أول خسوف للقمر في 2024 .. لماذ لم يشاهد داخل مصر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أول خسوف للقمر لعام 2024، أستقبل العالم اليوم أكثر الظواهر الفلكية تأثيرا والتي يحرص على متابعتها عدد كبير من الناس سواء كانوا من محبي الظواهر الفلكية أو ومن غير محبيه، الا وهو خسوف شبه ظلي للقمر، حيث يصبح القمر أغمق قليلا فقط ولا يظلم تماما أو يميل لونه إلى الاحمرار كالخسوف الكلي.
أول خسوف للقمر لعام 2024 .. خسوف شبه ظلي للقمر
وأوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق،، أن أول خسوف للقمر لعام 2024 يحدث اليوم، وأن توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان وهذا الخسوف لايمكن رؤيته.
أول خسوف للقمر لعام 2024وأشار تادرس إلي أن خسوف شبه ظل الأرض يغطي 6. 95% تقريبا من قرص القمر ولايمكن رؤيته بالعين المجردة ويمكن رؤيته من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها (جزء كبيرمن قارة أوروبا - شمال / شرق قارة أسيا - جزء كبير من أستراليا - أمريكا الشمالية - أمريكا الجنوبية - جزء كبير من قارة أفريقيا - المحيط الأطلسي - المحيط الهادى - القارة القطبية الشمالية - القارة القطبية الجنوبية).
الدكتور أشرف تادرسوأوضح استاذ الفلك، أن خسوف القمر اليوم لايمكن رؤيته في مصر، وأن جميع مراحل الخسوف سوف تستغرق منذ بدايتها وحتى نهايتها مدة قدرها 4 ساعات و39 دقيقة تقريبا.
وفي مايلي بيان شامل عن مراحل الكسوف للمناطق التي يرى فيها بتوقيت القاهرة:
بداية الخسوف الشبه ظلي 6:53:11
ذروة الخسوف الشبه ظلي 09:13:59
نهاية الخسوف الشبه ظلي 11:32:18
وتقع ظاهرة خسوف القمر عندما تحجب الأرض ضوء الشمس عن تابعها، أي بعبارة أخرى، ما نشاهده خلال الخسوف هو ظل الأرض على سطح القمر.
لماذا لا نشاهد خسوف القمر اليوموعن سبب أن هناك بعض الأماكن ترى كسوف الشمس أو خسوف القمر، والبعض الآخر لا يراهما؛ أرجع الدكتور أشرف تادرس، ذلك؛ إلى أن حجم القمر صغير بالنسبة إلى الأرض، وبالتالي فإن ظله يغطى بقعة محددة فقط من سطح الأرض نهارا، ولأن حجم الأرض كبير بالنسبة للقمر؛ فإن ظلها يغطي القمر كله، ولذلك فإن كل البلدان الواقعة في نصف الكرة الليلي يرون خسوف القمر .
وعن سبب أن هناك بعض الأماكن ترى كسوف الشمس أو خسوف القمر، والبعض الآخر لا تراهما؛ علل الدكتور أشرف تادرس، ذلك؛ لأن حجم القمر صغير بالنسبة إلى الأرض، وبالتالي فإن ظله يغطى بقعة محددة فقط من سطح الأرض نهارا، ولأن حجم الأرض كبير بالنسبة للقمر؛ فإن ظلها يغطي القمر كله، ولذلك فإن كل البلدان الواقعة في نصف الكرة الليلي يرون خسوف القمر.
وأكد استاذ الفلك، أن ظاهرة خسوف القمر ليس لها تأثيرات سلبية على المواطنين أو الحياة على الأرض، ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي، و أنه دائما ما يروج البعض أحاديث عن تأثير الخسوف على الإنسان، ولكن هذا الكلام غير صحيح ولا يوجد اى دليل علمي عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خسوف أول خسوف للقمر المعهد القومي للبحوث الفلكية خسوف شبه ظل الأرض خسوف القمر أن حجم
إقرأ أيضاً:
تحذير استخباراتي: انفجار كبير في عدد القاصرين المُتطرّفين في فرنسا
الحكومة الفرنسية باتت تُظهر أقصى درجات الحزم تجاه الإسلام السياسي، باعتباره القضية المُشتعلة اليوم. ومع تحذيرات من حدوث "7 أكتوبر" جديد لكن في فرنسا، شدّد كلّ من وزير الداخلية برونو ريتيلو، ووزير الدولة لشؤون المواطنة عثمان نصرو، على أنّ "الحكومة لن يكون لديها أبداً يدٌ ترتجف عندما يتعلق الأمر بمُحاربة الانفصالية الإسلاموية".
