“الصناعة” تصدر 25 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يناير 2024
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 25 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يناير 2024، شملت 10 رخص محاجر مواد بناء، و7 رخص كشف، و5 رخص استغلال تعدين ومنجم صغير، و3 رخص استطلاع، وذلك وفقاً لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة.
وأوضح التقرير أن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية شهر يناير بلغ 2,383 رخصة، تصدرتها رخصة محجر مواد بناء بـ 1,513 رخصة، تلتها رخصة كشف بـ613 رخصة، ثم رخصة استغلال تعدين ومنجم صغير بـ195 رخصة، ورخصة استطلاع بـ37 رخصة، ورخصة فائض خامات معدنية بـ 25 رخصة.
وحدد نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية 6 أنواع من الرخص التعدينية، منها: رخصة الاستطلاع، التي تشمل جميع أنواع المعادن لمدة عامين قابلة للتمديد، ورخصة كشـف لجميع أنواع المعادن لمدة 5 سنوات بالنسبة للمعادن من الفئتين (أ) و (ب)، ورخصة لفئة المعادن (ج) لمدة عام واحد، ورخصة للأغراض العامة مرتبطة برخصة التعدين أو المنجم الصغير.كما حدد النظام رخـص الاستغلال التي تشمل: رخصة تعدين المعادن من الفئتين (أ) و (ب)، التي لا تتجاوز فترة ترخيصها 30 عاماً قابلة للتجديد أو التمديد، ورخصة منجم صغير للمعادن مـن الفئتين (أ) و(ب)، ومدة رخصتها لا تزيد عن 20 سنة، ورخصة محجر مواد البناء مخصصة لفئة المعادن (ج) التي تصل مدة الترخيص لها إلى 10 سنوات قابلة للتمديد، كما تضمن النظام رخصة “فائض الخامات المعدنية في مواقع المشاريع أو الأراضي ذات الملكية الخاصة”.
وتسعى وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى حماية قطاع التعدين وتعظيم قيمته وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ لتحويل التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، والعمل على استغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تنتشر في أكثر من 5,300 موقعٍ، وتقدر قيمتها بنحو 5 تريليونات ريال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
“فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب
الثورة نت/..
هدّد كبار المسؤولين الحكوميين في جنوب أفريقيا، إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف تصدير المعادن إلى الولايات المتحدة.
وجاء التهديد عقب إعلان ترامب، وقف المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، بسبب إصلاح الأراضي، وهو ما عدّته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، “تحدٍّ” من قبل جنوب أفريقيا.
وأكّدت المجلة أنّ خطوة ترامب جاءت ردّاً على خطوة الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا الشهر الماضي، حين وقّع على مشروع قانون نزع الملكية، “بهدف معالجة التفاوت”، من خلال السماح بمصادرة الأراضي من دون تعويض فقط، في الظروف التي يكون فيها ذلك “عادلاً ومنصفاً وفي المصلحة العامة”.
ولفتت المجلة إلى أنّ 70% من الأراضي الزراعية في جنوب أفريقيا، مملوكة لمواطني جنوب أفريقيا البيض، الذين يشكلون أقل من 10 في المائة من السكان، بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود، على انتهاء نظام الفصل العنصري.
ويصل جزء كبير من المساعدات الأميركية إلى جنوب أفريقيا، على شكل مساعدات خارجية، وهي نفسها التي أوقفها ترامب.
كما باتت المرافق الممولة من خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز، لعلاج عدد كبير من سكان البلاد، مغلقة في جنوب إفريقيا، على الرغم من الإعفاءات المحدودة التي تم الإعلان عنها خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشكل خطراً على ملايين الجنوب أفريقيين الذين يعتمدون على الأدوية.
وقال جويدي مانتاشي، وزير الموارد المعدنية والبترولية في جنوب أفريقيا، ورئيس المؤتمر الوطني الأفريقي، إن الدول الأفريقية، يجب أن تنفذ تدابير انتقامية على المعادن الحيوية.
وأضاف خلال مؤتمر إندابا للتعدين في كيب تاون، أن الأميركيين “يريدون حجب التمويل، لكنهم ما زالوا يريدون معادن جنوب أفريقيا”، مُضيفاً: “دعونا نحجب المعادن، يجب على أفريقيا أن تؤكد نفسها”.