الليلة في ثقافة روض الفرج.. عرض موسيقي لفرقة بورسعيد وورش ومسرحيات للأطفال
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يشهد قصر ثقافة روض الفرج، الليلة في التاسعة مساء، عددا من الفعاليات الفنية والثقافية الرمضانية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن البرنامج المقدم برعاية وزارة الثقافة.
يقام على المسرح الكبير عرض فني لفرقة بورسعيد للموسيقى العربية. كما تستمر فعاليات الورش الحرفية والتراثية في الخيامية، الإكسسوار، المكرمية، الديكوباج، الجلود، الطرق على النحاس، تشكيل على الورق، الخزف، الحصير، فنون تشكيلية، الحلي الخيامية، الكليم، بإشراف مجموعة من المدربين والحرفيين المتخصصين.
وتتضمن الورش المقدمة للطفل "عمل مجسمات صغيره ثلاثيه الأبعاد عن رموز رمضان باستخدام الصلصال، قص ولصق، عمل تشكيلات من البلاستيك والفوم الجليتر، رسم على الوجه، بجانب ورشة حكي وألعاب شعبية، بالإضافة إلى عرض مسرحية "دندش وأصحاب العصفورة".
وتتواصل فعاليات المعرض المركزي نتاج الورش الفنية والحرفية للملتقيات الثقافية المنفذة، وتضمن منتجات "الطرق على النحاس، الصدف، الأركت، الديكوباج، جريد، خيامية، الحلي والإكسسوار، المكرمية، الفخار، الجلود، التطريز السيناوي، الكليم".
تقام العروض الفنية للبرنامج بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، وتنفذ فعاليات الورش الفنية والحرفية والسيرة الهلالية بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، من خلال الإدارات العامة التابعة، وتقام بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة، ويشرف على برنامج الفعاليات بالقصر أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال، وتستمر حتى 17 رمضان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية" تنظم فعاليات متنوعة في مكتبة زايد الإنسانية
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمكتبة زايد الإنسانية، مجموعة من الورش والفعاليات، بهدف تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات الحياتية والثقافية والدينية بين أفراد الأسرة والمجتمع.
ومن ضمن الفعاليات التي نظمتها مكتبة زايد الإنسانية، ورشة فنية بعنوان "أقبل رمضان" بمناسبة الشهر المبارك، تهدف إلى تزويد أفراد الأسرة بالمهارات الإبداعية التي تعزز أجواء البهجة والسعادة في المنزل، وتوفر الفرص لنقل المعارف بين أفراد الأسرة وقضاء وقت نوعي ذا أثر، وشارك فيها أكثر من 20 فرداً من كبار المواطنين والشباب والأطفال.وأوضحت عضو مكتبة زايد الإنسانية موزة شطيط، المنفذة للورشة أن المشاركات أبدعن في تزيين القطع الخزفية بأنماط مستوحاة من الزخارف الإسلامية والتصاميم الرمضانية المميزة، حيث أعربت المشاركات عن سعادتهن بحضور الورشة الفنية، وتعلم مهارة جديدة يمكنهن مشاركتها مع أفراد أسرهن، بالإضافة إلى تزيين المنزل استعداداً لشهر رمضان الكريم.
ويقدم حمد الحرسوسي، عضو مكتبة زايد الإنسانية، فعاليات "مهن من بلادي"، وهي سلسلة من الورش تهدف إلى تعريف الأطفال والشباب بالمهن الإماراتية القديمة، والتعرف على كيفية ارتباط هذه المهن بالعادات والتقاليد المتوارثة في الإمارات ، كما تسلط الورش الضوء على حياة الأجداد، والتحديات التي كانوا يواجهونها.
وبيّن الحرسوسي أن المهن التي مارسها أهل الإمارات قديماً تتنوع بحسب المنطقة أو المدينة، منها المهن البرية والبحرية والجبلية والساحلية، مثل الصيد بالصقور، ورعي الغنم، والغوص، وصيد الأسماك، والعسّال، مستعرضاً الأمثلة الشعبية التي تتميز بها كل منطقة في الإمارات، والتي يرددها الأجداد يومياً وتتميز بارتباطها بالمهن التي كانوا يمارسونها.