علي جمعة: «بلاش وإحنا بندي المرأة حقوقها ندوس على الرجالة»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الأطفال حول إجبار الزوجة على طاعة زوجها، وفي حالة عدم طاعتها له تأثم على ذلك، وإذا كان غير موافق على صيامها يُبطل؟.
الأسرة والحياة الاجتماعيةوقال جمعة، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «إحنا فى الحياة الدنيا، أى سيدة لها كل الحقوق والخيارات في كل شئ، وكمان الراجل له كل الحقوق والخيارات، إلا لما يتدخلوا في الزواج كده أصبحوا فى شركة وأسرة فيها دوائر متعارضة يجب ترتيبها عشان الحياة تمشى».
وأضاف، أنّ الشرع حرم إجبار الفتاة على الزواج من شخص لا تريده، مواصلًا: «أنتِ كأنثى حرة، لكن إذا اردتى الزواج بدافع الأمومة جواكي وعندك دافع تكوني ربة منزل، ده كده بقى اختيارك وبمجرد دخول شخص في حياتك فكده هو له أهمية ودور، مش كيس جوافة، مش عاوزين وأحنا بندى المرأة حقوقها ندوس على الرجالة».
الشراكة بين الزوجين في الحياةونوه بأن الشراكة بين الزوجين يجب أن يكون لها قائد مسئول عن النفقة والرعاية والحماية، مواصلا: «وستات الأرض كلهم بتحب كده، إنما يحصل أمتى لما يحصل خلاف وتكون عاوزه تمشى اللى فى دماغها، وكل ده محتاج تعديل حتى نصل إلى سعادة الدارين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور على جمعة على جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف سرُّ الاتزان وحلُّ أسئلة الوجود
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 5 مايو 2006، أن الإيمان بالغيب والشهادة هو الأساس الذي يحقق التوازن في حياة المسلم، ويجيب على أسئلة العقل البشري الوجودية.
الإيمان بالغيب: أول أركان التقوى
وأوضح جمعة أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تركنا على "المحجة البيضاء"، أي طريق الهداية الواضح الذي لا يضل سالكه.
وأشار جمعة إلى أن الغيب يمثل أحد أهم أركان الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} (البقرة: 2-3).
وأوضح أن الإيمان بالغيب يربط المؤمن بالله عز وجل في كل جوانب حياته، ويدفعه للثقة في الحكمة الإلهية حتى عندما لا يدرك العقل أبعادها.
الإيمان بالشهادة: بناء الحق والعمارةوفيما يتعلق بالشهادة، بيّن جمعة أن الله أنزل القرآن الكريم ليكون دستورًا يهدي الإنسان إلى كيفية إقامة الشهادة بالحق، مشيرًا إلى أنها تتجسد في ثلاث محاور رئيسية: عبادة الله، وعمارة الدنيا، وتزكية النفس. وأضاف أن هذه الشهادة تعني التزام المسلم بالحق في جميع أفعاله وأقواله.
التوازن بين الغيب والشهادةواختتم جمعة خطبته بالتأكيد على أن التصديق بالغيب والشهادة يضع المسلم في حالة توازن نفسي وعقلي.
هذا التوازن يساعده على عبادة ربه بإخلاص، والقيام بمسؤولياته تجاه المجتمع، وتطوير نفسه أخلاقيًا وروحيًا.
وقال إن الإيمان بالغيب والشهادة يجعل المسلم يعيش في حالة من السكينة واليقين، لأنه وجد إجابات مقنعة على الأسئلة الكبرى التي تشغل العقل البشري، مثل الغاية من الحياة، والمصير بعد الموت، وطبيعة الكون.