اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب ما نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية فى تقريرها الذى أكدت فيه إن مصر أفلتت بصمت خلال الأسابيع القليلة الماضية من أسوأ أزمة اقتصادية كانت تواجهها من عقود، وهي أزمة العُملة الصعبة التي كانت تعاني منها البلاد وأدت إلى تراجع كبير في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار والعملات الأجنبية، فيما سرعان ما عاد الجنيه إلى التعافي على الرغم من تعويم سعر صرفه بسبب تأمين الدولارات اللازمة التي كان يحتاجها الاقتصاد المصري بمثابة اعتراف من واشنطن على نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي التى تنتهجها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

وأعرب " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم عن ثقته فى أن الاقتصاد المصرى سيشهد انطلاقة كبيرة خلال الفترة القادمة من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الكبرى على غرار صفقة رأس الحكمة التاريخية مؤكداً أن نجاح مصر فى مواجهة أزمة الدولار حقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها مواجهة التضخم وتحقيق الاستقرار فى الأسواق والأسعار والإفراج الفورى عن البضائع بمختلف الموانئ المصرية ومصر ستكون قبلة لاستقبال المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.

 

 وأعلن الدكتور محمد عبد الحميد اتفاقه مع تقرير وكالة بلومبرج الأمريكية بأن أزمة العُملة التي كانت تشهدها مصر هي الأسوأ منذ عقود وكادت أن تؤدي الى انهيار الاقتصاد لولا صفقة التطوير السياحي بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات والتي أنقذت الاقتصاد المصري وأن الصفقة أكبر استثمار داخلي في تاريخ مصر، وقد أدت إلى ضخ الدولارات التي أنقذت الاقتصاد ومهدت الطريق لرفع أسعار الفائدة بشكل قياسي وتوسيع قرض صندوق النقد الدولي.

 

 وكان تقرير الوكالة الأمريكية قد أشار إلى أن الاتفاق مع الإمارات أدى الى تحويل مشروع "رأس الحكمة" إلى ملاذ سياحي، وهو ما أدى الى تعزيز الثقة بشكل فوري وأنقذ البلاد من حافة الهاوية. وأتبعت السلطات ذلك برفع أسعار الفائدة بمقدار 6 نقاط مئوية، الأمر الذي ساعد في عكس اتجاه هروب رؤوس الأموال من خلال منح المستثمرين الفرصة لتحقيق عوائد سنوية تزيد على 20%.

 

وذكر التقرير أن التطورات الاقتصادية الأخيرة جعلت المستثمرين يتهافتون على سندات مصر بالعملة المحلية، حيث "استهدف المستثمرون الصفقات التكتيكية بانتظار المزيد من الأدلة على أن البلاد قد تجاوزت مرحلة صعبة قبل أن يستثمروا أموالهم في استثمارات أكثر استراتيجية وأطول أجلا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولار العملات الاجنبية الاسواق

إقرأ أيضاً:

محافظة بغداد تبحث حلول أزمة السكن ومخرجات التعداد السكاني

الاقتصاد نيوز - بغداد

بحثت محافظة بغداد، الأحد، الحاجة الفعلية لتخصيص الأراضي السكنية، بالإضافة الى تجريف الأراضي الزراعية التي تؤثر على حلول أزمة السكن.

وقال بيان للمكتب الإعلامي لمحافظ بغداد عبدالمطلب العلوي، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "محافظ بغداد ترأس اجتماعًا موسعًا للجنة الخاصة بحل أزمة السكن في العاصمة".

وأضاف، أن "الاجتماع شهد مشاركة مديري كل من البلديات، وبلدية المحمودية، والأملاك، والتخطيط العمراني، ودائرة زراعة بغداد، وممثلين عن دائرة عقارات الدولة في الكرخ والرصافة، ووزارة الموارد المائية، وهيئة المساحة".

وأشار العلوي -بحسب البيان- إلى أن “الأزمة السكنية في بغداد أصبحت ملحة نظرًا للعدد الكبير من الطلبات المقدمة من المواطنين للحصول على قطع أراض أو وحدات سكنية”. 

وأضاف، أن "الاجتماع ناقش عدة محاور رئيسية، أبرزها التواصل مع وزارة التخطيط للحصول على مخرجات التعداد السكاني، ومراجعة الإحصائيات النهائية لتحديد الحاجة الفعلية لتخصيص الأراضي السكنية في بغداد، كما تطرق إلى قضية تجريف الأراضي الزراعية التي تؤثر على حلول أزمة السكن".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • وكيل الشيوخ يطالب ببيئة تشريعية مرنة محفزة للاستثمار: الاقتصاد يُدار بالتخطيط المحكم
  • برلماني: نريد شركات قطاع الأعمال تقود قاطرة الاقتصاد الوطني وليست الخاسرة
  • برلماني: تراجع الدين الخارجي سيكون له تأثيرات إيجابية على الاقتصاد
  • أزمة في المصري قبل مواجهة الزمالك بالدوري
  • لا أزمة مع يورتشيتش.. بيراميدز يكشف سبب غياب رمضان صبحي عن مواجهة أورلاندو
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
  • محافظة بغداد تبحث حلول أزمة السكن ومخرجات التعداد السكاني
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما