رؤيا الأخباري:
2025-01-16@02:54:24 GMT

توقعات بتحسن الطلب على المواد الغذائية

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

توقعات بتحسن الطلب على المواد الغذائية

غرفة تجارة عمان:  حركة السوق خلال شهر رمضان الحالي جاءت أقل بنسبة 30%

توقع ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن جمال عمرو، أن يتحسن الطلب قليلا على نشاط قطاع المواد الغذائية، خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع صرف رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص.

اقرأ أيضاً : تراجع العجز التجاري في كانون الثاني الماضي بـ33.

7%

وقال عمرو إن تحسن حركة شراء المواد الغذائية والسلع الرمضانية سيكون بحدود ضيقة كون المواطنين يركزون هذه الأيام على مستلزمات العيد.

وأضاف أن "حركة السوق خلال شهر رمضان الحالي جاءت أقل بنسبة 30 في المئة مقارنة عما هو معتاد"، مؤكدا أن أسعار المواد الغذائية والسلع الرمضانية "ممتازة ومستقرة، ومتوفرة بكميات كافية".

وبين أن المراكز التجارية الكبرى و"السوبر ماركت" والمولات ما زالت تقدم وتطرح عروضا واقعية على العديد من أصناف المواد الغذائية والسلع التي يحتاجها المواطنون والمستهلكون خلال الشهر الفضيل.

ولفت عمرو إلى أن حركة انسياب البضائع المستوردة للمملكة جيدة، ولا يوجد تأخير بوصولها، مشيرا الى وجود أزمة بعمليات المعاينة في ساحة (4) في ميناء العقبة، لتراكم البضائع.

يشار إلى أن قطاع المواد الغذائية بالمملكة يضم 14 ألف شركة موزعة بين المستوردين وتجار الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد لكن نصفها في العاصمة، وتوفر نحو 200 ألف فرصة عمل، غالبيتها لأردنيين.

بترا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المواد الغذائية غرفة تجارة عمان شهر رمضان المبارك المواد الغذائیة

إقرأ أيضاً:

المنتجات الأجنبية تغزو الأسواق السورية

أغرقت البضائع المستوردة الأسواق السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، وذلك بفضل زوال القيود المفروضة على الدولار، والرسوم الجمركية الباهظة المفروضة على البضائع، وهو ما أدى إلى حدوث طفرة في السلع التي اختفت من الأسواق السورية طوال فترة الحرب.

وذكرت محطة "تلفزيون سوريا"، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء ، أنه خلال الأسابيع التي تلت إسقاط الأسد، وصلت كميات كبيرة من البضائع الغربية وبضائع دول الجوار إلى الأسواق السورية، وأصبحت المحال التجارية بالعاصمة السورية دمشق ترص المياه التركية المعلبة، ومكعبات مرق الدجاج المصنوعة في السعودية، ومسحوق الحليب اللبناني، وعلامات تجارية أجنبية معروفة لأنواع من الشوكولا، وعلى رأسها تويكس وسنيكرز.
وفي أحد المتاجر الكبرى بوسط العاصمة، ثمة جدار كامل مخصص لمنتجات "برينغلز".
ونقل التلفزيون عن أحد العاملين في هذا المتجر قوله: "كما ترون، فإن كل شيء مستورد جديد"، مضيفاً أن "أكثر ما سر الناس هو عودة الجبنة المكعبات والمشروبات مثل بيبسي، وقال: "كان كل شيء نبيعه مصنع في سوريا". 

فيديو يُظهر انتشار البضائع التركية بشكل كبير في المحال التجارية والشوارع السورية، وذلك عقب سقوط نظام الأسد المجرم الذي كان يفرض رقابة صارمة على بيعها في سوريا.#يني_شفق #سوريا pic.twitter.com/W8XrQGdxus

— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) December 30, 2024

وأصدر الأسد في عام 2013، قراراً يقضي بتجريم التعامل بالعملات الأجنبية وذلك سعياً منه لدعم الليرة السورية خلال فترة الحرب الدموية التي امتدت 13 عاماً.
وفي الوقت نفسه، رفع النظام الرسوم الجمركية لرفد الإيرادات، إذ على سبيل المثال فرض على أجهزة الآيفون ضريبة تعادل 900 دولار تقريباً منذ العام المنصرم، وهذا ما أجبر السوريين على الاعتماد على المنتجات المصنعة محلياً، مع تفشي التهريب من لبنان لسلع لا يمكن تأمينها داخل سوريا، مثل صلصة الصويا، كما فاقمت العقوبات الدولية حالة العزلة المفروضة على سوريا، على الرغم من إعفاء الأغذية والأدوية من تلك العقوبات.

