تابعت وزارة التنمية المحلية جهود وحدات السكان في محافظة السويس في بحث تعزيز أواصر التعاون لخدمة القضية السكانية وإيجاد حلول لتحدياتها، ورفع الوعي القومي بها.

يأتي ذلك فى إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه المرحلة بالقضية السكانية والعمل على الحد من زيادتها المتنامية على أرض الواقع وفقاً لرؤية مصر 2030 والتي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ومن أجل النهوض بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، ورفع الوعي الثقافي لديها، بالإضافة إلى تنظيم معدلات النمو السكاني، وبالمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية لجهود وحدة السكان المركزية بالوزارة في تنفيذ مشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية في جميع المحافظات .

ففي محافظة السويس... تنفيذاً لتعليمات اللواء أ ح عبد المجيد صقر محافظ السويس بتفعيل دور وحدات السكان بالمحافظة، وتحت إشراف الأستاذ خالد سعداوى السكرتير العام  نظمت وحدة السكان بالمحافظة برئاسة الدكتورة سمر مجدى عدد (٢) نشاط فى معهد فتيات المستقبل ، ومعهد السويس ضمن مبادرة ( شبابنا مستقبلنا ) والتى تهدف لرفع الوعى بصحة المراهقين ، وبلغ عدد الحضور عدد (٧٠) مستفيد من الجنسين وذلك بالتنسيق مع المنطقة الأزهرية بالسويس ، وتناولت التعريف بصحة المراهقين والفرق بين المراهقة والبلوغ ، مظاهر التغيرات التي تحدث للمراهق ، وآليات التعامل مع الأشخاص في فترة المراهقة ، مفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي وأشكال العنف وتأثيره علي سلوك الأفراد .

كما نظمت وحدة السكان بمحافظة السويسفى إطار مبادرات " تحدث معه - ثقافتنا فى معرفتنا - شبابنا مستقبلنا ، كوكبنا مسئوليتنا " عدد (١٢ نشاط) بالمدارس فى المرحلة ( الإبتدائية - الإعدادية - الثانوية - الفنية ) لعدد (٧٣٠) طالب وطالبة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم ، وقد تضمنت الندوات الآتى : ( التحدث عن مرحلة المراهقة ومرحلة البلوغ والتغيرات النفسية والبيولوجية والفكرية والجسدية ، التدخين والمخدرات وآثارها على الصحة العامة وصحة الشباب، والعنف والغضب والتنمر  ، الآثار الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا الحديثة ، الألعاب الإلكترونية وتأثيرها علي المراهقين وطرق الحماية منها .

و شاركت وحدة السكان بحى فيصل بالندوة التوعوية بمدرسة الصباح الثانوية التجارية بنات لعدد (٦٠) فتاة، وتناولت الندوة العنف ضد المرأة وخاصة فى مرحلة المراهقة والمتمثل فى العنف الصحى والإجتماعى مثل ختان الإناث والزواج المبكر وزواج القاصرات ، المخاطر الصحية والنفسية التى تتعرض لها الفتاة ، حقوق وواجبات الفتاة فى هذه المرحلة .

وقامت وحدة السكان بحى الأربعين بالمشاركة بالقافلة السكانية الشاملة "طبية - علاجية - تثقيفية وتوعوية " لعدد يقارب (٤٨٥) مستفيد من الجنسين والتى نظمها فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية والمنعقدة بمسجد أبو العزايم بمقر الجمعية  العزمية الخيرية بحى الأربعين  ، وقد تم عقد إختبارات محو أمية وإجراء مسح ميدانى للمنطقة وتوعية الأهالى بأهمية التعليم وإجراء قياس مستوى واستعلام  لعدد ( ٢٢٠) مواطن ،  إجراء إمتحان فورى لعدد (٦٥) دارس.

وشاركت وحدة السكان بحى الجناين في اطار مبادرة " قضايا سكانية "  باليوم السكانى الشامل والمنعقد بمركز شباب كبريت المفارق بحى الجناين لعدد يقارب ٥٠٠ مستفيد ، وذلك ضمن فعاليات تدشين وإفتتاح مشروع دعم وإدماج النوع الإجتماعى فى مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز مشاركتها فى سوق العمل والذى نظمته مديرية العمل بالسويس.

وقامت وحدة السكان بحى عتاقة فى إطار مبادرة " قضايا سكانية " بالمشاركة في ختام فعاليات المركز الأسقفى للخدمات الإجتماعية  بنطاق حى عتاقة حول " ختان الإناث " تحت شعار ( بنتك أمانة مش للإهانة ) لعدد (١٠٠) فتاة وسيدة ،  وتم التحدث عن خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ ودورة كآلية أساسية لمناهضة ختان الإناث وللإبلاغ عن الانتهاكات التى تتعرض لها الفتاة .

1000106191 1000106192 1000106193 1000106194

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وحدة السكان محافظة السويس السيسي وزارة التنمية المحلية

إقرأ أيضاً:

بعد موجة من العنف.. تداعيات سلبية على السوريين في تركيا والشمال السوري

أثرت التوترات التي شهدتها بعض المدن التركية والشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، التي أشعلت فتيلها حادثة الاعتداءات على منازل وممتلكات اللاجئين السوريين في ولاية قيصري التركية، بشكل سلبي على حياة السوريين على الجانبين.

ففي الشمال السوري، ارتفعت أسعار معظم السلع وخاصة التي تدخل المنطقة من المعابر الحدودية مع تركيا، مثل السكر والزيوت وغيرها من المواد الغذائية، جراء إغلاق المعابر أمام الشاحنات التجارية.

وتعتمد المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة على استيراد غالبية المواد من تركيا، كما يؤكد المنسق الإغاثي والطبي في الشمال السوري مأمون سيد عيسى لـ"عربي21"، مشيراً إلى افتقاد المنطقة لبنية اقتصادية محلية، مرجعا ذلك إلى أسباب عديدة أهمها عدم الاعتراف الدولي بالحكومات الحالية (الحكومة المؤقتة، حكومة الإنقاذ) حيث لا تعترف دول العالم إلا بحكومات الدول أعضاء الأمم المتحدة.

ولفت إلى ضعف القطاع الزراعي في الشمال السوري وضعف الحوكمة والتنمية في المنطقة، وقال: "المنطقة تعتمد بشكل شبه كلي على الاستيراد من تركيا أو عن طريق تركيا (ترانزيت) من دول العالم، وإغلاق المعابر مع تركيا لأسباب أمنية أو سياسية يخنق المنطقة، ومن الطبيعي أن يسبب ذلك ارتفاع الأسعار في شمال وشمال غرب سوريا".

بجانب ذلك، تعطلت أعمال مكاتب الحوالات المالية بشكل جزئي في الشمال السوري، نتيجة توقف شبكة الإنترنت، وزاد الطلب على المواد الغذائية والمحروقات، بسبب القلق والخوف من الأهالي من امتداد تداعيات الحوادث الأخيرة.

ويشير الكاتب والباحث السياسي عبد الكريم العمر، إلى جملة أسباب أدت إلى العنف والاحتجاجات في الشمال السوري، منها التصريحات التركية الأخيرة بخصوص التطبيع مع النظام السوري، وافتتاح معبر "أبو الزندين" الذي يصل مناطق المعارضة بالنظام السوري، وجاءت الاعتداءات على اللاجئين في ولاية قيصري، تتويجاً لكل هذه الأسباب.

ويقول لـ"عربي21": إن "كل ما جرى لا بد وأن يدفع بتركيا إلى إعادة حساباتها مع المعارضة السورية، أي عدم استثمارهم ورقة سياسية للضغط على أطراف خارجية مثل الاتحاد الأوروبي".

ودعا العمر، تركيا إلى مراعاة حسابات السكان في الشمال السوري، مختتما: "لا نعرف حتى الآن ما هي الآثار التي ستتركها هذه الفترة إيجابا أو سلبا".


قلق سوري في أوساط اللاجئين
في الجانب التركي، خلفت الاعتداءات "العنصرية" على ممتلكات اللاجئين في ولاية قيصري، وولايات تركية أخرى، حالة من الخوف والتوتر لدى كل أوساط اللاجئين.

وتجلى ذلك، في إغلاق غالبية اللاجئين محالهم وتوقف أعمالهم منذ الأحداث الأخيرة، كما هو الحال في ولايتي غازي عنتاب وكيليس.

ورصد مراسل "عربي21" على وسائل التواصل الاجتماعي زيادة في عروض بيع المحال التجارية والمطاعم المملوكة للسوريين في الولايات الجنوبية التركية.

ويعبر سوري يمتلك محل بقالة في ولاية كيليس في حديثه لـ"عربي21" عن تخوفه البالغ من تعرض محله لاعتداءات، ويقول: "رغم الهدوء الآن، إلا إن التهديدات قائمة، لأن أي حادثة جديدة ممكن أن تشعل العنصرية من جديد".

