تدريبات خاصة لهاري كين ومزراوي في بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن بايرن ميونخ الألماني، اليوم الاثنين، أن مهاجمه المصاب، هاري كين، أدى حصة تدريبية منفردة في ملعب التدريب الخاص بالنادي، بعد خروجه مبكرا من معسكر منتخب إنجلترا.
تدريبات خاصة لهاري كين ومزراوي في بايرن ميونخوأصيب كين في كاحله، خلال الفوز العريض على دارمشتات بنتيجة 2/5، يوم 16 أذار/مارس الجاري، ضمن منافسات البوندسليجا.
وانضم النجم الإنجليزي لقائمة منتخب بلاده، لكنه استبعد وخرج من المعسكر، قبل الخسارة (1-0) أمام البرازيل، في مباراة ودية أقيمت السبت الماضي.
وأشار النادي البافاري أيضا إلى أن ظهيره الأيسر، رافائيل جيريرو، أدى تدريبا منفردا بالكرة، بعد تعرضه لتمزق بسيط في الفخذ الأيسر أمام دارمشتات.
وفي نفس السياق، أدى الثنائي، كينجسلي كومان ونصير مزراوي، حصصا تدريبية إضافية اليوم الاثنين بعد عودتهما للمران، بينما حصل باقي لاعبي الفريق على إجازة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة!
سلطان آل علي (دبي)
يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.
وفي آخر ثماني مباريات، لم ينجح «الأخضر» في التقدم بأي مباراة، كما أن المنتخب تأخر في 6 مواجهات، ما يعكس مشاكل في التنظيم الدفاعي والتركيز خلال الدقائق الأولى، رغم قدرته على العودة في بعض الأحيان، وحصد النتائج الإيجابية.
آخر هذه السيناريوهات في الجولة الثانية من «خليجي 26»، حيث تأخر المنتخب السعودي بهدفين أمام اليمن، قبل أن يقلب الطاولة، ويفوز بثلاثية مثيرة، ليُنقذ ماء وجهه في البطولة، وجاءت المباراة استمراراً لسلسلة مباريات شهدت أداءً متذبذباً، حيث عانى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026 التأخر في النتائج أمام فرق مثل الصين وإندونيسيا.
أمام الصين نجح المنتخب السعودي في قلب النتيجة، بعد تأخره بهدف، محققًا فوزاً صعباً 2-1.
وفي مباراتين أمام إندونيسيا، تأخر المنتخب بهدف في إحداهما وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر الأخرى بنتيجة 2-0 بعد أداء باهت.
أما أمام البحرين، تلقى «الأخضر» هدفين مبكرين، ولم يتمكن من العودة، لينتهي اللقاء بخسارة «مؤلمة» 3-2.
كشفت مباريات أخرى عن مشاكل هجومية ودفاعية متكررة، مثل التعادل السلبي أمام أستراليا والبحرين في مواجهتين لم يظهر فيهما المنتخب قوته المعتادة، كما تعرض لهزيمة أمام اليابان 2-0، ما أكد أن التأخر المبكر يُصعّب على الفريق مواجهة المنتخبات القوية التي تستغل الأخطاء الدفاعية بسهولة.
التأخر المتكرر يعكس ضعف التركيز في الدقائق الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أم التنظيمية، وغياب الحسم أمام الفرق الأقل تصنيفاً، مثل إندونيسيا واليمن، يثير تساؤلات حول التحضير الذهني للاعبين.
وعلى الرغم من ردة الفعل التي أظهرها الفريق في بعض المباريات مثل مواجهة اليمن والصين، إلا أن هذا لا يكفي لتعويض الأخطاء المتكررة!