الملتقى الوطني للحقوق والحريات .. ما جوبهت به التظاهرات السلمية من عنف يتجاوز القانون والدستور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
تصريح صحفي صادر عن #الملتقى_الوطني_للحقوق_والحريات (فجر):
#الاعتقالات في #التظاهرات_السلمية للأردنيين قرب #السفارة_الصهيونية يوم أمس الأحد طالت 101 مواطناً
أمر المدعي العام اليوم بالإفراج عن 95 موقوفا
مقالات ذات صلة اخلاء سبيل (98) موقوفا على خلفية اعتصام السفارة الاسرائيلية.. وتوقيف (5) لأسبوع 2024/03/25ما جوبهت به التظاهرات السلمية من #عنف يتجاوز #القانون و #الدستور
وثق الملتقى الوطني للحقوق والحريات (فجر) اعتقال 101 متظاهراً يوم أمس الأحد 24-3-2024 من التظاهرات السلمية التي خرجت في محيط السفارة الصهيونية في عمان، قضوا جميعاً ليلتهم في المراكز الأمنية، وبعد عرضهم على الادعاء العام أمر المدعي العام بالإفراج عن 95 منهم، وأمر بتمديد توقيف ثلاثة منهم لمدة أسبوع بتهمة تحقير ومقاومة رجال الأمن، فيما سيعرض ثلاثة منهم على المدعي العام غداً.
وأمام ما جوبهت به التظاهرات السلمية للأردنيين أمس من إطلاق لقنابل الغاز، وتعمد إطلاقها أفقياً على المتظاهرين في بعض الأحيان، ومن اعتقالات واعتداء بالضرب على المتظاهرين والذي طال اعتداء رجال الأمن على النساء المشاركات، فإن التحالف الوطني للحقوق والحريات (فجر) يؤكد بأن حق التظاهر والتجمع السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول في الدستور الأردني وفي القانون، وبأن قطع الطرقات والاعتداء على المتظاهرين بهذه الطريقة يتجاوز القانون والدستور ويشكل مساساً بالحقوق الأساسية للأردنيين، كما أن الاعتداء على النساء هو أمر مرفوض في ثقافة الأردنيين.
وعليه فإن التحالف الوطني للحقوق والحريات ( فجر) يطالب الحكومة والأجهزة الأمنية بالتوقف الفوري عن هذه التصرفات والاعتقالات والتعدي على حق الأردنيين بالتعبير عن آرائهم وحق التظاهر ونصرة إخوانهم وأهلهم في غزة الذي كفله الدستور والقانون وتكفله المواثيق الدولية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً، والتحقيق في إجراءات المنع والضرب والاعتداء على النساء والشباب واتخاذ الإجراءات التي تحول دون تكرار ذلك، وتحميل المسؤولية لمن أصدر الأوامر واتخذ هذا القرار .
عمان في 25-3-2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السفارة الصهيونية عنف القانون الدستور
إقرأ أيضاً:
زخم التظاهرات اسنادا لغزة يعود الى ساحات اليمن
تعود من هذه الجمعة المسيرات المليونية الشعبية الأسبوعية المساندة للشعب الفلسطيني، بالعاصمة صنعاء وعموم المحافظات، وذلك ردا على استئناف كيان العدو الصهيوني لعدوانه وحصاره على قطاع غزة، وتأكيدا على ثبات الموقف وأن غزة ليست وحدها في مواجهة أعداء الأمة.
وفي الـ18 من مارس نقض كيان العدو الصهيوني اتفاق وقف إطلاق النار واستأنف عدوانه على غزة، وقبلها في الثاني من شهر مارس، فرض حصارا كاملا على قطاع غزة، وأمام هذا الإجرام الصهيوني كانت اليمن أول من عاد إلى ساحات المعركة والمواجهة، بالتوازي مع عودة الشعب اليمني إلى الساحات تأكيدا على ثباته في مناصرة غزة.