داعية إسلامي: أساس علاقتنا مع الله والناس تبدأ بالقرآن الكريم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الشيخ أحمد سيف الدين، الداعية الإسلامي، إن أساس علاقتنا مع الله والآخرين لا بد أن يبدأ بالقرآن الكريم، كونه أبلغ وأقدس كتاب موجود على الأرض، لافتا إلى أن العرب كانوا يقدسون براعة الاستهلال، وهو الذي يكشف المفاهيم الأساسية للمضمون بمعنى «الكتاب يبان من عنوانه».
إيمان المؤمن بقدرات اللهوأوضح الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج «مفاهيم»، أحد برامج الديجيتال المذاع على منصات قناة «الناس»: «لو فتحنا القرآن الكريم، سنجد أول آية فيه بتقول بسم الله الرحمن الرحيم، يعني بالله أبدا الفهم والقراءة والعلم، بالله يبدأ كل شيء وأول كل شيء، المؤمن يجب أن يكن لديه يقين بأن الله هو الذي خلق كل شيء، ولا يوجد معطى ولا مانع إلا الله».
وتابع: «لما الله سبحانه وتعالى أراد أن يختار اسمين يعرف بهما نفسه، كان يمكن أن يختار اسم من أسماء الجمال واسم من أسماء الكمال، لكنه اختار اسمين من أسماء الجمال وهما الرحمن الرحيم، وهذا معناه إننا نعرف إن العنوان الأكبر لله سبحانه وتعالى يندرج تحت مفاتيح التعرف على الله سبحانه وتعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم علي جمعة الجمال
إقرأ أيضاً:
بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة ستبدأ اليوم الخميس، في محاكمة المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، والذين سلموا أنفسهم أو اعتُقلوا من قبل الفصائل في المعارك التي سقط فيها نظام الأسد.
ووفق مصادر المرصد، ستنظر لجنة قضائية تتبع وزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي شكلتها "هيئة تحرير الشام"، في أمور الموقوفين، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
«المرصد السوري لحقوق الإنسان» يقول إن محاكمات لمحتجزين وأسرى ممن سلموا أنفسهم لقوات العمليات العسكرية أو اعتُقلوا ستعقد الخميس#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولىhttps://t.co/wcEZYRex2O
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 19, 2024وأشار تقرير للمرصد، أن إدارة الفصائل المسلحة ستنفذ حملة مداهمة واعتقالات في الساحل السوري وحماة وحمص، "ضد أمراء الحرب الذين تاجروا بدماء أبناء سوريا، مع قيادات متنفذة في النظام، من بينها شخصيات مرتبطة مع زوجة الرئيس المخلوع أسماء الأسد، ومسؤولين سابقين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في عهد النظام السابق".
وأوضحت أن الحملة ستطول أيضاً الضباط والعناصر، وكل المرتبطين بالأجهزة الأمنية في كتابة التقارير، الذين ارتكبوا جرائم بحق السوريين.
وحسب المصدر، تأتي هذه الخطوة نتيجة مطالبات شعبية ووجود دلائل على تورط الملاحَقين في سفك الدماء، إضافة إلى الحفاظ على الاستقرار في مختلف المناطق، كي لا يلجأ الأفراد إلى القصاص بشكل فردي، ممن عرضوهم أو أفراد من عائلاتهم للضرر في عهد النظام السابق.