حزب الوطن يدعم مرشح التحالف الحاكم في أنطاليا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن حزب الوطن الأم التركي دعمه لتحالف الجمهور الحاكم في بلدة ألانيا بولاية أنطاليا، خلال الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
وكشف الحزب عن قراره خلال حفل افتتاح شعبة الحزب في بلدة ألانيا بمدينة أنطاليا.
وفي كلمته خلال الحفل أفاد رمضان دوردو سولار، رئيس شعبة الحزب في بلدة ألانيا الذي تم تعيينه مؤخرًا، أن الحزب قرر تقديم الدعم المطلق لتحالف الجمهور الحاكم خلال الانتخابات البرلمانية القادمة قائلًا: “نحن ندعم رئيسنا، لقد جلب خدمات فريدة إلى ألانيا لسنوات، سنظهر دعمنا لرئيسنا وفريقه لمزيد من هذه الخدمات في الفترة الجديدة، وسنراه وفريقه على رأس بلدية ألانيا في الفترة الجديدة“.
ولم يعلن حزب الوطن دعم تحالف الجمهور الحاكم في الانتخابات البلدية بشكل عام.
من جانبه تقدم آدم مراد يوجيل، عمدة ألانيا ومرشح تحالف الجمهور لعمدة ألانيا، بالشكر لأعضاء حزب الوطن قائلًا: “بإذن الله، ليس لدينا شك في أننا سنخرج منتصرين من الانتخابات البلدية في 31 مارس/ آذار الجاري بقوة اتحادنا، وسنفوز وسننجح معًا، سنواصل تقديم الخدمات دون تمييز، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأتمنى للسيد رمضان دوردو سويلر، الذي تم تعيينه للتو رئيسا لشعبة ألانيا لحزب الوطن الأم، التوفيق في واجبه الجديد“.
جدير بالذكر أن آدم مراد يوجيل عضو حزب الحركة القومية هو مرشح تحالف الجمهور الحاكم في انتخابات ألانيا بالانتخابات البلدية.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةتحالف الجمهور الحاكمحزب الحركة القوميةحزب الوطن الأم التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية تحالف الجمهور الحاكم حزب الحركة القومية الانتخابات البلدیة الحاکم فی حزب الوطن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات البلدية: مبارزة مسيحية ومساع للتزكية في الشوف وبيروت أمامحماية المناصفة
يقف لبنان على أبواب إنجاز الانتخابات البلدية على 4 مراحل، تبدأ في 4 أيار المقبل، وتختتم بمحافظتَي الجنوب والنبطية يوم 25 منه، الذي يصادف «عيد التحرير»، أي ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000، استجابة لرغبة «الثنائي الشيعي»، الذي يصر على إتمام الانتخابات في موعدها سعياً لتجديد شرعيته الشعبية..
وجاء في " الشرق الاوسط": انتخابات المجالس البلدية ستُجرى في موعدها الذي حدده وزير الداخلية، أحمد الحجار، ولم يعد من مجال لتأجيلها، إلا إذا ارتأى معظم القوى السياسية ترحيلها إلى أيلول المقبل..
وعلم من مصادر نيابية أن «الثنائي الشيعي» يولي أهمية لشمول البلدات الحدودية المدمّرة بالعملية الانتخابية، وهو يقترح مجموعة من الخيارات لإتاحة الفرصة أمام سكانها للاقتراع في بلداتهم، مبدياً استعداده لتأمين بيوت جاهزة أو خيام توضع تحت تصرف «الداخلية» وتحويلها إلى مراكز للاقتراع في حال تعذُّر إيجاد مبانٍ صالحة للاستعمال. ولفتت المصادر إلى أنه لا شيء يحول دون نقل مراكز الاقتراع المخصصة لهذه البلدات إلى بلدات مجاورة. وقالت إن «الثنائي» يعوّل على حث الناخبين للإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع، بما يسمح له بتأكيد أن الجنوبيين يتمسكون بأرضهم في تصديهم للاحتلال الإسرائيلي، وقالت إنه بتحالفه يستبعد حدوث منافسة تُذكر، مما يتيح له السيطرة على مجالسها البلدية.
لكن إجراء الانتخابات البلدية يضع القوى السياسية أمام تحدٍّ يقضي بتأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لـ«بيروت الممتازة» في ظل الأكثرية الساحقة للصوت المسلم؛ لأن مجرد الإخلال بها سيفتح الباب لاحقاً، وكما يقول مصدر سياسي أمام تجديد الدعوات لتقسيم العاصمة إلى مجلسين بلديين؛ مسيحي وإسلامي، إن لم يذهب البعض إلى المطالبة بالفيدرالية متذرّعاً باستبعاد المسيحيين، مما يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطائفي. ودعا المصدر السياسي القوى الفاعلة في العاصمة إلى تحمّل مسؤولياتها في الحفاظ على المناصفة، التي لطالما بقيت محمية،
تنطلق العملية الانتخابية البلدية والاختيارية بدءاً من الرابع من أيار المقبل على مراحل أربع، في خطوة من شأنها أن تبث روحاً جديدة في المجالس البلدية التي فُقد دورها وحيويتها بسبب الانهيار الحاصل والتجديد المتلاحق منذ عام 2022.
وجاء في" النهار": أن ماكينات التيارات السياسية والأحزاب انطلقت بلدياً، وينقل أن ثمة برودة في طرابلس، فيما علم من مصادر موثوقة، أن ما يجري في بيروت قد يكون "أم المعارك"، والحراك انطلق بشكل لافت إن على صعيد تيار المستقبل أو النائب نبيل بدر، الذي يدرس مع جهات بيروتية تشكيل لائحة متوازنة عنوانها المناصفة بين كل الطوائف والمذاهب، والأمور قطعت أشواطاً إيجابية، وبمعنى آخر هناك توجه لبلدية مغايرة عما حصل في السنوات السابقة للنهوض بالعاصمة.
وعلمت "النهار"، أن ثمة توجهاً في قرى وبلدات عاليه والشوف، ما يشبه لوائح تزكية، كي لا يحصل أي صدام بين العائلات في ظل الظروف المفصلية، ولاسيما على خط المختارة خلدة، واللقاءات التي عقدت بين وليد جنبلاط والأمير طلال أرسلان، بإمكانها أن تضفي أجواء إيجابية على هذا الصعيد وتحديداً بلدية الشويفات إذ بات شبه محسوم التوافق عليها من خلال الرئيس الحالي نضال الجردي وصولاً إلى مناطق أخرى فيما المعارك ستكون في عاليه وعرمون وسواهما، والأمر عينه في الشوف حيث هناك حراك للوزير السابق وئام وهاب مع قوى حليفة وصديقة، لذلك الاستحقاق البلدي قد يكون مقدمة أو بروفة للانتخابات النيابية.
وتشير المعلومات أيضاً إلى أن تحالف الثنائي الشيعي محسوم على صعيد الاستحقاق البلدي و "حزب الله" وفق المعلومات حرك ماكينته الانتخابية وبدأ اللقاءات لهذا الغرض مع الجهات المعنية والأمر عينه قد ينطلق خلال الأيام المقبلة على خط حركة أمل، فيما حزب القوات اللبنانية أو الأحزاب المسيحية عموماً، بدأت تحضر ماكينتها الانتخابية ما يسري على معظم التيارات والقوى السياسية بما فيها التيار الوطني الحر، لذا حتى الساعة الصورة البلدية غير واضحة على صعيد التحالفات.
رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون قال لـ "النهار":انطلقنا في التحضير للانتخابات البلدية وسندعم الذين يعتبرون مقربين منا، وعلى صعيد التحالفات يرد شمعون بالقول إنها انتخابات عائلات وليست سياسية، فالنيابية لها ظروفها ومعطياتها وأجواؤها، ومن المبكر الخوض في هذه المسألة، لكن معركة البلديات انطلقت ولن نتدخل مع العائلات، لكن دعمنا سيكون للمقربين، وباعتقادي هذا يسري على جميع القوى السياسية والحزبية والعائلات في لبنان.