فياض: المقاومة مستعدة للذهاب إلى أبعد مدى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شيّع "حزب الله" وجمهور المقاومة في بلدة الطيبة الجنوبية، الشهيد على طريق القدس حسين علي أرسلان (مصطفى)، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبد الله ناصر، وعلماء دين وشخصيات وفاعليات وعوائل شهداء، وحشد من جمهور المقاومة.
وتخللت المراسم كلمة للنائب فياض قال فيها: "يبدو أنه من المفيد أن نعيد تذكير العدو الإسرائيلي الذي يحتاج إلى أن نذكّره، لأنه غير متوازن، بأن المقاومة على الرغم من أنها لا تريد توسّعاً في هذه الحرب، إلاّ أن ذلك لا يعني على الإطلاق عدم استعدادها للذهاب إلى أبعد مدى في عملياتها الرادعة لهذا العدو، إذا ما تمادى في عدوانه ضد المناطق اللبنانية" .
وأضاف: "إذا ظن العدو أنه يذهب إلى البقاع الغربي أو إلى بعلبك من دون أن يدفع هذا الثمن من كيسه هو بالتمادي بعدوانه، فهو مخطئ" .
ورأى أن "ما حصل في اليومين الماضيين، يؤكد بالقول والفعل أن هذه المقاومة عند كلامها، وأنه ليس هناك من اعتداء صغُر أم كبُر يستهدف منطقة أو مدنيين، إلاّ وترد عليه المقاومة مباشرة وبالطريقة المناسبة التي تجعل هذا العدو يدفع ثمن جريمته، وعلى العدو أن يدرك هذا الأمر جيداً، وألا يخطئ لا في حساباته ولا في قراءته ولا في فهمه لمسار المواجهة، وهذا هو موقف المقاومة الذي أعلنته مراراً، والذي تعيد التأكيد عليه اليوم كموقف سياسي، وأكدت عليه في اليومين الماضيين على المستوى الميداني".(الوكالة اللبنانية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية".
خروقات مستمرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في الوقت الذي لم تحقق اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود ما تم التوافق عليه.
ولا يزال جيش الاحتلال يواصل الانتهاكات وإغلاق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، كما يقوم بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض بلدات وقرى الجنوب اللبناني مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية بالجنوب.
خروقات إسرائيل للاتفاق لم تمنعها أيضا من مواصلة التهديدات ضد لبنان وحزب الله الذي يلتزم الصمت كي لا يعطي إسرائيل مبررا لمواصلة الحرب.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني.
وشدد كاتس أثناء زيارته لمواقع تطل على قرى الجنوب في لبنان على أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.
وتزامنا مع ذلك زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون بالجنوب بهدف الاطلاع ميدانيا على خطة انتشار الجيش التي بدأها في الخيام والقطاع الشرقي.
وقال ميقاتي إن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها مؤكدا أن الجيش أمام امتحان صعب لكنه سيثبت قدرته على القيام بكل المهام المطلوبة منه.
خروقات إسرائيل وتهديداتها المتواصلة تثير المخاوف بشأن سعيها لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، وترسيخ ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان على خلاف بنود الاتفاق التي أعطت حق الدفاع عن النفس للطرفين معا وليس لإسرائيل وحدها.