وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-05-02@07:25:51 GMT
عاجل : الاحتلال يخشى «مجاعة» تسليح مع تنامي المقاطعة الغربية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - الاحتلال يبحث عن مصادر لشراء أسلحة مع تزايد عدد الدول المقاطعة وآخرها إيطاليا وكندا مع تهديد فرنسا وألمانيا بإجراءات مشابهة.
وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية هي المورد الأساسي للأسلحة إلى إسرائيل، لكنها تخشى أيضا من رد فعل واشنطن في حال أقدمت على اقتحام رفح في جنوبي القطاع.
وترفض الولايات المتحدة أي عمل عسكري في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح من شمال ووسط قطاع غزة.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "هناك دول توقفت عن توفير الذخائر القتالية لإسرائيل، وتنتهج "المقاطعة الهادئة"، وأعلنت دول أخرى أنها ملتزمة بقوانينها التي لا تسمح ببيع الأسلحة لدول في صراع وثمة دول أخرى تترك إسرائيل تنتظر المصادقة على هذه الإمدادات". وضربت أمثلة على ذلك بإيطاليا وكندا.
وقالت: "مثلا، إيطاليا، التي ليست مستعدة لبيع أسلحة لسفن سلاح البحرية الإسرائيلية، وكندا، التي قدمت قطع غيار مثل بطاقات إلكترونية ورقائق بمختلف أنواعها وعشرات المكونات الفرعية التي تستخدم أيضًا في منظومة القبة الحديدية"
وأضافت: "في ذات الوقت تهدد فرنسا وألمانيا بوقف توريد المعدات".
كما أشارت إلى أن "هناك أيضًا نقصا عالميا في الذخيرة بسبب سباق التسلح العالمي وخلاله تقوم جميع دول العالم بتجهيز نفسها".
وقال مسؤول إسرائيلي للإذاعة: "لا توجد مخزونات في أوروبا، الجميع يحرصون على شراء وسائل أكثر تقدما".
وبحسب الإذاعة "يحاول المسؤولون في إسرائيل، إيجاد طرق التفافية بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة لسد النقص الحاصل في هذه الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة القتال".
وقال مصدر أمني إسرائيلي للإذاعة: "تزايد الانتقادات ونزع الشرعية التي تغذيها مختلف الأطراف، (..)، يعرض للخطر استمرار تسليح إسرائيل والتزود بالذخائر وبالوسائل القتالية".
ولم يوضح المصدر الأمني الإسرائيلي الجهات التي تسعى إسرائيل للحصول على أسلحة من خلالها.
وتفيد تقديرات بأن إسرائيل استخدمت كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات في هجومها على قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي للإذاعة: "الجهة الأساسية الداعمة لإسرائيل هي الولايات المتحدة، حيث لا تزال هناك مساعدات، كل يوم هناك قطار جوي يصل، لكن الخشية الكبرى هي أن التوتر بسبب المشكلة الإنسانية واقتحام مدينة رفح قد تؤثر على مدى الاستعداد الأمريكي لدعم إسرائيل عسكريا".
وأضاف: "ثمة قلق من أن التوتر مع الولايات المتحدة بشأن اقتحام مدينة رفح والمشكلة الإنسانية في قطاع غزة سيؤثر أيضا على مدى استعداد الولايات المتحدة لمواصلة مساعدة إسرائيل بنفس الوتيرة".
وبدأ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض بهدف التيقن من استقرار إمدادات الذخيرة لإسرائيل والدعم الأمريكي لاستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي غالانت بوزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن ورئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
بيان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس):
جيش الاحتلال يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق لقطاع غزة مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة. فصول المجاعة في قطاع غزة تشتد مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية. استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي. تصريحات مفوض الأونروا عن استخدام الاحتلال موظفي الوكالة دروعا بشرية كشفت وحشية هذا الكيان. ندعو دول العالم كافة ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق عن قطاع غزة. ندعو دول العالم كافة ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج. نجدد نداءنا للدول العربية والإسلامية وشعوبها إلى التحرك العاجل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة.التفاصيل بعد قليل..