وزير الخارجية الأردني: قطاع غزة أصبح "مقبرة مفتوحة" واقتحام رفح سيؤدي إلى "مذبحـة إنسانية"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عمّان - اتهم وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين 25-3-2024، "إسرائيل باستخدام التجويع سلاحا في غزة"، مؤكدًا أن "ما يحدث في القطاع يجب أن يتوقف فورا".
وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في عمّان، إن "ملايين الفلسطينيين يواجهون المجاعة ويقتلون بالرصاص"، مؤكدًا أن "قطاع غزة أصبح مقبرة مفتوحة ليس للأطفال فقط بل للقانون الدولي أيضا وتداعيات ذلك مدمرة".
وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، مؤكدًا الاستمرار في التعاون مع الأمم المتحدة لنقف ضد الانتهاكات الإسرائيلية ودعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الأردني أن "اقتحام رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مذبحة إنسانية ويجب أن نمنع ذلك"، مشيرًا إلى أن "هناك كارثة إنسانية في غزة ولا يوجد ما يبرر ارتكاب المجازر وحرمان الأطفال من الغذاء".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.
وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.
ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.