقا تراجع بعد أن وافق على لقائه قائلا "في الـ20 من عمري، كانت لديّ الشجاعة للنزول إلى الكهف، ولكنني اليوم لا أملك حتى الشجاعة للحديث عنه"، ووصف آخرون حروب الكهوف بأنها صدمة لا يمكن التغلب عليها.

وواجه الباحثان عقبات قانونية وسياسية حالت دون الوصول الكامل إلى الوثائق الرسمية، رغم رفع الحظر عنها بقرار من مجلس الدولة الفرنسي، لأن وزارة الدفاع استمرت في تقييد الوصول إلى الوثائق الحساسة بحجج أمنية، مما يعوق رسم صورة شاملة عن هذه الجريمة.

ورغم إغلاق أرشيف وزارة الدفاع، "تمكنا -كما يقول لافاي- من تتبع هذه القصة بفضل وثائق شخصية وشهادات قدامى المحاربين (..)، وثبت لدينا أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن مجرد قرار عسكري، بل كان مدعوما من أعلى مستويات الدولة الفرنسية"، إذ تشير الوثائق إلى توقيع وزير الدفاع في الجمهورية الرابعة موريس بورجيس ماونوري على قرارات تسمح باستخدام هذه الأسلحة في الجزائر.

وسلطت الأبحاث الضوء على خطورة الغازات التي استخدمتها فرنسا، مثل مركب "سي إن 2 دي" (CN2D)، الذي كان فعالا بشكل مميت في الأماكن المغلقة كالكهوف، وقد أدى هذا الغاز إلى إصابة المقاتلين الجزائريين بحالات اختناق حادة كما تسبب في تدمير الكهوف بالمتفجرات، ومن ثم دفن عديد من الجثث تحت الأنقاض.

كما أدى تعرض الجنود الذين تعاملوا مع هذه الغازات على الجانب الفرنسي إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد، ولا يزال بعضهم يسعى للاعتراف القانوني بما لحقهم من أضرار.

إعلان

فتح الأرشيف ضرورة ملحة

وفي ظل الأزمة الدبلوماسية المستمرة بين الجزائر وفرنسا، يخشى الباحثان أن تقود هذه التوترات إلى زيادة القيود على الأبحاث المتعلقة بحرب الجزائر، ويؤكدان أن فتح الأرشيف ضرورة ملحة لإنقاذ التاريخ من التعتيم.

وحسب لافاي، فإن الأرشيفات "ملك للشعب" وليس لأولئك الذين يحجبونها لأغراض سياسية، ويوضح أن حجب الوثائق انتهاك للديمقراطية ويمنع من استيعاب الماضي بصورة عادلة، مما يُبقي الجراح مفتوحة.

ومن جانبها، تؤكد بييه على أهمية مواجهة الإرث الاستعماري الفرنسي بشجاعة، مشددة على أن الكشف الكامل عن الحقيقة ضروري لأجيال المستقبل، وأن المجتمعات المدنية قد تكون المفتاح لتجاوز الخلافات بين الدول.

وختم المؤرخ والصحفية بدعوة السلطات الفرنسية إلى اتخاذ خطوات جريئة لفتح الأرشيف، ورفع الحواجز أمام البحث التاريخي، ومواجهة سياسات التعتيم التي تبقينا في دوامة من الصراعات السياسية والذاكرة المؤلمة، وخلصا إلى أن كشف الحقيقة ليس فقط حقا إنسانيا، بل شرطا أساسيا لبناء علاقات صحية بين فرنسا والجزائر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إنتر ميلان يهزم أتلانتا بثنائية ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
  • إنتر ميلان يعزز صدارته بثنائية أمام أتالانتا في الدوري الإيطالي
  • إنزاجي يعلن تشكيل إنتر ميلان لمواجهة أتالانتا في الدوري الإيطالي
  • ميلان يقلب الطاولة على ضيفه كومو
  • وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 
  • وكالة الأنباء: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتجاهل إمتيازاتها الخاصة
  • ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولة
  • ميلان يتغلب على كومو بثنائية في الدوري الإيطالي
  • ميلان ينتزع 3 نقاط من كومو في الدوري الإيطالي
  • لياو يقود تشكيل ميلان ضد كومو في الدوري الإيطالي