الدفاع المدني يخمد حريقًا في جدة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
جدة
تمكن أفراد الدفاع المدني من السيطرة على حريق هائل في أحد المستودعات، وإخماده في مدينة جدة.
ونشر حساب الدفاع المدني السعودي على حسابه على منصة إكس قائلًا: “الدفاع المدني في جدة يخمد حريقًا في مستودع، ولا إصابات”.
.المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدفاع المدني جدة حريق الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: الاحتلال ارتكب مجازر مروعة بغزة أدت لاستشهاد 100 مواطن
غزة - صفا قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت في أقل من 12 ساعة، مجازر مروعة بحق المدنيين في القطاع، أدت لاستشهاد أكثر من 100 مواطن، من بينهم حوالي 35 طفلًا، في جرائم موثقة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة ضد شعبنا. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في تصريح صحفي يوم الأربعاء، إن هذه المجازر تُرتكب أمام أعين الوسطاء والمجتمع الدولي، الذي يظل صامتًا وعاجزًا عن اتخاذ أي خطوات فعلية لوقف هذا النزيف المستمر للدم الفلسطيني الذي يتواصل منذ أكثر من سنتين. وأشار إلى أنه منذ البداية، لم تتوقف فرق الدفاع المدني عن أداء واجبها الإنساني، حيث تستمر في عمليات الإنقاذ وانتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، على الرغم من النقص الحاد في الإمكانيات. ولفت إلى أن الفرق لا تزال تبذل جهودًا كبيرة للوصول إلى المواطنين العالقين تحت الأنقاض، بينما تعاني المستشفيات من اكتظاظ الجرحى والمصابين بحالات حرجة، في ظل ظروف مأساوية ونقص حاد في المستلزمات الطبية والوقود. واعتبر بصل أن ما يحدث في غزة اليوم يمثل عارًا على الإنسانية، ويبرز أن المجتمع الدولي أصبح متواطئًا بصمته في هذه الانتهاكات. وطالب بصل بوقف فوري وشامل لإطلاق النار وإنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة تسمح بإدخال الوقود والمعدات والاحتياجات الأساسية لعمل طواقم الإنقاذ والمستشفيات. ودعا إلى توفير حماية دولية للمدنيين وطواقم الإنقاذ والفرق الطبية وفقاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. وطالب بإطلاق حملة دولية عاجلة لإعادة تأهيل البنية التحتية الإنسانية في غزة لضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان المتضررين. وأكد بصل أن استمرار هذه الجرائم في ظل صمت العالم يعد سقوطًا أخلاقيًا وإنسانيًا لا يُغتفر. ن وشدد على استمرار عمل الدفاع المدني الإنساني رغم التحديات الكبيرة، وسنظل ملتزمين بخدمة شعبنا حتى آخر لحظة.