بشرة سارة لعشاق القهوة.. تقي من مرض خطير!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تعتبر القهوة رفيق الصباح، والمناسبات العزيزة لمعظم الأشخاص، في وقتنا الحاضر، نظرا لكونها منبها وتتمتع بمذاق طيب، ورائحة منعشة.
وفي خبر سار، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين عانوا من سرطان الأمعاء، والذين يشربون من 2 إلى 4 فناجين من القهوة يومياً، هم أقل عرضة لعودة مرضهم الذي يودي بحياة نحو 16 ألفاً و500 شخص سنوياً في بريطانيا – أي 45 شخصاً يومياً.
كما وجدت أن الأشخاص المصابين بالمرض والذين يستهلكون هذه الكمية هم أيضاً أقل عرضة للوفاة لأي سبب، ما يشير إلى أن القهوة تساعد أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بثاني أكبر سرطان قاتل في المملكة المتحدة، وفق صحيفة “الغارديان”.
كذلك كشف الخبراء أن النتائج “واعدة”، متوقعين أنه إذا بينت دراسات أخرى نفس التأثير، فقد يتم تشجيع 43 ألف بريطاني يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء سنوياً على شرب القهوة.
ووجدت دراسة أجريت على 1719 مريضاً بسرطان الأمعاء في هولندا- قام بها باحثون هولنديون وبريطانيون- أن أولئك الذين شربوا كوبين على الأقل من القهوة لديهم خطر أقل لتكرار المرض. حيث كان التأثير يعتمد على الجرعة – أولئك الذين شربوا كمية أكبر شهدوا انخفاضاً أقوى بالمخاطر.
وكان المرضى الذين تناولوا 5 أكواب على الأقل يومياً أقل عرضة بنسبة 32% من أولئك الذين شربوا أقل من كوبين لتكرار الإصابة بسرطان الأمعاء، حسب الدراسة التي مولها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF) ونشرت في المجلة الدولية للسرطان.
بالمثل، يبدو أيضاً أن المستويات الأعلى من استهلاك القهوة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بفرص الشخص في البقاء على قيد الحياة.
مرة أخرى، كان أولئك الذين شربوا كوبين على الأقل يومياً أقل عرضة للوفاة مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وكما هو الحال مع خطر التكرار، فإن أولئك الذين تناولوا 5 أكواب على الأقل شهدوا انخفاضاً باحتمالات وفاتهم بنسبة 29%.
الاستهلاك المنتظم للقهوة والمرض
من جهتها قالت رئيسة فريق البحث، الدكتورة إلين كامبمان، أستاذة التغذية والأمراض بجامعة فاجينينجن بهولندا، إن المرض يعود لدى واحد من كل 5 أشخاص -وقد يكون قاتلاً.
كذلك أضافت أنه “من المثير للاهتمام أن هذه الدراسة تشير إلى أن شرب 3 إلى 4 فناجين من القهوة قد يقلل من تكرار الإصابة بسرطان الأمعاء”، إلا أنها أكدت أن الفريق وجد علاقة قوية بين الاستهلاك المنتظم للقهوة والمرض وليس علاقة سببية بينهما.
وأردفت: “نأمل أن تكون النتائج حقيقية لأنها تبدو وكأنها تعتمد على الجرعة، فكلما زاد شرب القهوة، زاد التأثير”.
“محفزة للغاية”
بدوره قال البروفيسور مارك جونتر، المؤلف المشارك للدراسة ورئيس قسم علم الأوبئة والوقاية من السرطان في كلية الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن، إن النتائج “محفزة للغاية لأننا لا نفهم حقاً سبب وجود مثل هذا التأثير للقهوة لدى مرضى سرطان الأمعاء”.
وأضاف: “لكنها واعدة لأنها قد تشير إلى طريقة لتحسين التشخيص والبقاء على قيد الحياة بين مرضى سرطان الأمعاء”، لافتاً إلى أن “القهوة تحتوي على مئات المركبات النشطة بيولوجيا والتي لها خصائص مضادة للأكسدة وقد تكون وقائية ضد سرطان الأمعاء”.
فيما شدد على أن “القهوة تقلل أيضاً من الالتهابات ومستويات الأنسولين – التي تم ربطها بتطور سرطان الأمعاء – وقد يكون لها تأثيرات مفيدة محتملة على ميكروبيوم الأمعاء. مع ذلك، نحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للتعمق أكثر في الأسباب العلمية التي تجعل للقهوة مثل هذا التأثير على تشخيص سرطان الأمعاء والبقاء على قيد الحياة”.
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة هي الأحدث التي تظهر أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وهناك بالفعل أدلة قوية على أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم -ولها نفس التأثير بالنسبة لسرطان الفم والبلعوم والحنجرة والجلد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بسرطان الأمعاء سرطان الأمعاء على الأقل أقل عرضة
إقرأ أيضاً:
التربية وتأثيرها على الطفل.. أكرم حسني يكشف عن التأثير الإيجابي لـ بابة جيه
أكد الفنان أكرم حسني، أن السوشيال ميديا ليست بالضرورة رأيًا أو معيارًا دقيقًا للحكم على الأمور، لكنها قد تكون مؤشرًا أو جزءًا من رأي الجمهور.
وأضاف أنه يهتم بها لمتابعة كل ما يحدث في العالم، لكنه في الوقت نفسه لا يصدق كل ما يُنشر على هذه المنصات، قائلًا: "مش بصدق كل أخبار السوشيال ميديا".
وقال أكرم حسني، خلال لقاء له لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن طريقة النشأة والتربية تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل شخصية الإنسان، مشيرًا إلى أن الضغوط والتحديات اليومية تتطلب أحيانًا التوجيه العلمي الصحيح لفهم الذات والتعامل مع الحياة بتوازن.
شخص سيئ
وتابع الفنان أكرم حسني، أن مسلسله "بابا جه" يُعد عملًا مهمًا، لأنه يتناول قضية التربية وتأثيرها على الطفل، موضحًا أن المسلسل يناقش كيف يمكن للنشأة أن تؤدي إلى تكوين شخص صالح أو شخص سيئ، مؤكدًا أن دور الأسرة هو الأساس في تشكيل شخصية الأبناء وتوجيههم نحو الطريق الصحيح.