منظمة تحذر: اثنين من كل خمسة أطفال في اليمن لا يلتحقون بالمدارس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
25 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: حذرت منظمة “أنقذوا الأطفال”، من أن اثنين من كل خمسة أطفال يمنيين لا يلتحقون بالمدارس، رغم تراجع حدة القتال في العامين الماضيين في البلد الغارق في نزاع منذ قرابة عقد.
وقالت المنظمة في تقرير جديد، إنه بعد تسع سنوات من النزاع في اليمن، هناك اثنان من كل خمسة أطفال، أو 4,5 مليون طفل، خارج المدرسة، مشيرة إلى أن ثلث الأسر التي شملها الاستطلاع في اليمن لديها طفل واحد على الأقل خارج المدرسة في العامين الماضيين على الرغم من الهدنة.
ونبهت إلى أن احتمال أن يترك الأطفال النازحون المدارس أكبر مرّتين مقارنة بأقرانهم، مبينة أن العنف المستمر والأزمة الاقتصادية الحادة الناجمة عن النزاع، دفعا 4,5 مليون شخص من أصل 33 مليون يمني (14%)، إلى النزوح، بعضهم عدة مرات.
وأفادت 14% من الأسر التي شاركت في الاستطلاع أن العنف “سبب رئيسي” للتخلي عن التعليم، فيما أشارت 20% من الأسر إلى أنها “لا تستطيع تحمل” الرسوم المدرسية الشهرية وأسعار الكتب.
وأكد أكثر من 44% من مقدمي الرعاية والأطفال الذين شملهم الاستطلاع أن الحاجة للمساهمة في تأمين دخل لعائلاتهم “كانت السبب الرئيسي” للحرمان من التعليم.
ونقل البيان أن تأثير أزمة التعليم على أطفال اليمن ومستقبلهم عميق، محذرا من أنه في غياب التدخل الفوري، فإن جيلا كاملا قد يبقى متروكا خلف الركب، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب طويلة الأمد على تعافي البلاد ونموها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
وقالت: تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في الجمهورية اليمنية الشقيقة وما خلفه من تداعيات إنسانية وسقوط ضحايا مدنيين، معربةً عن أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضافت: تؤكد سلطنة عُمان على موقفها الثابت الداعي إلى اعتماد الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من انعكاسات استمرار النهج العسكري على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي هذا السياق، تدعو وزارة الخارجية إلى معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة، بما يكفل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
وتحث جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد