كريم إيهاب يكشف عن كواليس مشاركته في مسلسل صدفة: تخلصت من رهبة الكاميرا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يشارك الممثل الصاعد كريم إيهاب لأول مرة في المارثون الرمضاني 2024، ضمن أحداث مسلسل صدفة، إذ يجسد شخصية «مازن» طالب بالمرحلة الثانوية يدرس بالمدرسة التي تعمل بها «صدفة» وتتوالى الأحداث بينهما في إطار يحمل الطابع الكوميدي.
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن» تحدث الممثل الشاب كريم إيهاب عن أسباب غيابة عن الساحة الفنية لمدة كبيرة، قائلاً: «بدأت العمل في سن صغير ولم أنل الفرصة لتقديم ذاتي، كما أن هناك فترة من الزمن تتغير بها الملامح وليس من الجيد الظهور بها، لذلك توقفت عن العمل بمجال التمثيل لتطوير ذاتي حتى أصبح مؤهلاً لتلك الخطوة».
وتابع حديثه عن الدعم الذي تلقاه وقال: «نور شقيقتي من الأشخاص المشجعين لي كما أن عائلتي وأصدقائي قدموا لي الدعم والتشجيع أيضاً».
وعن الأشخاص الذي تعلم منهم قال: «تعلمت الكثير من شقيقتي نور حيث أنني كنت أرافقها دائماً باللوكيشن في أعمالها، وأشاهد جميع التفاصيل التي تحدث أثناء التصوير، وذلك أفادني كثيراً في تجربتي بالتمثيل».
كريم إيهاب يتغلب على رهبة الكاميراواستكمل حديثه عن رهبته أمام الكاميرا، قائلاً: «في البداية كان لدي رهبة من الكاميرا وكنت لا أعلم متى أنظر إليها، ولكن مع التدريب بدأت في إتقان ذلك»، وكشف عن أصعب المشاهد الذي واجهها خلال تصوير مسلسل صدفة، وقال: «هناك مشهد بإحدى الحلقات يتضمن مشاجرة بيني وبين أحد الأشخاص ويعتبر من المشاهد المهمة بالنسبة لي».
وذكر أيضاً بعض المواقف الجيدة التي مر بها وقال: «جميعنا متعاونين، كما نقدم الدعم والتشجيع لبعضنا البعض من خلال تقيم اداء كلاً منا في الكواليس، بالإضافة إلى شقيقتي التي تشاركني العمل وذلك يجعلني أرافقها أكثر وقت ممكن في التصوير والكواليس».
كريم إيهاب يرغب في تطوير ذاتهوعن استمراره في ذلك المجال قال: «أرغب بالاستمرار في مجال التمثيل لانني أحبه، وأرغب في تطوير ذاتي به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم إيهاب مسلسل صدفة أحداث مسلسل صدفة أبطال مسلسل صدفة مواعيد عرض مسلسل صدفة ريهام حجاج کریم إیهاب
إقرأ أيضاً:
"عشتها في الحقيقة".. إيهاب توفيق يكشف سراً عن أغنيته الشهيرة
كشف المطرب المصري إيهاب توفيق كواليس الأغنية الأشهر في مسيرته "تترجى فيا"، التي طرحها قبل نحو 25 عاماً، وحققت نجاحاً كبيراً آنذاك، ولا يزال الجمهور يتذكره بها رغم ما قدمه من ألبومات عديدة بعدها.
وفي لقاء تلفزيوني، اعترف إيهاب توفيق بأن هذه الأغنية مستوحاة من قصة حب واقعية عاشها بنفسه، موضحاً أنها جاءت كنتيجة لتجربة عاطفية مليئة بالمشاكل والصعوبات، وانتهت بشكل مؤلم وسيء، لذلك عبّرت كلمات الأغنية عن تلك المرحلة.
وأضاف أن كلمات الأغنية، مثل "جاي بعد إيه"، كانت تعبيراً مباشراً عن إحساسه وقتها بعد انتهاء العلاقة، مشيراً إلى أنه لم يكن يهتم بأن تعلم الفتاة التي أحبها بأنها هي المقصودة بالأغنية، لأن القصة كانت قد انتهت تماماً بالنسبة له.
وبسؤاله عمّا إذا كانت هذه الأغنية مجرد خيال شاعر وأداء مطرب، أكد إيهاب توفيق أنها جاءت من صميم الواقع. كما أوضح أن القصة حدثت بعد فترة وجيزة من بداية شهرته، مما جعلها تجربة شخصية لا تُنسى.
وأشار المطرب المصري إلى أن الأغاني التي تأتي من تجارب واقعية هي الأكثر تأثيراً وتدوم طويلًا، واصفاً تلك النوعية من الأغاني بـ"المُعمّرة"، على حد قوله.
حصوله على الدكتوراهكشف إيهاب توفيق أيضاً عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحاً أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطرباً، إذ التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت، حيث كان كل طموحه أن يصبح معيداً في الكلية، ولم تكن فكرة الغناء كـ"مهنة" مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة.
وأوضح إيهاب أن تفوقه في الكلية كان لافتاً، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف، ووصفه زملاؤه بأنه "موس" لشدة اجتهاده. مضيفاً أنه كان يسجّل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلّمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصباً على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
وأشار إلى أن التحوّل نحو الغناء بدأ لاحقاً بالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" لسيد درويش، وأكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
كما تطرق إيهاب توفيق إلى تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيراً إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحاً أن الرسالة ركّزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
ولفت إلى أن الرسالة تتبّعت تطوّر الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000.
وأكد إيهاب توفيق أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضاً جزءاً غنائياً، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءاً أساسياً من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.