أكاديمية الفنون تحدد الأول من أبريل موعدًا لانتهاء تسلم أبحاث مؤتمر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، أن أمانة المؤتمر العلمي الدولي السابع الذي ستنظمه الأكاديمية on line خلال شهر مايو 2024، تحت عنوان "تأثير الذكاء الاصطناعي على الممارسة الفنية والبحث الأكاديمي.. ما بين تحديات المنافسة والإمكانيات المضافة"، تلقت أكثر من 70 ملخصًا للأبحاث التى تندرج تحت محاور المؤتمر العشرة، والتى تقدم بها الباحثون من مصر، وعدد من الدول العربية.
وأكدت جبارة، أن أمانة المؤتمر مستمرة فى تلقى الأبحاث حتى الأول من أبريل المقبل، وذلك على البريد الإلكتروني isc@aoa.edu.eg
المؤتمر سوف تنظمه أكاديمية الفنون تحت رعاية مجلس الوزراء وبدعم كامل من الأستاذة الدكتورة نيڤين الكيلانى وزيرة الثقافة.
وكانت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون – رئيس المؤتمر- صرحت فى بيان سابق بأن ذلك الحدث الدولي في دورته المقبلة يتماس مع ما تصبو إليه مصر من تطلعات في ضوء الجمهورية الجديدة، ويتسق مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، فضلاً عن كونه يتواكب مع الثورة العلمية والتكنولوجية العالمية، ولا سيما في مختلف مجالات الفنون مؤكدة على أن هذا المؤتمر يهدف إلى استكشاف كيفية تغيير أساليب البحث الأكاديمي في مجالات الفنون المختلفة باستخدام التقنيات الذكية، وكيفية تطوير منهجيات جديدة للدراسات والأبحاث، بالإضافة إلى العمل على تبادل الخبرات والأفكار حول إمكانية صناعة الفنون من خلال الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها بشكل إيجابي في تطوير الممارسة الفنية.
وفى هذا المضمار فإن المؤتمر تدور أبحاثه حول عشرة محاور رئيسية، هي: الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما، والتطبيقات الذكية في المسرح، وتأثير الذكاء الاصطناعي في الفنون الشعبية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في فنون الطفل، والتحليل الفني والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الموسيقى، وتطوير أدوات النقد الفني باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعليم الرقص والباليه باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل الأعمال الأدبية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على ترجمة الآداب والفنون والوسائط الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون المؤتمر العلمي الدولي السابع الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی أکادیمیة الفنون
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الـ 20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، تحت عنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي". تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر.
رحبت الدكتورة غادة فاروق بالحضور وأشادت بأهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر ودورها في مواجهة التحديات الراهنة. وأكدت على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أمن البيانات، مشيرة إلى أن الحفاظ على المعلومات لم يعد مجرد مسألة خصوصية، بل أصبح جزءًا أساسيًا من الأمن القومي، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الحماية الرقمية.
وأضافت أن الثورة الرقمية أثرت بشكل كبير على التعليم عمومًا، وتعليم الكبار بشكل خاص، حيث أصبح من الضروري توظيف التكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية لضمان استقرار المجتمعات. كما أشارت إلى أهمية المؤتمر في استشراف مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي في ضوء متطلبات الأمن السيبراني، واقتراح خطط وبرامج تربط التعليم باحتياجات العصر الرقمي والتنمية المستدامة.
وأوضح المهندس وليد زكريا، رئيس قطاع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ممثلًا عن وزير الاتصالات، أن الهجمات السيبرانية عالميًا تسببت بخسائر بلغت 902 تريليون دولار بنهاية عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 13.82 تريليون دولار بحلول 2028 وفقًا لإحصائيات شركة Statista. وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي، مشيرًا إلى أن مصر حققت 100 نقطة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، ما وضعها ضمن الفئة الأولى من الدول النموذجية في حماية البيانات.
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على محو الأمية الأبجدية، بل يشمل محو الأمية الوظيفية وكل جوانب الحياة. وأشار إلى أهمية إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار، مع التركيز على التنوع واستخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تأهيل المدربين بمهارات تناسب هذا المجال.
كما شدد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، على أهمية البعد الرقمي في تحسين جودة تعليم الكبار، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش رؤى وخططًا مستقبلية من خلال ثماني جلسات علمية تتضمن خمسين بحثًا وورقة عمل بمشاركة باحثين من 15 دولة عربية وأفريقية. كما يتم تنظيم مائدة مستديرة عن إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة وورشة عمل حول حماية البحث العلمي في العصر الرقمي.
واختتم المؤتمر جلسته الافتتاحية بحضور اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، والدكتورة صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالي تعليم الكبار والأمن السيبراني.