ويؤكد مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن "من المستحيل مواصلة العمل في بيئة "خطرة" إلى هذه الدرجة"، مستدركاً: "لكن إن سألتني عن الخيارات، لا إجابة عندي".


من يتحمل مسؤولية ما جرى؟
الكاتبة الصحفية عائشة صبري، تحمل الحكومة التركية مسؤولية الاعتداءات الأخيرة على اللاجئين السوريين في تركيا، وتقول لـ"عربي21": "لم تقم الحكومة بردع العنصريين عن انتهاكاتهم ضد اللاجئين السوريين، وهذه الحوادث متكررة منذ سنوات لكنها بدأت تزداد مؤخراً".

وفي الدرجة الثانية، وفق صبري، تقع المسؤولية على منظمات المجتمع المدني التركية والسورية، حيث يقع على عاتقها مهمة تفنيد الشائعات المنتشرة في المجتمع التركي تجاه السوريين، فالمواقف العنصرية في ازدياد، وهناك هوة كبيرة بين المجتمع الضيف التركي واللاجئين.

وترى أنه "حتى يتم ردم هذه الهوة يجب على جميع الأطراف العمل على تفنيد الشائعات ونشر الحقائق"، مضيف: " عندما يدحض الإعلام التركي يدحض الشائعات من جهة، ويتحدث عن حقيقة الأوضاع في سوريا من جهة ثانية، سيُغيّر الأتراك من نظرتهم للسوريين على أنَّهم عالة على المجتمع التركي، لا بد من تسليط الضوء على ما يعيشه الشعب السوري عبر الإعلام التركي، وأنَّ السوريين صمدوا أمام آلة القتل والحصار الجائر لسنوات، ولم يكن خيار اللجوء في تركيا عن رغبة منهم".

كذلك لا بد، من وجهة نظر صبري، توضيح أن سوريا ليست بلداً آمناً للعودة وأن السوريين يعملون بعرق جبينهم والمساعدات إن تلقوها فهي أممية وأوروبية لا غير.

أما الكاتب والمحلل السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو، يقول لـ"عربي21" إن جهود الحكومة التركية حاليا تتركز على إنهاء الأزمة، وبتر بذور الفتنة، وقطع الطريق على التحريض على اللاجئين السوريين والضيوف العرب.


وأضاف أن أطرافا تركية تسعى إلى استثمار ما جرى، لتحقيق أغراض سياسية، مثل دعوة حزب معارض إلى انتخابات مبكرة، مؤكداً أنه: "بالتالي لن تكون هذه الأحداث الأخيرة، في ظل وجود جهات تخطط، وشرائح تقع فيها".

ولفت كاتب أوغلو، إلى الاعتقالات التي تشنها تركيا للمتورطين، مؤكداً اعتقال أكثر من 500 تركي ثبت تورطهم في التحريض على السوريين في الحوادث الأخيرة، وقال: " نحن أما سياسية تحريض العنصري وتأثيرات خارجية تريد إشغال تركيا بالأزمات الداخلية".

وبحسب المحلل السياسي التركي، فإن هناك مسؤولية مشتركة على الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وراء ما جرى، موضحاً: "لا بد من عدم الانصياع للأخبار الزائفة، وعدم الترويج لها، ولا بد من عقوبات قاسية لكل من يخالف القانون".

ويعيش في تركيا أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، وتعاني غالبيتهم من تصاعد الخطاب العنصري ضدهم، وموجة الكراهية.

مقالات مشابهة

  • بايدن: أتمتع بصحة جيدة ولا أحتاج إلى إجراء فحوصات عصبية أو إدراكية
  • المقرر السابق لـ«القومي للسكان»: قضية الزيادة السكانية على رأس أولويات الحكومة
  • مقتل وإصابة 28 مدنياً في تعز خلال شهري أبريل ومايو بسبب العنف المتصاعد
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • إطلاق برنامج «مصر لتنظيم الأسرة» لنشر الوعي بين طلبة جامعة كفر الشيخ
  • بعد موجة من العنف.. تداعيات سلبية على السوريين في تركيا والشمال السوري
  • علاقة مرض «باركنسون» بصحة الأمعاء.. تعرف على 10 أطعمة تقلل خطر المرض
  • تكريم 11 من حملة الماجستير والدكتوراه بصحة الإسماعيلية
  • ???? الخرطوم فيها عصابات وبقايا جنجويد ما عندهم قضية وقادتهم كدكات وكماسرة حافلات
  • الفريق أسامة ربيع: مستمرون في التواصل مع المنظمات البحرية لبحث سياسات الإبحار