Depuis 2014, plus de 35.000 personnes ont déjà été formées à la prévention du fléau islamiste, qui frappe aujourd’hui des mineurs dans 65% des cas. Othman Nasrou, nouveau secrétaire d’État à la citoyenneté, affiche la fermeté.https://t.co/RjNg1xKqLJ
— Le Figaro (@Le_Figaro) October 5, 2024 رؤوس حربة ضدّ الإخوانوحذّر نصرو من أنّه "بالنسبة للشباب الذين كانوا على اتصال مع المُمثّلين الدينيين الأصوليين، فقد تمّ الانتقال إلى شكل جديد من التطرّف أكثر خبثاً، وأصعب في التعرّف عليه، وفي مكافحته".
كما وشدّد على خطورة "تلك المراهقات والمراهقون الذين، شيئاً فشيئاً، ينقطعون عن والديهم وأصدقائهم وبقية المُجتمع الوطني من خلال الشبكات الاجتماعية، التي تُشكّل اليوم الوسيلة الرئيسية للتنشئة والانفصال المُجتمعي للأجيال الشابة".
وتُواصل الأجهزة الأمنية المُختصّة جهودها دون تأخير لتعزيز وتطوير "ثقافة اليقظة" في مختلف المناطق بما في ذلك المقاطعات الريفية. وتمّ لغاية اليوم تدريب نحو 36 ألف شخص على الوقاية من آفة التطرّف، وليكونوا "رؤوس حربة" قادرين على مواجهة أعضاء ومؤيدي تنظيم الإخوان الإرهابي، وغيرهم من الإسلامويين المتشددين خاصة الشباب منهم، حيث ثبت أنّ نحو 65% من حالات التطرّف والعنف باتت تعود اليوم للقاصرين.
Islamisme : face à l’explosion du nombre de mineurs radicalisés, le gouvernement muscle la ripostehttps://t.co/iji2xV6F9P
par @Le_Figaro
وأحدث الأرقام التي قدّمها مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب واضحة، ففي حين أنّ المراهقين كانوا يُمثّلون بالكاد 1% من لوائح الاتهام بارتكاب جرائم إرهابية في عام 2022، فقد ارتفعت نسبتهم لتصل إلى 10% في عام 2023، و 21% خلال الأشهر الـ 7 الأولى من عام 2024.
وأما بيانات اللجنة الوزارية للوقاية من الانحراف والتطرّف، فقد لفت الانتباه إلى أنّه من بين 2558 شخصاً تمّ رصدهم وتقييمهم شهرياً في النصف الأول من عام 2024، كجزء من وحدات منع التطرف ودعم الأسرة، ظل القُصّر يُشكّلون الأغلبية إلى حدّ كبير.
وفي هذه الصورة المُظلمة، تناول الخبراء أيضاً الموضوع الشائك المُتمثّل في تأنيث التطرّف، حيث تتحوّل المزيد من النساء نحو التشدد، حتى لو ظلّ الرجال هم الأغلبية (بنسبة 56%). كما تمّت الإشارة في التقارير الأمنية إلى "استهلاك الأجيال" للعنف الرقمي المحتوى، فيما بات يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بكثافة للتعرّف على رموز الجهاد الثقافية.
Accueil au @SG_CIPDR des attachés de sécurité intérieure d'une trentaine d'ambassades étrangères dans le cadre de #Resopolis @Interieur_Gouv
Objectif : présenter et échanger sur la politique @gouvernementFR de prévention de la radicalisation et de lutte contre les séparatismes. pic.twitter.com/a8K5mYOGEm
وفي موضوع "التطرّف عبر الإنترنت"، لاحظ المحللون "تطوّراً حقيقياً للدعاية الإسلاموية المُتطرّفة على مدار الـ 20 عاماً الماضية، وحدثت نقطة التحول في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023"، حسبما ذكره الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي كريستوف كورنيفين.
