تلاعبات تلاحق توزيع الشعير المدعم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رافقت انتقادات فلاحين صغار في العديد من المدن توزيع الشعير المدعم، تزامنا مع شروع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، منذ بداية شهر مارس الجاري، في توزيع الشعير المدعم على “الكسابة” في مختلف أقاليم المغرب.
ورغم تأكيدات الوزارة، أن عملية توزيع الشعير المدعم، الذي رصدت له ميزانية فاقت مليار درهم، تتم في أفضل الظروف والأحوال، فإن عددا من الانتقادات رافقت توزيع الحصة الأولى من هذا الدعم.
وانتقدت مصادر برلمانية في لجنة الفلاحة بمجلس النواب تحدثت إلى اليومية، ما أسمته “غياب معايير واضحة لتوزيع الشعير المدعم، وهو ما قد يفتح الباب أمام التلاعب في هذه العملية”.
وقالت المصادر نفسها إنه “في غياب المعايير تطغى الفوضى، كما أن بعض المضاربين يلجؤون إلى تسجيل أشخاص لا يتوفرون على رؤوس أغنام من أجل الاستفادة ثم يشترون ذلك منهم، ويعيدون بيعه بأثمنة مرتفعة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حملات الختان وتصحيح النظر.. اتهامات حشد الدعم الإنتخابي تلاحق منتخبين ورؤساء جماعات
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة (2026)، بدأ عدد من رؤساء الجماعات والمقاطعات في إطلاق حملات اجتماعية وصحية لفائدة الساكنة بعدد من المدن والقرى، تتضمن عمليات الختان وتصحيح البصر، في مشهد بات يتكرر مع كل موسم انتخابي.
وتأتي هذه المبادرات في سياق يُنظر إليه من طرف عدد من المتابعين باعتباره محاولة لاستمالة الناخبين وضمان تعاطفهم واستجابتهم في صناديق الاقتراع، أكثر من كونه عملا اجتماعيا خالصا، حيث يتهم بعض المسؤولين باستغلال الحاجيات الصحية لفئات معوزة كوسيلة لحشد الدعم الشعبي المبكر قبيل الانتخابات.
ورغم أن مثل هذه الحملات تلقى استحساناً لدى بعض المواطنين، خاصة في المناطق التي تعاني ضعفاً في الخدمات الصحية، إلا أن المراقبين يشددون على أهمية الفصل بين العمل الاجتماعي والسياسي، داعين إلى سن قوانين واضحة تمنع استغلال العمل الإحساني في الحملات الانتخابية.
ويُرتقب أن تتواصل هذه المبادرات في الشهور المقبلة، وسط دعوات للشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع الفاعلين السياسيين.