الدولار يضعف مع دعم الصين واليابان لعملتيهما
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تراجع الدولار، خلال تعاملات الاثنين، في ظل مخاطر تدخل السلطات اليابانية في سعر الصرف ورفع تقوده الحكومة الصينية لليوان.
وارتفع الين نحو 0.1 بالمئة وبلغ 151.29 للدولار في أحدث التعاملات بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 151.86 الأسبوع الماضي وبالقرب من أدنى مستوى في 32 عاما عند نحو 152 للدولار الذي سجله في 2022.
وساعد ارتفاع الين على دفع مؤشر الدولار للانخفاض بنسبة 0.16 بالمئة إلى 104.26 نقطة بعد مكاسب أسبوعية بلغت حوالي واحد بالمئة الأسبوع الماضي.
وقال نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية الاثنين إن الضعف الحالي للين لا يعكس أداء الاقتصاد الحقيقي، معززا ما تبناه مسؤولون بالبلاد في الأيام القليلة الماضية من تحذيرات حول انخفاض العملة.
وانخفض الين رغم قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة من المنطقة السلبية الأسبوع الماضي. ويرجح متداولون أن أسعار الفائدة في اليابان ستظل في مستويات منخفضة لبعض الوقت، مما سيحافظ على الفروق الكبيرة في أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة ويعزز جاذبية الدولار.
وصعد اليوان الصيني بعض الشيء الاثنين ليرتفع 0.2 بالمئة تقريبا في التعاملات داخل الصين إلى 7.21 مقابل الدولار، كما صعد في التعاملات الخارجية حوالي 0.4 بالمئة.
وقالت مصادر لرويترز إن البنوك الكبرى المملوكة للدولة في الصين شوهدت وهي تبيع الدولار مقابل اليوان في الأسواق المحلية الاثنين مما ساعد على عكس اتجاه انخفاض مفاجئ حدث في نهاية الأسبوع الماضي.
وتعرضت العملة الصينية لضغوط بسبب كثرة التوقعات في السوق بزيادة التيسير النقدي لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وجاءت هذه التحركات في أعقاب رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة في اجتماع السياسة خلال الشهر الحالي.
واستعادت العملات الأوروبية بعض قوتها الاثنين بعد انخفاضها الأسبوع الماضي مع قيام المستثمرين بشراء الدولار على أساس أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يبدو في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة مقارنة ببعض البنوك الأخرى.
وارتفع اليورو في أحدث التعاملات 0.19 بالمئة إلى 1.0828 دولار ليبتعد عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تقريبا.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.31 بالمئة إلى 1.264 دولار بعدما انخفض بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي.
وزاد الدولار الأسترالي 0.31 بالمئة إلى 0.6535 دولار.
وقفزت البتكوين 5.4 بالمئة إلى 66900 دولار بعدما انخفضت بنحو تسعة بالمئة منذ تسجيلها مستوى قياسيا فوق 73800 دولار في 14 مارس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين مؤشر الدولار وزير المالية الياباني بنك اليابان اليوان العملات الأوروبية اليورو الجنيه الإسترليني البتكوين العملات سوق العملات سعر العملات الدولار ضعف الدولار سعر الدولار قوة الدولار الين مؤشر الدولار وزير المالية الياباني بنك اليابان اليوان العملات الأوروبية اليورو الجنيه الإسترليني البتكوين عملات
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط والذهب مع تقييم المتداولين لآفاق الفائدة الأميركية
استقر سعر النفط بعد انخفاض أسبوعي مع تقييم المتداولين لتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإعادة فرض السيطرة الأمريكية على قناة بنما، واستقر سعر الذهب على خلفية قيام المتداولين بتقييم آفاق السياسة النقدية الأمريكية، بعد أن جاء مقياس التضخم الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل من التوقعات الأسبوع الماضي.
وتم تداول خام برنت قرب 73 دولارا للبرميل بعد انخفاض بنحو 2.1 % الأسبوع الماضي، في حين بلغ سعر الخام الأمريكي دون 70 دولارا للبرميل.
وأعلن ترامب أن الممر المائي الرئيسي، الذي ينقل 2 % من إمدادات النفط العالمية، يفرض رسوما “باهظة”، وهو ادعاء رفضه رئيس بنما.
لكن حالة عدم اليقين المتزايدة لم تنجح في إخراج سعر الخام من نطاق ضيق يُتداول فيه منذ منتصف أكتوبر، مع ضعف الطلب في الصين وتوقعات وفرة الإمدادات، ما أدى إلى تقليص المكاسب.
في المقابل فإن صناديق التحوط أمست أكثر تفاؤلا بشأن آفاق كل من مزيج برنت وخام تكساس، حيث ارتفع صافي مراكز الشراء للخام الأمريكي الأسبوع الماضي بأعلى مستوى منذ عام. جاء ذلك عقب ارتفاع الأسعار بسبب احتمال فرض عقوبات غربية إضافية من شأنها أن تقلل من إمدادات النفط الروسي والإيراني.
ويوم الجمعة الماضي، أغلقت أسعار النفط التعاملات على زيادة طفيفة، وبلغت عقود “برنت” مستوى 72.94 دولار للبرميل.
وصعد مؤشر التضخم، المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال نوفمبر الماضي بأقل من المتوقع، ما يدعم جهود الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة.
ووفقا للبيانات، التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، فيما أشارت التوقعات إلى 2.5%.
وبلغ سعر الأونصة الذهبية 2620 دولارا خلال تداولات هادئة بعد إغلاقه نهاية الأسبوع الماضي بارتفاع 1.1 %، عقب صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر نوفمبر.
كانت أرقام التضخم مستقرة، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لصناع السياسة النقدية الأمريكية الذين يتطلعون إلى خفض الفائدة بشكل أكبر خلال 2025، وعادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، كونه لا يدفع عوائد ثابتة.
وارتفع الذهب 27 % هذا العام ليبلغ مستويات سعرية قياسية، بدعم من التيسير النقدي الأمريكي، والطلب المرتفع عليه كملاذ آمن، والإقبال على شراء السبائك من قبل البنوك المركزية حول العالم. مع ذلك، تباطأ المسار الصاعد للمعدن الأصفر بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا لأمريكا، ما عزز الدولار. إذ يجعل الدولار القوي السلع الأساسية المقوّمة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة على معظم المشترين.
وحدث تغير طفيف على سعر الذهب الفوري اليوم ليبلغ 2620.2 دولارا للأونصة عند الساعة 09:00 صباحا بتوقيت سنغافورة، بعد انخفاضه 1 % الأسبوع الماضي.
واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري، بعد مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6 %. فين حين ارتفع البلاتين. بينما استقرت أسعار الفضة والبلاديوم.