ووفق التحليلات الاستخباراتية، فقد أدّت هجمات حركة حماس على إضفاء طابع الرومانسية والتعاطف على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار صدمات أخلاقية من خلال اللعب على الشعور بالظلم والخطر الوجودي الذي يُضفي الشرعية على العنف.
ويرى مفكرون وخبراء فرنسيون، أنّ ما ينقص اليوم هو الشجاعة لفهم الوضع المقلق للغاية والتصرّف بجدّية، مُحذّرين من يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) قادم في فرنسا، إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية، ومنها برأيهم الحرمان الجماعي من الجنسية لمزدوجي الجنسية، وطرد آلاف أو حتى عشرات الآلاف من الأئمة من ذوي التوجّهات الإخوانية والمُتشددة، وطرد المهاجرين غير الشرعيين، والجانحين، وحلّ الجمعيات الدينية والفكرية الداعية إلى العنف، والإدانات الجماعية للمُراهقين الذين يرفضون تعاليم مدارس الجمهورية ويهددون المعلمين. وبالمُقابل فصل المُدرّسين الذين يدعمون الحركات الانفصالية.
À Eragny-sur-Oise, pour rendre hommage à Samuel Paty.
Face au repli communautaire et au terrorisme islamiste, la mémoire de ce digne héritier des hussards noirs de la République nous oblige. pic.twitter.com/WHOqC3VmFv
وبينما لا تزال فرنسا تُعاني من الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة مُدرّسين وسياح وآخرين، تمّ تعيين الفريق الجديد في وزارة الداخلية التي تعتزم إظهار "إلى أي مدى لا يزال هذا التهديد حقيقياً وأكثر ابتكاراً مع ظهور أساليب جديدة للتجنيد تستهدف الشباب".
وبعد أسابيع من توليه منصبه، أبدى وزير الدولة لشؤون المواطنة، عثمان نصرو، رغبته في الضرب بقوة على جبهة منع التطرّف. وبدأ المُشاركة بشكل شخصي في جلسات توعية وطنية جديدة مع خبراء ميدانيين، تمّ اختيارهم بعناية ليجتمعوا خلف أبواب مغلقة لعدّة أيام، وهم يستشعرون خطورة وهشاشة البلاد في توجهها نحو العنف.
وفي هذه الجلسات، وهكذا، تمكّن ضباط الشرطة والأمن، ومسؤولو المحافظات والتعليم الوطني، وأعضاء السلطات المحلية والنسيج المُجتمعي، وحرس حدود ورجال إطفاء، وحتى أطباء نفسيين من أجل توضيح "الجيوسياسية للجهاديين"، من التعرّف على المفاهيم الأساسية للإسلامويين وعلى نماذج للأشخاص المُتطرّفين.
Une journée de formation riche en partage de connaissances et d'expériences, pour adapter les dispositifs de prévention à l'évolution de la délinquance. Merci à nos orateurs et à tous les acteurs de la prévention contre ce phénomène qui mine la vie de nos concitoyens. pic.twitter.com/ZPKhsc9xtW
— SG-CIPDR (@SG_CIPDR) November 19, 2024 طرد المزيد من الإرهابيينوحذّرت أجهزة الأمن الفرنسية على لسان نصرو، من أنّه سيتم الردّ على كل حادث تطرّف بالسرعة والحزم الذي يستحقه. ومن أنّ "سياسة دفن الرأس في الرمال ليست ولن تكون سياستنا أبداً"، وأكد الوزير الفرنسي بشدّة على أن "زمن اللا فعل قد انتهى".
وتمّ بالفعل في الأشهر الأخيرة، طرد حوالي 60 أجنبياً إسلاموياً مُتطرّفاً من فرنسا، جميعهم مسجلين في ملف تقارير منع التطرف ذي الطبيعة الإرهابية. لكنّ الأرقام لا زالت متواضعة مع وجود نحو 1500 شخص، بما في ذلك 700 في وضع غير نظامي، ما زالوا يخضعون للمراقبة من قبل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وهو ما استدعى مُخاطبة جميع مُحافظين الأقاليم لزيادة وتيرة الطرد للإرهابيين.