بدون فيتو أمريكي.. مشروع قرار جديد لوقف النار في غزة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا دون شروط،
وحسب ما ذكرته مسودة قرار حصل عليها موقع “أكسيوس” الأمريكي، من غير المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد القرار ومن المرجح أن تمتنع عن التصويت، وفقًا لاثنين من كبار الدبلوماسيين في الأمم المتحدة، ما يمثل فرصة قوية ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
وكان الفشل الأخير يوم الجمعة، عندما استخدمت الصين وروسيا حق الفيتو ضد الاقتراح الأمريكي، الذي أصر على ربط الدعوة لوقف إطلاق النار بصفقة الرهائن وإدانة حماس.
ومن غير المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار يوم الاثنين لأنه يربط بين القضيتين، وفقًا لأحد الدبلوماسيين، على الرغم من أن اللغة مختلفة عن القرار الذي طرحته الولايات المتحدة.
ورفضت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة التعليق.
وتم تقديم مشروع القرار من قبل الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن: الجزائر، الإكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، موزمبيق، سيراليون، سلوفينيا، كوريا الجنوبية وسويسرا.
ويشدد على ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، و"يشجب" جميع الهجمات ضد المدنيين و"جميع أعمال الإرهاب"، ويشير إلى أنه من غير القانوني احتجاز الرهائن بموجب القانون الدولي.
وأعربوا عن قلقهم العميق "إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، داعيين إلى بذل المزيد من الجهود لتوسيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن وقف فوري لإطلاق النار غزة الرهائن مجلس الأمن الدولي وقف فوري لإطلاق النار في غزة إطلاق سراح جميع الرهائن حق الفيتو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.
وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.