الزراعة تعلن نجاح إستراتيجية الحكومة لتحقيق وفرة بالمحاصيل وتصدير الفائض
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الاثنين، تصدير أكثر من 74 ألف طن من الفواكه والخضر خلال العام الماضي 2023، فيما أوضحت آلية التعامل مع وفرة أو شحة المحاصيل لتغطية الحاجة المحلية، أكدت نجاح إستراتيجية الحكومة لتحقيق وفرة بالمحاصيل وتصدير الفائض.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "برنامج الروزنامة الزراعية يتغير بشكل دائم، بحسب الحاجة المحلية والعرض والطلب ووفرة أو شحة المحاصيل بالسوق المحلي، لذلك فهو برنامج مرن جداً و يتعامل مع السوق يومياً من خلال الفرق الفنية المنتشرة بأماكن بيع الجملة في بغداد والمحافظات".
وأضاف، أن "هذه الفرق أو اللجان ترفع تقارير يومية إلى الجهات المعنية في مقر وزارة الزراعة، والأخيرة ترفعها إلى وزير الزراعة ثم إلى المجلس الوزاري للاقتصاد ليأخذ القرار باتجاه فتح الحدود أو غلقها، لفترة محدودة وبحسب الحاجة وهكذا تطبيق آليتنا للتعامل مع وفرة أو شحة المحاصيل لتغطية الحاجة المحلية".
وتابع، أنه "على سبيل المثال تشهد الأسواق العراقية وفرة كبيرة بمحصول الطماطم في نيسان وفائضا عن الحاجة، لذلك يتوقف استيرادها، ويتم تصدير الفائض عن الحاجة إلى دول الخليج، وكذلك الحال لمحصول البطاطا فهنالك زيادة بالإنتاج، وبالتالي فأن الفائض منها سيُصدر إلى دول الخليج وغيرها من الأسواق الخارجية".
وأشار، إلى أن "الوزارة قامت بتصدير أكثر من 4 آلاف طن من الفواكه خلال العام الماضي 2023، منها الرمان والبرتقال واللالنكي و الكيوي إلى أسواق دول الخليج العربي، فضلاً عن تصدير أكثر من 70 ألف طن من الخضار المختلفة إلى الخليج، إضافة إلى تصدير كميات كبيرة جداً من الأعلاف باختلاف مسمياتها".
ومضى بالقول: إن "وصولنا إلى هذه المراحل يؤكد نجاح إستراتيجية الحكومة في تحقيق وفرة بالمحاصيل وتصدير الفائض وتوفير مرونة في تغطية أي شحة، وهو ما تحقق فعليا بعمليات الإنتاج الحاصلة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي ووجود فائض في محاصيل الخضر والفواكه وحتى المحاصيل الإستراتيجية مثل الحنطة".
وعن محصول الحنطة، توقع الخزاعي، أن "يكون إنتاج الحنطة للموسم الزراعي الحالي أكثر من 6 ملايين طن، وعند الوصول إلى هذا الكم من الإنتاج سنتعدى مرحلة الاكتفاء الذاتي، وسنحقق فائضاً بأهم محصول إستراتيجي في العالم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تصدیر الفائض أکثر من
إقرأ أيضاً:
لتجنب تضرر المحاصيل.. 8 توصيات عاجلة للمزارعين
أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه من المتوقع بداية من اليوم الجمعة وخلال الأيام القادمة أن يسود طقس ربيعي طبيعي بدون موجات صيف مبكر، لكن الظاهرة الأبرز هي عودة الشبورة المائية الكثيفة، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثيرات كبيرة على انتشار الأمراض المحبة للدفء.
وقدم “فهيم” نصائح عاجلة للمزارعين يجب اتباعها لمنع تضرر المحاصيل من تغيرات الطقس وهي على النحو التالي:
وجاءت النصائح كما يلي..
القمح وصل لمرحلة النضج في معظم المناطق، ولا يحتاج أي معاملات، ويُنصح بعدم تأخير الحصاد على اعتبار أن الموسم هذا العام مبكر بحوالي 10 أيام،
أما الزراعات المتأخرة فيراعي أن يكون موعد الريات الأخيرة بعيد عن فترات حدوث نشاط للرياح.
البطاطس الصيفي المبكرة في نهاية عمرها أو في طريقها للتقليع، أما الزراعة المتأخرة فهي في حاجة ماسة لحمايتها من الندوة المتأخرة وتكثيف إضافة مركبات البوتاسيوم.
الزيتون في أهم مراحل التزهير والتحضير للعقد مع توقع زيادة الإزهار، لذا يُفضل عدم زيادة التسميد الأزوتي بأي حال من الأحوال. المانجو الآن في أكثر فترات الموسم حساسية لأي تغير في المناخ،
ويجب المتابعة الدقيقة للأشجار من حيث ظهور أى أعراض للبياض الدقيقي على الشماريخ أو لفحة الأزهار.
مع اعتبار أن استقرار سريان العصارة هو الشغل الشاغل لأنه سيؤمن إمداد الأشجار بمركبات تكوين هرمونات الإخصاب والعقد.
العنب سيحدث له عدم انتظام للتحجيم في الأصناف المبكرة.
ويجب مراعاة ذلك بعدم زيادة الرش بمنظمات النمو مع مراعاة الاهتمام بمركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت.
الزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية مثل الطماطم، الباذنجان، الكنتالوب والبطيخ، سيبدأ النمو الخضري في الزيادة على حساب التزهير والعقد والتحجيم، وبالتالي يجب أن يكون الري لمدد قصيرة من 30 – 45 دقيقة بالتنقيط وعدم زيادة المياه تحت أى بند حتي لا يحدث أعفان للجذور.
زراعات الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة والحمص تكون في مرحلة ما بعد العقد أو الأقرب للحصاد وهي تحتاج إلى إضافة مركبات البوتاسيوم رشًا لزيادة المادة الجافة بالحبوب.
سرعة الانتهاء من زراعة مشاتل الفراولة حتى يتسنى للشتلات التجديد والتجذير السريع قبل أى صدمات حرارية متوقعة الفترة القادمة، وحتى لا تحدث مشاكل الصيف الماضي مع الشتلات.