عاجل : الاحتلال يخشى «مجاعة» تسليح مع تنامي المقاطعة الغربية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - الاحتلال يبحث عن مصادر لشراء أسلحة مع تزايد عدد الدول المقاطعة وآخرها إيطاليا وكندا مع تهديد فرنسا وألمانيا بإجراءات مشابهة.
وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية هي المورد الأساسي للأسلحة إلى إسرائيل، لكنها تخشى أيضا من رد فعل واشنطن في حال أقدمت على اقتحام رفح في جنوبي القطاع.
وترفض الولايات المتحدة أي عمل عسكري في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح من شمال ووسط قطاع غزة.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "هناك دول توقفت عن توفير الذخائر القتالية لإسرائيل، وتنتهج "المقاطعة الهادئة"، وأعلنت دول أخرى أنها ملتزمة بقوانينها التي لا تسمح ببيع الأسلحة لدول في صراع وثمة دول أخرى تترك إسرائيل تنتظر المصادقة على هذه الإمدادات". وضربت أمثلة على ذلك بإيطاليا وكندا.
وقالت: "مثلا، إيطاليا، التي ليست مستعدة لبيع أسلحة لسفن سلاح البحرية الإسرائيلية، وكندا، التي قدمت قطع غيار مثل بطاقات إلكترونية ورقائق بمختلف أنواعها وعشرات المكونات الفرعية التي تستخدم أيضًا في منظومة القبة الحديدية"
وأضافت: "في ذات الوقت تهدد فرنسا وألمانيا بوقف توريد المعدات".
كما أشارت إلى أن "هناك أيضًا نقصا عالميا في الذخيرة بسبب سباق التسلح العالمي وخلاله تقوم جميع دول العالم بتجهيز نفسها".
وقال مسؤول إسرائيلي للإذاعة: "لا توجد مخزونات في أوروبا، الجميع يحرصون على شراء وسائل أكثر تقدما".
وبحسب الإذاعة "يحاول المسؤولون في إسرائيل، إيجاد طرق التفافية بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة لسد النقص الحاصل في هذه الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة القتال".
وقال مصدر أمني إسرائيلي للإذاعة: "تزايد الانتقادات ونزع الشرعية التي تغذيها مختلف الأطراف، (..)، يعرض للخطر استمرار تسليح إسرائيل والتزود بالذخائر وبالوسائل القتالية".
ولم يوضح المصدر الأمني الإسرائيلي الجهات التي تسعى إسرائيل للحصول على أسلحة من خلالها.
وتفيد تقديرات بأن إسرائيل استخدمت كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات في هجومها على قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي للإذاعة: "الجهة الأساسية الداعمة لإسرائيل هي الولايات المتحدة، حيث لا تزال هناك مساعدات، كل يوم هناك قطار جوي يصل، لكن الخشية الكبرى هي أن التوتر بسبب المشكلة الإنسانية واقتحام مدينة رفح قد تؤثر على مدى الاستعداد الأمريكي لدعم إسرائيل عسكريا".
وأضاف: "ثمة قلق من أن التوتر مع الولايات المتحدة بشأن اقتحام مدينة رفح والمشكلة الإنسانية في قطاع غزة سيؤثر أيضا على مدى استعداد الولايات المتحدة لمواصلة مساعدة إسرائيل بنفس الوتيرة".
وبدأ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض بهدف التيقن من استقرار إمدادات الذخيرة لإسرائيل والدعم الأمريكي لاستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي غالانت بوزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن ورئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ويحاول جر المدينة إلى مواجهة شاملة مثلما فعل في قطاع غزة.
وقال النمورة في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية "إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إجرامية من حرق منازل وتكسير وتدمير سيارات، والهجوم على منازل المواطنين الآمنين، وقيام جيش الاحتلال بوضع العشرات من البوابات الحديدية التي تفصل المدن والقرى عن محيطها".
وأضاف: أن تلك السياسة الجديدة بدأتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، كما أن هناك تهديدات واضحة وصريحة أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكل من في الضفة الغربية، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في ظل انشغال العالم بما يجري من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولي باتجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لوقف هذه الجرائم التي تمارس ضد سكان الضفة الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين في الضفة الغربية يعطي شرعية وتشجيع للمستوطنين، بالاستمرار في ممارساتهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من أعمال القتل والإرهاب.
وأوضح أن هناك وتيرة عالية في عمليات الاعتقال بحق مئات الفلسطينيين بكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية.. وأكد أن ما يجري الأن هو نفس السياسة والأسلوب والهمجية التي تتصف بها قوات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتم نقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين كانوا يعملون في غزة إلى الضفة الغربية، والذين مارسوا أعمال القتل والعنف، وللأسف لن تكون هناك إمكانية لردعهم عن أعمالهم العسكرية.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
كما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين في بحر مدينة غزة، وفي حي الصبرة جنوب غرب المدينة.