كان من عادة التجار والباعة إخفاء البضائع الأجنبية خلف طاولات البيع ليقوموا ببيعها سراً لمن يعرفونهم من الزبائن، كما زاد الخوف من المداهمات والاعتقال والابتزاز على يد عناصر الأمن، ولذلك صار السوريون يتجنبون ذكر كلمة "دولار" ويستخدمون محلها كلمة "البقدونس" للتعبير عنها.

ومنذ وصول الحكومة التي تترأسها "هيئة تحرير الشام" إلى الحكم، سمحت بالتعامل بالدولار، لكنها أعلنت يوم السبت الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية الموحدة والتي تهدف إلى خفض الرسوم، على حد زعمها، بنسبة تتراوح بين 50 و60%

وأضافت أن خفض الرسوم على المواد الخام المستوردة سيسهم في حماية الجهات المصنعة المحلية.

"متل أيام الأعياد والوقفات"
كاميرا #تلفزيون_سوريا ترصد الازدحام في أسواق مدينة #حلب بعد انخفاض أسعار السلع#نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/CJ457siwTe

— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 1, 2025

وعلق على ذلك  وزير التجارة الداخلية ماهر خليل الحسن، في تصريح لوكالة سانا في وقت سابق هذا الشهر، قائلاً: "تتمثل مسؤوليتنا الأساسية خلال هذه المرحلة بضخ الدماء في عروق الاقتصاد والحفاظ على المؤسسات وخدمة المواطنين"، بحسب التقرير المترجم عن صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وبدأت البضاعة المستوردة التي بقيت طوال سنين تصل من تركيا إلى محافظة إدلب التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام، بلوغ بقية أنحاء سوريا، ناهيك عن البضائع الآتية من لبنان، بما أن معظم السيارات القادمة من هناك تعبر الحدود من دون أن يجري تفتيشها في الغالب الأعم.

وماتزال العلامات التجارية المحلية أرخص بكثير من الأجنبية، وذلك لأن قارورة الكاتشب السوري نوع "دوليز" مثلاً تباع بمبلغ 14 ألف ليرة سورية (ما يعادل دولاراً واحداً) في أحد المتاجر الكبرى، في حين تباع قارورة الكاتشب من نوع هاينز بمبلغ يعادل 78 ألف ليرة.

وصار بوسع الناس من جديد شراء سلع ومنتجات أخرى، فالموز القادم من لبنان، والذي تحول من منتج يستهلك بصورة يومية إلى رفاهية خلال الحرب السورية، يأتي بكثرة من الساحل السوري الخصيب، وهذا ما خفض سعر الكيلو الواحد بنسبة تعادل الثلث ، برأي الباعة.

مقالات مشابهة

  • وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.. كيف فاقم "الحوثي" من عجز القدرة الشرائية للمواطنين باليمن؟
  • "أوبك" تبقي على توقعات نمو الطلب على النفط دون تغيير في 2025
  • محافظة الجيزة تضبط ٣.٥ طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
  • ضبط ٣.٥ طن من المواد الغذائية بحي الدقي والعجوزة وامبابة منتهية الصلاحية
  • البيض بـ145 واللحوم بـ280.. الزراعة تدفع بسيارات لبيع المواد الغذائية بالقليوبية
  • المنتجات الأجنبية تغزو الأسواق السورية
  • من مرفأ بيروت.. خبرٌ إيجابي
  • ميناء دمياط: حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 14 ألفا و267 طنًا
  • توقعات بتراجع كبير في معدل التضخم بالمغرب إلى 0.9%
  • شعبة المواد الغذائية: 2000 جنيه زيادة في أسعار طن الأرز